محتويات
النّظافة الشّخصيّة
يُعدّ كل من الغسل والاستحمام من أهم الطرق للحفاظ على صحة جيدة ولحماية أنفسنا من الالتهابات والأمراض، وإنّ الحفاظ على النظافة مهم أيضًا، إذ تُعزّز النّظافة من الثّقة بالنّفس، وكذلك السّلامة الجسديّة والعاطفيّة، وإنّ الغرض الرئيسي من الغسل هو إزالة الأوساخ والروائح، ويوصي أخصائيو العناية بالبشرة والرعاية الصحية بتنظيف الوجه وتحت الإبطين والأعضاء التناسلية مرة واحدة يوميًا على الأقل، وينبغي غسل اليدين بشكل متكرر طوال اليوم، لأنها تتلامس مع العديد من البكتيريا التي يُحتمل أن تكون ضارة، ويمكن أن يكون الاستحمام طريقة ممتازة للاسترخاء والاستمتاع ببعض الوقت الهادئ، ويمكن إضافة مواد وزيوت خاصة للمساعدة على الاسترخاء أو تحسين جودة البشرة، ويُعد الاستحمام طريقة جيدة للآباء لقضاء بعض الوقت الجيد مع أطفالهم، ويُمكن أن يساعد البخار الناتج عن الحمام في فتح المسام وتخفيف الأوساخ من الغدد الدقيقة في الجلد، مما يساعد على إزالتها.[١]
فوائِدُ الغسل
يُعدُّ الغسل روتين ونشاط يومي يُمارسه الملايين من الناس، ويُعدّ طريقة سريعة وفعالة ومنعشة للتنظيف، مثلًا إذا كنت تمارس الرياضة يجب أن تستحم في ذلك اليوم،[٢] وبالإضافة إلى اعتبار الغسل أكثر صحة، قد يختاره الناس يوميًا لعدد من الفوائد، بما في ذلك:[٣][٤]
- التّخلّص من المخاوف التي تتعلّق برائحة الجسم، وخاصة بالنظر إلى أن العلاقات الشخصية أو علاقات العمل يمكن أن تتعرض للخطر بسبب الشكاوى المتعلقة برائحة الجسم أو النظافة الشخصية.
- يُساعد أخذ حمّام مُنعش على الاستيقاظ، مما يُحافظ على الصّحة العقليّة.
- الحفاظ على الصّحة الجسديّة، إذ يُساعد الغسل على غسل الجراثيم ومنع الأمراض والعدوى وغيرها من المشاكل.
- يُساعد على الاسترخاء والهدوء.
أضرارُ الغسل المُتكرّر
يزيل الاستحمام البكتيريا من الجلد ويغسلها مما يُساعد الجسم على حماية نفسه من العدوى، ويمكن للصابون والشامبو الذي يستخدمه الناس عند الاستحمام أن يجفف الجلد والشعر، مما يؤدي إلى تشقق الجلد، وتعتمد سرعة حدوث ذلك، والتي تؤثر على عدد مرات الاستحمام، على نوع بشرة الفرد، والتي يمكن أن تكون دهنية أو جافة، والمناخ الذي يعيش فيه، وإذا وجد الناس أن بشرتهم تبدو مشدودة بعد خروجهم من الحمام، يُشير ذلك إلى أنّ الجلد أصبح جافًّا، وفي الدراسات التي ركزت على غسل اليدين، وجد الباحثون أن الممرضات المصابات بتلف جلد اليدين بسبب الغسيل المتكرر وارتداء القفازات مُعرّضات للعدوى أكثر من الممرضات الأُخريات، والاستحمام أيضا له تأثير كبير على البيئة، إذ يمكن للصابون والشامبو، ناهيك عن المكونات المضافة مثل الميكروبات في بعض منتجات العناية بالبشرة، أن تشق طريقها إلى المياه الجوفية والبحيرات والجداول والمحيطات، وإن عملية الاستحمام البسيطة تستنزف الموارد الحيوية للمياه العذبة.[٥]
أضرارُ قِلّة الغسل
يمكن أن تؤدي عادات النظافة الشخصية السيئة إلى بعض الآثار الجانبية البسيطة، مثل رائحة الجسم والجلد الدهني، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى مشاكل أكثر خطورة، على سبيل المثال، إذا لم تغسل يديك كثيرًا، يمكنك بسهولة نقل الجراثيم والبكتيريا إلى فمك أو عينيك، ويُمكن أن يؤدي هذا إلى عدد من المشاكل، ويمكن أن تؤثر عادات النظافة السيئة أيضًا على احترامك لذاتك، ويمكن للاستحمام والاهتمام بالنّظافة الشّخصيّة منع وتقليل المخاطر، ومنها:[٦]
- الجرب.
- قمل العانة.
- قمل الرأس.
- قمل الجسم.
- الإسهال.
- قدم الرياضي.
- السعفة.
- الديدان الدبوسية.
المراجع
- ↑ "Washing and Bathing", hygieneexpert, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ "How to Take a Shower", wikihow, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ "Showering daily — is it necessary?", health.harvard, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ "Splash! Why We Need a Bath", healthpoweredkids, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ "What's the best shower frequency?", medicalnewstoday, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ "Creating a Personal Hygiene Routine: Tips and Benefits", healthline, Retrieved 14-5-2020. Edited.