محتويات
ما العدد الطبيعي لرضعات الطفل في الشهر الخامس؟
تختلف عدد الرضعات التي يحتاجها كل طفل عن الآخر، وذلك تبعًا لمجموعة من العوامل منها سعة تخزين الأم للحليب وسرعة إنتاجه، والتي تلعب دورًا مهمًا في تحديد عدد المرات التي سيحتاج فيها الطفل للرضاعة؛ فمن الممكن أن يحصل الطفل على المزيد من الحليب في جلسة إرضاع واحدة أكثر من طفل أخر، مما يعني أن الوقت الفاصل بين جلسات الرضاعة سيكون أطول نوعًا ما، ويبلغ متوسط عدد الرضعات التي يحتاجها الطفل في شهره الخامس والذي يعتمد على حليب الأم بالكامل في حصوله على تغذيته 8 مرات في اليوم، وما بين 4 -13 جلسة رضاعة، كما قد يلاحظ أن هنالك أطفال يستمتعون بالرضاعة مما يعني بأنهم بحاجة لجلسات أكثر ولوقت أطول لكل جلسة[١] ويمكن أن يرتفع معدل الرضعات اليومية للطفل خلال الطقس الحار، وكذلك عند حاجتهم للشعور بالراحة والطمأنينة؛ فالرضاعة الطبيعية ليست فقط وسيلة تغذية للطفل، بل هي أفضل طريقة لتهدئته وتواصله من أمه.[٢]
كيف أعرف أن طفلي جائع؟
هنالك مجموعة من العلامات والمؤشرات التي يُخبر بها طفلك من حوله بحاجته للتغذية، ومن أبرز العلامات التي تدل على جوع طفلك ما يلي:[٣]
- يبدأ بتحريك رأسه من جانب إلى آخر.
- يفتح فمه.
- يُخرج لسانه.
- يضع يديه أو أصابعه على فمه.
- يثني شفتيه كما لو أنه يرضع.
- يبدأ بالتذمر والتخبط على صدر أمه.
- يُحرك فمه ولسانه إلى جهة الأشياء التي تلامس خديه؛ كنايةً على أنه يبحث عن الطعام.
- البكاء الشديد، وهو العلامة الأخيرة التي تشير إلى جوع الطفل، لذا يُفضل تجنّب وصوله إلى هذه المرحلة كون إرضاعه وتهدئته أمران يصعب تحقيقهما معًا.
هل يمكن للطفل أكل الطعام في الشهر الخامس؟
يوصي غالبية أطباء الأطفال بضرورة حصول طفلك ذو الخمس شهور على تغذيته الكاملة عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وتجنب منحه كل من العصائر وحليب البقر والماء قبل عمر الستة شهور، لأن الماء يزيد من خطر إصابته بالإسهال، ويُقلل من رغبته في استهلاك حليب الأم أو الحليب الصناعي وبالتالي انخفاض مستويات العناصر الغذائية المهمة في جسمه، أما الأطعمة الصلبة فيفضل البدء بإطعامها للطفل بعد بلوغه الشهر السادس، كما تُحذر الأكاديمية الأمريكية من منح طفلك الأطعمة الصلبة قبل عمر الأربعة شهور؛ لأن ذلك يمكن أن يؤدي لزيادة وزنه بصورة غير طبيعية، إلا أن هنالك آراء أخرى تقول أنه يمكن لبعض الأطفال تناول الأطعمة الصلبة قبل الستة شهور بقليل، وذلك يعود لامتلاكهم بعض القدرات والصفات التي يستطيعون من خلالها تناول هذه الأطعمة، من أبرزها:[٤]
- لديهم القدرة على التحكم والسيطرة الجيدة بحركة رؤوسهم.
- يمكنهم الجلوس بمفردهم دون الحاجة لمساعدة والديهم.
- يميلون بأجسامهم إلى الأمام، أو يفتحون أفواههم عندما يُقدَم لهم الطعام.
أيهما أفضل لطفلي: الرضاعة الطبيعية أم الصناعية؟
تختلف الفوائد التي تمنحها الرضاعة الطبيعية عن الصناعية لطفلك، فبعض الأمهات يُفضلن الرضاعة الطبيعية وبعضهن الآخر يُفضلن الصناعية، إلا أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي بحليب الأم كأفضل تغذية للطفل خاصةً في الستة أشهر الأولى، ومن الفوائد التي يمنحها حليب الأم للطفل ما يلي:[٥]
- يحتوي على الأجسام المضادة الطبيعية التي تعزز مناعة طفلك، وتساعده على مقاومة الأمراض مثل التهابات الأذن.
- يتميز حليب الأم بكونه سهل الهضم، وهذا يُعد السبب في قلة إصابة الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بالإمساك أو الغازات.
- قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ في السنة الأولى من حياة طفلك.
- غالبًا ما يتميز الأطفال الذين يرضعون من حليب الأم بمستويات ذكاء أعلى.
- يساعد حليب الأم على حماية الطفل خلال أعوامه القادمة من العديد من الأمور منها تقليل مخاطر زيادة الوزن، والإصابة بالربو، ومرض السكري من النوع الأول الثاني، وارتفاع الكوليسترول، وبعض أنواع السرطان.
أما فيما يتعلق بالرضاعة الصناعية فيمكنها أن تكون مفيدة للطفل إذا كانت تحتوي في تركيبها على العناصر الغذائية الكافية لتعويض حليب الأم، ومن الأسباب التي تجعل الأمهات أكثر ميلًا للرضاعة الصناعية من الطبيعية ما يلي:[٥]
- أنها سهلة ومرنة، ويمكن لأي شخص أن يُرضع الطفل وفي أي وقت.
- سهولة تحديد مواعيد الوجبات خاصةً أن تركيبة الحليب الصناعي تحتاج لوقت أطول للهضم من حليب الأم، لذا لن يحتاج الطفل إلى استهلاك الكثير منه بصورة متكررة.
- لن تحتاج الأم للتقيد بأطعمة معينة كما يحدث في الرضاعة الطبيعية؛ التي تضطر فيها الأمهات إلى الامتناع عن تناول بعض الأطعمة التي لا يستطيع أطفالهن تحملها.
مَعْلومَة: هل من الممكن أن يرضع الطفل أكثر من حاجته؟
لا يمكن إرضاع الطفل أكثر من حاجته؛ إذ يمكن أن يُسبب له ذلك الشعور بالامتلاء وعدم الراحة،[٦] وهنالك بعض العلامات التي يمكنك من خلالها التأكد من أن طفلك يحصل على ما يحتاجه من الحليب الذي يضمن نموه السليم، ومن أبرز هذه العلامات هي حفاضات الطفل؛ إذ تُعد مؤشرًا جيدًا على ما إذا كان طفلك يحصل على ما يكفي من الحليب أم لا، فإذا قمت بتبديل ما لا يقل عن ست حفاضات بول وأربع حفاضات براز يوميًا في البداية، فهذا يعني أن تغذية الطفل طبيعية، ومن الضروري مراقبة مخرجات الطفل التي يمكن أن تشير إلى إصابته بحالات مرضية أو تغذوية، فعادةً ما يكون براز الطفل ذو لون أصفر أو أخضر، بينما يكون بوله صافيًا وشاحب اللون، فإذا لاحظت الأم وجود فقاعات برتقالية في حفاضة طفلها فعليها مراجعة الطبيب؛ لأن ذلك قد يكون مؤشرًا على عدم حصول طفلك على كمية كافية من السوائل أو إصابته بالجفاف، ومن أبرز علامات نقص تغذية الطفل هي عدم اكتسابه للوزن الطبيعي، واستمرار شعوره بالانزعاج وعدم الراحة بعد الرضاعة.[٣]
المراجع
- ↑ "Frequency of Feeding", la leche league international, Retrieved 30/1/2021. Edited.
- ↑ "How many breastfeeds?", Australian breastfeeding association, 1/12/2019, Retrieved 30/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Elana Pearl Ben-Joseph (1/2/2015), "Formula Feeding FAQs: How Much and How Often", kidshealth, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ↑ Zawn Villines (17/6/2020), "5-month-old feeding schedule: Advice and nutrition", medical news today, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Nivin Todd (4/8/2020), "Breastfeeding vs. Formula Feeding", webmd, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ↑ "Your breastfeeding questions answered", nhs, 5/3/2020, Retrieved 29/1/2021. Edited.