ولاية سطيف
ولاية سطيف هي إحدى الولايات الجزائرية الواقعة إلى شرقي الجزائر، عاصمتها كذلك تسمى سطيف، تعني التربة السوداء بالرومانية، يرجع أصل الكلمة إلى الأمازيغية، تقع هذه الولاية على بعد 300 كم شرقي الجزائر العاصمة، إلى الشمال الشرقي من البلاد، ترتفع ما يُقارب 1200م فوق مستوى سطح البحر، يمر بها الطريق السريع شرقًا غربًا، تتمتع هذه الولاية بأهمية واضحة، هي ثاني أكبر الولايات بعد الجزائر من حيث الكثافة السكانية، يسميها الجزائريون في أغلب الأحيان عاصمة الهضاب العليا، وتعدّ سطيف إحدى أهم الولايات الجزائرية في الجزائر وأفريقيا، تحتوي سطيف ضمن أراضيها على مطار دولي، بالتحديد ضمن منطقة عين أرنات، وقد أُسِّس هذا المطار في 8 مايو من عام 1945م.
تتميز ولاية سطيف بموقع متميز أعلى هضبات جبال مغرس وبابور أكسبه مناخ السهبي على مستوى قاري، تزدهر في هذا المناخ زراعة عدد كبير من المحاصيل كأمثال القمح والشعير والخضراوات والحمضيات، عَمِل سد عين زادة على على ري مساحات كبيرة من أراضي ولاية سطيف، هو بذلك قد أضاف للولاية فوائد ومكاسب كبيرة.[١]
سكان ولاية سطيف
تتميز ولاية سطيف بالكثافة السكانية العالية، إذ بلغ عدد سكان هذه الولاية 1.489 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2008م، هي ثاني أكبر الولايات في جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، يتميز شعبها بزي خاص يدل على ثقافتهم، فيما يأتي توضيح لما يرتدونه كل من رجال ونساء ولاية سطيف:[٢]
- معظم الرجال في ولاية سطيف يرتدون جبة رجالية بيضاء، وتُعرف الجبة في المنطقة بأسماء أخرى مثل الفندورة أو العمامة أو البرنس المصنوع من صوف الغنم أو من وبر الإبل، في حين يُرتدى لباس شتوي يُعرف باسم القشابية، وهو لباس مصنوع من صوف الأغنام أو من وبر الإبل، كان أهل ولاية سطيف يرتدون قميصًا عربيًّأ وبنطالًا خاصًّا داخل المنطقة.
- ترتدي النساء في منطقة سطيف الوسطى لباسًا تقليديًا يُعرف باسم البنوار، في الأغلب هو اختصار لكلمة بالنوار، والنوّار هو نوع من أنواع الزهور، أي أن تسميته تعني الزهور أو الورود، ويُصنع اللباس من قماش مزكرش ومطرز بالزهور والورود، يتكون البنوار الخاص بأهل ولاية سطيف من ثوب واسع فضفاض، لا يحتوي على أكمام ويزين صدره الدنتال، ومجموعة من الأحجار اللامعة، والقماش المصنوع منه هذا الثوب يسمى الزدف، هو أحد أرقى وأجود الأقمشة التي تتميز بها الجزائر، أما زي المرأة في ولاية سطيف خارج منزلها فهو الملاية.
الأماكن السياحية في ولاية سطيف
تتعدد الأماكن السياحية والآثار بين إسلامية ورومانية وفاطمية، فيما يأتي بعض أهم المناطق السياحية في ولاية سطيف:[٣]
- حمام قرقور.
- حمام السخنة.
- حمام الصالحين.
- حمام أولاد تبان.
- حي بلير.
- حي بومرشي.
- صرح جميلة.
كما أن هذه الولاية تضم عددًا كبيرًا من المساجد الأثرية والحديثة، وعددًا من الأنشطة الاقتصادية والتجارية التي تساهم في جذب السياح لهذه المنطقة، ومما يجدر ذكره هو المناخ السائد في هذه الولاية، فولاية سطيف تتمتع بشتاء بارد مصحوب بأمطار وثلوج، وصيف حار جاف كغيرها من المدن الجزائرية الأخرى.
المراجع
- ↑ "ولاية سطيف"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 22/7/2019. بتصرّف.
- ↑ "ولاية سطيف"، wikizero، اطّلع عليه بتاريخ 21/7/2019. بتصرّف.
- ↑ "اين تقع مدينة سطيف"، mosoah، اطّلع عليه بتاريخ 21/7/2019. بتصرّف.
