محتويات
حروق الشمس
تُعرف حروق الشّمس بأنّها أحدَ الاضطرابات الجلديّة التي تتمثّل بالتهاب يُصيب أنسجة بشرة جسم الإنسان الحيّة، وذلك نتيجة التعرّض المباشر ولفترات زمنيّة طويلة لأشعة الشمس المباشرة، والأشعة الفوق بنفسجيّة، ويحدث هذا الالتهاب كردِّ فعل طبيعيٍّ من الجهاز المناعي اتجاه الخلايا أو الأوعيّة الدّمويّة التالفة، وتزداد فرص الإصابة بالحروق الشّمسيّة في فصل الصّيف أثناء ممارسة العديد من المهارات المختلفة كالجري أو السّباحة وغيرها، وهذا ما يستلزم علاجًا فوريًا لتخفيف التّهيج والألم، وهذا ما سنتناوله في سطور موضوعنا التالي.
وصفات طبيعيّة لعلاج حروق الشمس
هلام الألوفيرا
يساهم هلام الألوفيرا في ترطيب البشرة، وإمدادها بالعناصر المغذيّة، بالإضافة إلى كونه علاجًا فعّالاً لحروق الشّمس، ولذلك تطبق كميّة من هلام الألوفيرا الطازج على البشرة المصابة بالحروق، ويترك لمدّة ثلث ساعة حتى تهدأ البشرة ويبدأ الاحمرار بالزوال، ثمّ نغسله بالماء أو نزيله بقطعة من القماش النظيف.
البابونج
يتميّز البابونج بقدرته الكبيرة على تصحيح خلايا البشرة التالفة وتجديدها، بالإضافة إلى كونه علاجًا فعّالاً للالتهابات والاضطرابات التي تصيب الجلد بعد تعرّضه لأشعة الشّمس المباشرة، ولذلك تنقع حفنة من البابونج في مقدار لترٍ من الماء المغلي، ويترك لبعض الوقت حتى يبرد المحلول، ثمّ يوزع على المنطقة المصابة باستخدام قطعة من القماش الناعم والنّظيف.
البطاطس
تقطّع حبّة كبيرة من البطاطس إلى شرائح مستديرة سميكة بعض الشيء، وتوضع في الثلاجة حتى تبرد قليلاً، ثمّ تطبّق على المناطق المصابة بالحروق، وتترك لمدّة لا تقلُّ عن ثلث ساعة، وذلك حتى تمتص الحرارة والألم المصاحب لتلك الحروق، ونكرر ذلك حسب الحاجة حتى تهدأ المنطقة ويقل تهيجها.
الشاي الأسود
يعمل الشاي الأسود على تهدئة البشرة، ولذلك تقنع ثلاثة أكياس من الشاي في كوبٍ من الماء الساخن، وتترك لمدّة لا تقل عن عشر دقائق، ثمّ ترفع الأكياس من الماء، وتغمس قطعة من القماش في المحلول، وتدهن المناطق المصابة.
اللبن الزبادي
تغطس قطعة من القماش الناعم والنظيف في مقدارٍ كافٍ من اللبن الزبادي، وتطبق بعد ذلك على المناطق المصابة، إذ تفيد هذه الطريقة من تخفيف الحرقة والتهيّج المرافق للحروق، وتساعد في شفائها بسرعة كبيرة، ويشار إلى أنّه في حال كانت البشرة حساسة فيستعان بالحليب بدلاً عن اللبن الزبادي.
البابايا
تهرس نصف ثمرة من البابايا حتى تصبح معجونةً ناعمةً، ثمّ توزع على البشرة المصابة، وتترك لمدّة ثلث ساعة قبل إزالتها بالماء، إذ تفيد هذه الطريقة في تفتيح لون البشرة وتقليل اسمرارها الناجم عن حروق الشمس.
خلّ التفاح
يتميّز خلّ التفاح بكونه مادةً تحتوي على عناصر تساهم في تعقيم وتفتيح البشرة، بالإضافة إلى كونه مانعًا لتقشرها الناتج عن حروق الشمس، ولذلك تمزج مقادير متساوية من الماء وخلّ التفاح في زجاجة، وترج جيّدًا، ثمّ تمسح مناطق البشرة المصابة بالمحلول، ويشار إلى أنّه ليس بالضّرورة غسل المنطقة بعد استخدام هذه الطريقة، هذا إلى جانب أنّ العلاج ليكون فعّالاً باستخدام هذه الوصفة يجب الاستمرار عليه لمدّة ثلاث أيام.
أعراض الإصابة بحروق الشمس
يوجدُ العديد من الأعراض المرافقة مع الإصابة بحروق الشّمس، والمتمثلة في:
- الشّعور بالدوار والغثيان.
- تغيّر لون البشرة، إذ تصبح محمّرة على غير العادة.
- الرّغبة في التقيؤ المترافق مع الارتعاش والعطش.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة عامّة، والمنطقة المصابة بصورة خاصة.
- زيادة فرص التعرّض للإصابة بضربة شمس.
- تقشر طبقة الجلد السطحيّة في المناطق المصابة.
- ظهور مجموعة من الحبوب والندوب ذات الرؤوس البيضاء أو السوداء في بعض الأحيان.
