محتويات
مقدمة عن الوطن
إن الوطن هو بيتك الكبير الذي لا تستطيع العيش فيه بدون أن تحبه، فهناك الكثير من الأشعار التي كتبت في حب الوطن، فحب الوطن واجب وفرض على الجميع. نحن لا نستطيع العيش في بيوتنا الصغيرة، بدون أن نشعر بالأمان والثقة في بيتنا الكبير، أن الوطن هو لفظ مختصر للأمان والراحة والطمأنينة، فنحن عندما نريد وصف وطننا فانه لن يكفي الآلاف من الكلمات في وصفه.
أجمل أبيات عن الوطن
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
- وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
- كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ
- مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ
- عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ
- لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا
- عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ
- ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها
- أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ
ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ
- عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا
- نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا
- وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا
- ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ
واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا
- من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
- مصعب تقي الدين– صباح الهم يا بلدي:
صباح الفقر يا بلدي
- صباح الدمع والمنفى
صباح الجرح لو يحكي
- سيغرق أرضنا نزفا
صباح الموت لا تسأل
- متى أو أين أو كيفا
طيور الموت مرسلة
- و رأس العبد لا يخفى
وإن الشمس لو تدري
- لكفت ضوءها خوفا
من الحكام أن يجدوا
- كفيفا يرفع الكفا
إلى الرحمن يسأله
- ليرسل جنده صفا
على الحكام قد وعدوا
- وكل وعودهم سوفا
تعالى سيدي الوالي
- ونحمده فقد أوفى
أذاب الخوف في دمنا
- وأسكن روحنا سيفا
أحب الظلم يا بلدي
- أيهجره وقد ألفا
صباح الهم يا بلدي
- جراح أصبحت عرفا
يموت الحلم نقبره
- ونزرع بعده خوفا
- يا وطني:
حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا
أنا الذي تركتُ روحي فيك
مُذ غادرتك جثتي، تركتُ روحي فيكْ
علقتُها لديكَ قنديلاً
لعلَّ نورَه يسقيكْ
وزيتُه عمري فهل أكفيك
يا وطني
يا كبرياء الشمسِ في عليائها
أرجوكْ
إقبل كياني قطرة صغيرةً
تذوبُ في ترابك العظيمِ
في حاضركَ الأليم
في ماضيكْ
ماذا أقولُ والكلامُ لم يَعُدْ يَشفيكْ
ماذا أقولُ للذينَ يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماءْ
ماذا أقول والشرورُ كلها
تكمنُ خلفَ أجملِ الأسماءْ
فبعضهم يلبِسُ ثوبَ الآلهة
وبعضُهم عمائمَ الشيوخْ
وبعضهم يتَّخذُ التيجانَ كالملوكْ
وكلهم من خارج التاريخ قد جاؤوكْ
أروع أبيات عن الوطن
- سليمان الجوادي:
ليس لي وطن غير هذا الوطن
ليس لي وطن غير هذا الـذي
ينبت الحب فيــه
وتنتشر الأغنيات
غير هذا الذي يكثر العشق فيه
وتزدهر الأمنيات
ليس لي وطن غير هذا الذي
في دمـائي سكـن
ليس لي جزر غير هذي التي اتخذت
أضلعي موعداً للمحن
آه يا جسدًا ظل يحملني
هل أنا مرفأ أم سفن
هل أنا واحة للهوى أم مدن
آه يا جسدي
أنا غارقة في هوى وطني للأذن
أنا عاشقة ولدت قبل أن يستفيق الزمن
ولدت قبل أن يولد الحب
من رحم الكلمات
قبل أن يعرف الناس ما النور ما الظلمات
أنا عاشقة
فاجعلوني نشيداً على شفة الأبرياء
أنا عاشقة
فاتركوني أمارس حبي
كما يشتهي وطني وكما أشتهي
فأنا ليس لي وطن غير هذا الوطن
ليس لي زمن غير هذا الزمن
غير هذا الزمن
غير هذا الزمن
- عبد الرازق عبد الواحد:
مرَّة قيلَ لي
لمَ مِن دونِ كلِّ الشَّجَرْ
تحتفي بالنخيلْ
لم أجد ما أقول
غيرَ أنيّ تَذكَّرتُ كيف الفصول
تتعاقبُ كانت على بيتنا في العمارة
وتذكرتُ كيفْ
في شتاءٍ وصيفْ
تتغيَّرُ أشكالُ كلِّ الشجَرْ
تتناثرُ أوراقُهُ في المطرْ
وحدَها كانت المطمئنَّةَ في بيتنا
بين بردٍ وحَرّ
وتذكرتُ
يا ما رأيتُ بها تَمرةً نصفَ مأكولةٍ
كان جَدّي يقول
لم أجدْ كالبلابلِ شيئاً أكولْ
إنها تعشق التمرَ،
تأكلُهُ وتغنّي
ووجدتُ مع الوقتِ أنّي
أعشقُ النخلَ والتَّمرَ
أعشقُ فيه البَلابلَ والطَّلعَ
والسَّعفَ اللايحولْ
رغمَ كلِّ اختلاف الفصول
حين أصبحتُ في سنِّ جدّي
ونظرتُ لمجدِ العراقْ
صرتُ أدري لماذا
دمُ ألفِ شهيدٍ
لسعفةِ نخلٍ يُراقْ
- سعود الصاعدي:
أجل - أفديك – يا وطني
عشقتك منذ أن صادقتُ بيت الطينِ
والأيّام تصفعني
شربتك كوب ماءٍ
في هجير الصيفِ
محمولاً على زمني
وقد أفنيتُ عمري فيك:
روحي ترتدي بدني
فلا أبغيك لي وثناً
ولستُ بعابد الوثنِ
ولا أبغيك شبراً
من ترابٍ فاقدِ الإحساسِ يا وطني
ولا وطناً لكذّابٍ ومحتالٍ
إذا نابتك نائبةٌ
وقد أغرته أطماعُ الهوى
ألقاك "تاريخاً" بلا ثمن
أجل - أفديك - يا وطني
فأنتَ "الظلّ" أتبعُهُ
وأنت "الظلّ" يتبعني
وأنت "الصوتُ" ما أحلاه منطوقاً
وما أحلاه في أُذني
أجل - أفديك - يا وطني
أنا طيرٌ نما حتّى اكتسى ريشاً
فطار إليك من فَننٍ إلى فَننِ
أنا طفلٌ تهادى واستوى رجلاً
وقد أشقاه ما تلقاه من مِحَنِ
ومن صوتٍ عَذولٍ غير مؤتمنِ
وماذا بعدُ يا وطني
سيصبح كلُّ أفّاقٍ
كذوباً في محبّته
ويصبح كلُّ دجّالٍ قريباً من "عصابته "
ولن تلقى سوى من باع دنياه
وجاءك يبتغي كفناً
إذا ما جئتَ بالكفنِ
أجل - أفديك - يا وطني
أتسمعني
سيصبح كلُّ صوتٍ غير صوت الحقّ مخنوقاً
صَدىً يرتدُّ مجهولاً
بلا وطنِ
أجمل ما قيل أبيات عن الوطن
- يقول الامير بدر بن عبد المحسن:
أرفع الراس يا الحر القطام واكثر الحمد.. للي صانها
أنت فالمجد لك راس السنام وعزة الناس من اوطانها
أنت الأول اللي سل الحسام وقالوا الخيل من فرسانها
الفخر لك ولا تسمع كلام لا يهمك حكي عدوانها
ديرتك من عشقها ما يلام ويغضب الله على من خانها
- قصيدة للأمير محمد الاحمد السديري:
ياللي لكم في منبر المجد محراب نلتوه من عقب الكدر والمصايب
نلتوا رفيع المجد بسيوف وحراب وعدوانكم شافوا كثير الغلايب
بحزم ولطم فيه تقطيع الارقاب وعزم جلاميد الصخر منه ذايب
وحرب مرير فيه تقتيل الاشناب يقلب شعر راس الولد منه شايب
يشهد لهم بالطيب من وسط الاصلاب والحي واللي حد رعوج النصايب
صفوة هل العوجا مهدين الاصعاب تارد حياض الموت ورد الجلايب
- الأمير سعود بن بندر بن محمد رحمه الله:
مشتاق لك يا كل ما في بلادي شوق الرياض للسيل وادي حنيفه
رغم الفراق وطول وقت البعادي حبك يزيد ولهفتي لك عنيفه
ولهان لك وله الحضر والبوادي لخضرة ربيع ضاحك الوجه ريفه
عطشان اشوفك مثل كل وادي ثراه ضامي للحيا عقب حيفه
يا نجد لك منزل بداخل فؤادي يشبه جبال طويق هاك المنيفه
يا ليت والله ديرتي في مرادي او ليت قلبي دايم يطيع كيفه
الله الأول وعزك يا الوطن ثاني
لأهل الجزيرة سلام وللملك طاعة
حنا جنود الحرس للقايد الباني
رمحه، ودرعه وكف الشيخ وذراعه
مثل السيوف البواتر وان جنى الجاني
يضرب بها أرقاب من بالدار طماعه
من بان عبدالعزيز وصبحنا باني
ما عاد نقبل ظلام الليل لو ساعه
في السلم يشهد لنا عمرا الاوطاني
وفي الحرب لأرواحنا للموت بياعه
حنا سياج الوطن عن كل عدواني
والجيش والامن ساري العز وشراعه
أحلى أبيات عن الوطن
- أحبك وطني:
وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
اِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَالرحيل