محتويات
كيف يُفكر ابنك بعمر 20 سنة؟
ينهج ابنك بعمر 20 سنة مجموعةً من التصرفات التي تعكس تفكيره، والتي يُفضل أن تطلع عليها؛ لتتمكن من التعامل معها لاحقًا، وفيما يأتي أبرزها:[١]
- الميل إلى تطوير مهارات التفكير الناقد لديه.
- الرغبة في تشكيل العلاقات التي تلتقي مع أفكاره ومعتقداته الجديدة.
- محاولة اتخاذ القرارات السليمة قدر الإمكان بناءً على العواقب المستقبلية بعيدًا عن المخاطرة.
- النظرة الإيجابية للأمور والاستقلالية التامة عن القرارات الأسرية.
- الوعي اتجاه المستقبل، والاهتمامات الحقيقية المرغوب فيها.
- الرغبة في تجربة كلّ ما هو جديد، بهدف تشكيل النظرة والمعتقدات الخاصة.
- التأثر بمحتوى مواقع التواصل الاجتماعي.
- الرغبة في سماع الموسيقى ولعب ألعاب الفيديو والتأثر بالمحتوى المقدّم في كلاهما.
كيف تتعامل مع تصرفات ابنك بعمر 20 سنة؟
يحتاج ابنك بعمر 20 سنةً إلى معاملة مختلفة عن تلك التي اتبعتها في بداية مرحلة المراهقة، حيثُ يُعتبر هنا شابًا ناضجًا بعض الشيء يمتلك حس التجربة والمغامرة، وفيما يأتي أبرز النصائح التي تُساعدك على التعامل معه:
الاتفاق على القواعد المنزلية
يُفضل أن تجلس مع ابنك بعمر 20 سنةً، وأن تتفق وإياه على وضع قائمة من القواعد المنزلية التي يجب الالتزام بها وعدم تجاوزها، مثل: وقت النوم، وقت إغلاق مواقع التواصل الاجتماعيّ كافة، وقت الرجوع إلى المنزل في المساء، الاستئذان عند الرغبة في الخروج مع الأصدقاء مع توضيح المكان الذي يرغب في الذهاب إليه، والكثير من القواعد التي تراها مناسبة.[٢]
تحديد المسؤوليات
يحتاج ابنك بعمر 20 سنةً أن يعرف المسؤوليات التي تقع على عاتقه اتجاه أسرته وأصدقائه ومجتمعه، فعلى سبيل المثال، يُمكن أن تعلمه على فكرة الادخار، والمساهمة اللاحقة في المناسبات العائلية، والأنشطة الترفيهية المرغوب فيها، إلى جانب المشاركة الخاصة في هدية عيد ميلاد صديقه دون دعمه في ذلك، فهذا بدوره يُساعد على تنمية مهارة تحمل المسؤولية.[٢]
تشجيع اتباع السلوكيات الصحية
يميل ابنك بهذا العمر إلى تجربة كلّ ما هو جديد خارج المنزل بغض النظر عن العواقب الصحية أوالمخاطر التي يمكن أن تترتب على اختياراته، فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يميل إلى تجربة التدخين، أو إلى تناول المشروبات الكحولية، أو حتى التأثر ببعض الزملاء المحيطين وتعاطي الممنوعات.[٢]
يكمن دورك هنا في توعيته قدر الإمكان، وإرشاده إلى اتباع سلوكيات صحية قدر الإمكان، مثل: الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، والاهتمام بالنفس، ومساعدته في تعبئة وقت الفراغ بما هو مفيد، إلى جانب توضيح أثر السلوكيات السابقة على الصحة.[٢]
تنمية شعور الثقة بالنفس
يميل ابنك بهذا العمر إلى الاهتمام الكبير بذاته، كما يمكن أن تجده يرفض العديد من الأمور المتعلقة بشكله ولباسه وطريقة تفكيره، وهنا يأتي دورك في تعزيز ثقة ابنك بنفسه، والتوضيح له أنه لا ينبغي تقليد الآخرين واتباع نهجهم في الحياة من أجل الوصول للأهداف، وإنما بالاحتفاظ بالمبادئ والرضى بالموجودات، والمضي إلى تحسينها بما يتناسب مع تطلعاته.[٣]
تعزيز الجانب العاطفي
يُفضل أن تكن أبًا مثاليًّا وصديقًا مقربًا للغاية لابنك بعمر 20 سنةً، حيثُ يقع على عاتقك حمايته من مخاطر البحث عن العاطفة خارج المنزل، والتعلق بالأشخاص الآخرين، إلى جانب حمايته من تشكيل الصداقات غير المرغوبة، إذ يبرز دورك في تقديم العاطفة اللازمة له، ودعمه، وتقديم الحب له دون طلبه، إضافة إلى الابتعاد عن الأسلوب الفض في النقاش.[٣]
المراجع
- ↑ "Young Adults: Ages 20-25", Boston Children's Digital Wellness Lab, Retrieved 13/8/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث Lisa Endlich Heffernan (12/6/2021), "19 Things Every 19-Year-Old Needs to Be Able to Do", GROWN AND FLOWN, Retrieved 13/8/2023. Edited.
- ^ أ ب Juliann Garey (14/4/2023), "10 Parenting Tips for Preteens and Tweens", Child Mind Institute, Retrieved 13/8/2023. Edited.