محتويات
الثوم
يستخدم الثوم على نطاق واسع في الطهي لإضفاء نكهه على الطعام، ويعود استخدامه في جميع أنحاء العالم إلى اَلاف السنين؛ إذ استخدم لمعالجة مجموعة من الأمراض، منها مشكلات الجهاز التنفسي، والعدوى الطفيلية، والاضطرابات الهضمية، بالإضافة إلى الإعياء.
عادةً ما يرتبط استخدام الثّوم بالاضطرابات التي تتعلق بصحة القلب والأوعية الدّموية؛ نظرًا لمفعوله المُضاد للالتهابات، مثل: مرض التّصلب العصيدي، والذبحة الصّدرية، ومرض ارتفاع ضغط الدّم، وأمراض الشرايين التّاجية، وأغلب فوائد الثّوم لا زالت قيد الدّراسات، ومن الجدير بالذّكر أن تعرّضه للحرارة يُقلل من مفعوله، لذا يُنصح بتناول الثّوم الطازج النيء.[١]
فوائد الثوم
يعرف الثوم بفوائدة الكثيرة والمتنوعة، سواء للصحة أم للبشرة أم للشعر، وفي ما يأتي بعض هذه الفوائد التي دُعمت من خلال الأبحاث والدراسات:[٢]
- تقليل عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: إذ يساعد الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع؛ لاحتوائه على مركب الكبريت، بالإضافة إلى أنّه يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، من خلال تثبيط تصنيع الكوليسترول في خلايا الكبد بنسبة 20-60% عند تناول فصّ أو فصين من الثوم يوميًا، كما قد يُساهم في ضبط مستويات السّكر في الدّم.
- تعزيز صحة العظام: يعدّ الثوم فعّالًا ضدّ الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، وذلك باستهلاك فصّين أو ثلاثة فصوص منه يوميًا.
- المساعدة على علاج بعض اضطرابات الأمعاء: يمتلك الثّوم خصائص مضادّةً للبكتيريا قد تجعله مفيدًا في أنواع معيّنة من العدوى تُصيب الأمعاء، مثل عدوى الأمعائيات.
- الوقاية من الإصابة بالسّرطان: يحتوي الثوم على مادة diallylsulfide التي تساعد على تثبيط عملية الإجهاد التأكسدي في الجسم، كما أن مادة السيلينيوم الموجودة فيه لها خصائص مقاومة للسرطان، وتمنع طفرة الحمض النووي وتحول دون انتشار الخلايا السّرطانية.
- تعزيز الجهاز المناعي: إنّ احتواء الثوم على مضادات الأكسدة يساعد على التخلص من السموم وتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يمنع الإصابة بالأمراض.
- الوقاية من التسمم بالمعادن الثقيلة: عن طريق تقليل مستوياتها في الجسم، وذلك بتناول الثوم المخلل.
- تقليل احتمالية الإصابة بأنواع معيّنة من العدوى: مثل عدوى المبيضات المهبلية، والعدوى المسسببة لالتهابات المسالك البولية، كما يخفف ألم القروح أو البثور الناتجة عن الإصابة بعدوى فيروس الهربس البسيط، عن طريق تناول فصّ أو فصّين من الثوم الخام.
- تقليل احتمالية الإصابة بأمراض معيّنة: مثل أمراض الخرف، ونزلات البرد، ونوبات الرّبو، كما قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة والفم، وتسوس الاسنان.
- التّخلص من الوزن الزائد: فالثوم يمنع تراكم الأنسجة الدهنية، ويزيد توليد الحرارة في الجسم.
- تعزيز صحة البشرة: ذلك لأنّ الثّوم يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة وللعدوى، ممّا يُعزز استخدامه لعلاج حب الشّباب، وللتخفيف من أعراض مرض الصدفية المتمثلة باحمرار الجلد وتقشّره وجفافه، وأعراض الأكزيما، كما يُساعد الثّوم على تأخير ظهور علامات الشّيخوخة والتّقدم بالسّن، وكذلك إزالة علامات تمدد الجلد النّاتجة عن ترهله نتيجةً للتغييرات السريعة والمفاجئة في الوزن، ويُمكن استخدامه لهذا الغرض من خلال إضافة فصّي أو ثلاثة فصوص منه إلى زيت الخردل، وتسخينه إلى حين تمييز رائحة الثوم، وتركه يبرد قليلًا واستخدامه لتدليك المنطقة المصابة بحركة دائرية.
أضرار الثوم
كما أنّ للثوم فوائد كثيرةً، فإن له أضرارًا واَثارًا جانبيّةً كذلك، منها ما يأتي:[٣][٤]
- التسبُّب بانبعاث رائحة كريهة للفم والجسم.
- حرقة في الفم.
- حرقة في المعدة.
- تشكُّل الغازات، وانتفاخ البطن.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال.
- زيادة خطر النزيف بعد العمليات الجراحية، لذلك ينصح بالتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر.
- الإصابة بالربو عند الأشخاص الذين يستهلكون الثوم.
- من الممكن أن يسبّب تهيّجًا شديدًا أو تلفًا في الجلد مشابهًا للحرق عند تطبيقه عليه.
- تناوله بجرعات زائدة من قِبَل الأطفال يسبب الوفاة.
- انخفاض السكر في الدم عن مستوياته الطبيعية عند مرضى السكري.
- من الممكن أن يسبب تهيّجًا في القناة الهضمية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة أو الهضم.
- انخفاض ضغط الدم عن مستوياته الطبيعية عند الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم.
- الاستهلاك المفرط للثوم قد يسبب الضرر للكبد.
- التعرق الزائد.
- الدوخة.
- الإفراط في تناول الثوم يؤدي إلى حدوث نزيف داخل حجرة العين، بالتالي فقدان البصر الدائم.
- تناول الثوم بشكله الخام يسبب الصداع النصفي.
- التفاعل مع الأدوية، كالتفاعل مع بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الالتهابات.
- اَلام في العضلات.
- فقدان الشهية.
- الجرعات الزائدة قد تسبب تورمً دمويًّا في الكلى.
- حروق كيميائية في الفم.
- من الممكن أن يسبّب الإصابة ببعض الأمراض المناعية، كالفقاع.
المراجع
- ↑ "What are the benefits of garlic?", medicalnewstoday, Retrieved 01-02-2020. Edited.
- ↑ "31 Benefits Of Garlic For Skin, Hair, And Health", stylecraze, Retrieved 01-02-2020. Edited.
- ↑ "GARLIC", webmd, Retrieved 01-02-2020. Edited.
- ↑ "17 Side Effects Of Garlic You Must Be Aware Of", stylecraze, Retrieved 01-02-2020. Edited.