أفضل علاج للنقرس

• ذات صلة
• أفضل علاج للعنقز
• اعراض النقرس

مرض النّقرس

يُعدّ مرض النقرس من أنواع التهابات المفاصل الشائعة الناتجة عن زيادة حمض اليوريك في مجرى الدم مما يتسبب في تكوين بلورات حمض اليوريك في المفاصل وهذا بدوره يؤدي إلى الشعور بألم شديد وتورم وتصلب في المفصل المصاب، وعادةً ما يؤثر هذا الالتهاب على مفصل إصبع القدم الكبير، ويمكن أن يحدث النقرس فجأة ويعود بين الحين والآخر مسببًا الضرر في الأنسجة المتواجدة في المناطق المصابة بالالتهاب، وتظهر نوبات النقرس عادة بسرعة كبيرة وخصوصًا أثناء الليل، بالإضافة إلى ذلك يرتبط النفرس بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، ومن ناحية أخرى فإن الرجال أكثر عرضة لمرض النقرس من النساء، ولكن عادةً ما تزداد فرصة الإصابة عند النساء بعد ظهور أعراض انقطاع الطمث^[١][٢].

أفضل علاج للنقرس

يمكن علاج مرض النّقرس في معظم الحالات عند الطبيب العادي، ولكن قد يحتاج الأمر إلى طبيب مختص في التهاب المفاصل، مثل أخصائي الروماتيزم عند وجود حالة مزمنة أو حدوث مضاعفات شديدة، ويعتمد العلاج وطريقته على مرحلة مرض النّقرس، ووفقًا لذلك يقرر الطبيب أحد العلاجات الآتية^[٣]:

• مسكن الألم الكولشيسين والتي تحدّ من ألم المفصل المصاب بالنّقرس.
• الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين للحدّ من التهاب المفاصل.
• أدوية الكورتيكوستيرويدات وذلك للحدّ من الالتهاب والألم.
• أدوية تقليل إنتاج الجسم لحمض اليوريك، مثل ألوبيورينول.
• الأدوية التي تساعد على التخلّص من حمض اليوريك في الجسم مثل بروبينيسد.^[١]
• تغيير نمط الحياة للتمكّن من إدارة المرض وأعراضه وتجنّب عودة المرض من جديد في المستقبل، وذلك من خلال:
  • التحكّم في النظام الغذائي، إذ يمكن لتغيير بعض العادات الغذائية أن يساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، ويشمل هذا الابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالبيورين، مثل المحار واللحوم العضوية، مثل الكبد والأدمغة والكلى، كما أفاد الباحثون أن تناول اللحوم أو المأكولات البحرية بكميات كبيرة يزيد من خطر الإصابة بالنّقرس، في حين تُقلل الألبان من هذه المخاطر.
  • فقدان الوزن الزائد.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب الكحول.
  • تجنب الجفاف عن طريق شرب الكثير من الماء.^[٢]

أعراض النّقرس

يتعرض العديد من الأشخاص لمرض النقرس الأول في أحد أصابع قدميهم الكبيرة، إلا أن النقرس قد يحدث أيضًا في المفاصل الأخرى، وفيما يأتي بعض أعراض النقرس:^[٤]

• الألم: تتراكم بلورات حادة صغيرة تحت الجلد حول المفصل، مما يسبب ألمًا يمكن أن يكون شديدًا، وعادة ما يكون الألم في أسوأ حالاته خلال أول 12-24 ساعة من نوبة النقرس.
• التورم: قد ينتفخ المفصل، وهذا يعني أن حجمه سيزداد أو سيبدو منتفخًا، وقد تبدو نوبة النقرس في المفصل وكأنها تورم ناتج عن إصابة.
• الاحمرار: قد يظهر المفصل باللون الأحمر.
• الحرارة: قد يشعرالمريض بحرارة في المفصل، ويشعر المصابون بألم النقرس بالحرارة في مفاصلهم المصابة.
• التصلب: في الحالات الشديدة من النقرس، قد يصبح المفصل متصلبًا، ويمكن أن يتطور هذا الشعور بمرور الوقت خاصة لمن يعاني من النقرس المزمن.

وعادةً ما تتطور أعراض النّقرس بسرعة خلال ساعات وقد تستمر من ثلاثة أيام إلى عشرة أيام، وبعدها يذهب الألم ويعود المفصل إلى طبيعته، وفي الغالب يواجه الأشخاص أعراض النّقرس مرة أخرى مع مرور الوقت وقد تعود في غضون عام تقريبًا، ومن المهم زيارة الطبيب فورًا عند التعرّض للأعراض السابقة، وخاصةً إذا كان الألم يزداد سوءًا أو أنه مصحوب بدرجات حرارة عالية.^[٥]

أسباب الإصابة بالنقرس

يحدث النقرس في المفاصل عندما يتراكم حمض اليوريك في المفصل، وهو ما يؤدي إلى الالتهاب والألم الشديد المفاجئ الذي يُعرف بنوبة النقرس، ويرجع إنتاج حمض اليوريك في الجسم إلى انهيار مواد البيورين الموجودة طبيعيًا في الجسم، والتي يحصل عليها الجسم من بعض الأطعمة مثل شرائح اللحم واللحوم العضوية والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى التي تزيد ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الجسم مثل المشروبات الكحولية والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة، وفي الوضع الطبيعي يذوب حمض اليوريك في الدم ويمر عبر الكلى وصولًا إلى البول ليتخلص منه، ولكن يُنتج الجسم في بعض الأحيان كميات كبيرة من الحمض ثم تتخلص الكليتان بكمية قليلة منه، مما يسبب تراكمه في الجسم وتشكيل بلورات بولية حادة تشبه الإبرة في الأنسجة المحيطة بالمفاصل مسببة الالتهاب والألم الشديد والتورم.^[٦]

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنّقرس

تلعب العديد من العوامل المؤثرة دورًا في الإصابة بمرض النّقرس، وترتبط غالبًا بزيادة حمض يوريك في الدم المسبّب للنقرس، وفيما يأتي أهم هذه العوامل^[١]:

• العمر والجنس: تزداد فرصة الإصابة بالنّقرس عند الرجال أكثر من النساء، وذلك لأن نسب حمض اليورك أكثر عند الرجال، وتصبح النسب متساوية عند الرجال والنساء بعد انقطاع الطمث.
• التاريخ العائلي للمرض: يزيد وجود تاريخ عائلي لمرض النّقرس من احتمالية الإصابة به.
• نمط الحياة: يؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي المُتبّع على مستوى اليوريك في الدم، لذا فإنّه من الممكن أن تزيد بعض الأطعمة من احتمالية الإصابة به كاللحوم والمأكولات البحرية.
• التعرّض للرصاص: ارتبطت بعض حالات التعرّض للرصاص المزمنة بالإصابة بالنّقرس.
• بعض الأدوية: تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة نسبة اليوريك في الدم مثل الأدوية المدرّة للبول، والأدوية التي تحتوي على الساليسيلات، ممّا يسبب الإصابة بالنّقرس.
• الوزن: يؤدي الوزن الزائد والسمنة إلى زيادة إنتاج حمض اليوريك كناتج للعمليات الأيضية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض النّقرس.
• مشكلات صحية مختلفة: تزداد احتمالية الإصابة بالنّقرس بوجود بعض الحالات الصحيّة مثل قصور الكلى، ومشاكل الكلى الأخرى التي تقلل من قدرة الجسم على التخلص من الفضلات، والتي تؤدي بدورها إلى زيادة مستويات حمض اليوريك، ويرتبط النّقرس أيضًا بحالات مرضية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري.
• إجراء جراحة حديثة: يرتبط إجراء العمليات الجراحية عادةً بزيادة خطر الإصابة بنوبات النقرس.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} James McIntosh (28 - 11 - 2017), "Everything you need to know about gout "، medical news today, Retrieved 22 - 4 - 2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Gout", Versus Arthritis, Retrieved 2019-6-22. Edited.
3. ↑ Tricia Kinman (11 - 1 - 2018), "What Is Gout?"، healthline, Retrieved 26 - 2 - 2019. Edited.
4. ↑ "Symptoms of gout", American Kidney Fund, Retrieved 2019-6-23. Edited.
5. ↑ "Gout", nhs inform,5 - 2 - 2019، Retrieved 26 - 2 - 2019. Edited.
6. ↑ "Gout", mayo clinic,1 - 3 - 2019، Retrieved 22 - 4 - 2019. Edited.