محتويات
الوزن في رمضان
شهر رمضان هو شهر الصيام، إذ يمتنع الشخص عن تناول الطعام ويتناول كميات قليلة منه عنى الإفطار، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية، وهذا الأمر يؤدي إلى فقدان الوزن على المدى القصير بالنسبة للبعض؛ لأن الوزن الذي يفقده الشخص يكون وزن السوائل الموجودة في الجسم وليس الدهون، لكن خلال الصيام يُصبح معدل حرق السّعرات الحرارية أقل، وعند تناول الطعام يعود الوزن الذي فُقِد ويزداد؛ لأن عمليات الأيض أصبحت بطيئةً.[١]
طريقة زيادة الوزن في رمضان
يصوم المسلم البالغ من الفجر حتى غروب الشمس، ويفطر عند الغروب وتسمى هذه الوجبة وجبة الإفطار، ويأكل وجبةً أخرى قبل الفجر تسمى وجبة السحور، وتكون وجبة الإفطار غنيّةً تُقدَّم فيها أفضل الأطعمة، ويصوم المسلم خلال شهر رمضان طوال النهار ويأكل خلال ساعات المساء، فذلك بالإضافة إلى تناول الأطعمة بكثرة يساهم في اكتساب الوزن الزائد، خاصةً بسبب عدم ممارسة النشاط الرياضي، ويمكن زيادة الوزن برمضان بسهولة عند اتباع التعليمات الآتية:[٢]
- تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار؛ لما تحتوي عليه من سكر.
- استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، مثل: النقانق، والمخللات، والجبن المالح.
طرق لزيادة الوزن
يساعد التوازن الصحي بين تعديلات نمط الحياة والخيارات الغذائية على اكتساب كتلة دون التأثير على الصحة العامة المرتبطة بالحالات الطبية لزيادة الوزن، ومن الطرق الصحية لزيادة الوزن ما يأتي:[٣]
- ممارسة تدريبات القوة.
- إضافة اللبن إلى النظام الغذائي.
- شرب كميات أقل من الماء.
- تناول الطعام بعد ممارسة التمارين.
- تناول المزيد من الوجبات.
فوائد الصيام المتقطع
لا يعدّ الصيام المتقطع حميةً، لكنّه نهج لتوقيت تناول الطعام، كما أنه لا يحدد الأطعمة التي يجب على الشخص تناولها أو تجنبها، فيكون بالتناوب بين تناول الطعام وعدم تناوله، ويلجأ إليه العديد من الأشخاص للعديد من الفوائد، والتي تتضمن ما يأتي:[٤][٥]
- تعزيز التحكم بنسبة السكر في الدم: يحسن الصيام التحكم بنسبة السكر في الدم، خاصّةً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، فالصيام المتقطع يقلل من مستويات السكر في الدم؛ لأنه يحد من السعرات الحرارية، مما يساهم في مقاومة الأنسولين، وذلك يؤدّي إلى زيادة حساسية الجسم له، مما يسمح له بنقل الجلوكوز في مجرى الدم إلى الخلايا بكفاءة أعلى، كما أن الحفاظ على نسبة السكر في الدم ثابتةً يمنع حدوث الطفرات واضطراب مستويات السكر في الدم، لكنه يؤثر عليها بطريقة مختلفة بين الرجال والنساء.
- المساهمة في الوقاية من الإصابة بالسرطان: بالإضافة إلى زيادة فعالية العلاج الكيميائي، ويساعد الصيام على منع تشكُّل الأورام، ويساهم في فعالية العلاج الكيميائي في تأخير نمو الورم، وزيادة فعالية عقاقير العلاج الكيميائي في منع تكوين السرطان.
- تعزيز وظيفة الدماغ: يؤثر الصيام تأثيرًا قويًا على صحة الدماغ، ويقلل احتمالية الإصابة بأنواع معينة من الاضطرابات العصبية، مثل: مرض الزهايمر، وداء باركنسون.
- مكافحة الالتهابات: يمكن أن تكون للالتهاب المزمن عواقب كبيرة على الصحة، كما أنه قد يؤدّي إلى تطور الحالات المزمنة من أمراض القلب، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والسرطان، ويساهم الصيام في تقليل مستويات الالتهابات، ويساعد على تحسين الصحة، فاتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مثل نظام الصيام يؤدي إلى تقليل حدوثها، كما أنّه مفيد في علاج مرض التصلب المتعدد.
- المساعدة على تخفيف الوزن: يساهم الصوم في تقليل السعرات الحرارية، وزيادة التمثيل الغذائي، ويعزز عملية الأيض، ويقلل كتلة الدهون في الجسم، ويحافظ على الأنسجة العضلية، مما يؤدي إلى تخفيف الوزن.
- تعزيز صحة القلب: يساهم الصيام المتقطع في تحسين ضغط الدم، ومستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول في الدم، مما يعزز صحة القلب، فالصيام لمدة ثلاثة أسابيع يساهم في انخفاض ضغط الدم، ومستويات الدهون الثلاثية في الدم، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، ويقلل خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، وأمراض القلب.
- زيادة إفراز هرمون النمو: يُعد إفراز هرمون النمو أمرًا حيويًّا للنمو، وفقدان الوزن، وقوة العضلات، والتمثيل الغذائي، ويساهم الصيام في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم والأنسولين، مما يساهم في زيادة مستويات هرمون النمو.
كيفية تجنب زيادة الوزن في رمضان
يُعد الصيام المتقطع من الاتجاهات الصحية وله نتائج ملموسة على الجسم؛ فهو يساهم في عملية التّخلص من الوزن الزائد بما نسبته 3-8%، ويُنصح لتفادي زيادة الوزن خلال شهر رمضان مراعاة عدة أمور، مثل؛ تثبيت الجلوكوز، وذلك عن طريق تحسين توازن السكر في الدم من خلال اتباع نظام غذائي قليل الدسم وغنيّ بالخضار، ومن أجل إنقاص الوزن بعد إنهاء الصيام يجب معرفة تأثيره؛ ففي حالة الصيام المتقطع يدخل الجسم في مرحلة توليد الأجسام الكيتونية التي تُعزز عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى حرق الدهون في الجسم بفعالية، كما أن الصيام يحسن مقاومة التوتر والضغط النّفسي المؤثرين على زيادة الوزن.
كما توجد عدة نصائح تساهم في تحسين الجلوكوز لتعويض الخسارة في النظام الغذائي المتمثل بالصيام المتقطع، منها ما يأتي:[٦]
- تجنب الدهون المشبعة: ترتبط الدهون المشبعة بمقاومة الأنسولين، ومن أجل المحافظة على توازن الجلوكوز يجب تجنبها، وذلك عن طريق تجنب الدهون الحيوانية، والزيوت المكررة.
- الالتزام بالسعرات الحرارية اليومية الموصى بها: يجب أن يستهلك كل شخص عددًا من السعرات الحرراية بناءً على العمر، والجنس، ومستويات النشاط، ومن أجل فقدان الوزن يجب استهلاك سعرات حرارية أقل من التي يحتاجها الشخص، وفي حال اتباع نظام الصيام والوصول إلى الوزن المثالي يجب الالتزام بالسعرات الحرارية الموصى بها حتى بعد إنهاء نظام الصيام المتقطع.
- اتباع نظام غذائي نباتي قليل الدسم: يساعد هذا النظام على الانتقال من نظام الصيام المتقطع؛ فهذا النظام يساهم في الحفاظ على الوزن المثالي؛ وذلك لأن الأطعمة النباتية تكون منخفضة السعرات الحرارية، مما يسهل الحفاظ على الوزن.
المراجع
- ↑ Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD, "Diet Myth or Truth: Fasting Is Effective for Weight Loss"، webmd, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Dietary recommendations for the month of Ramadan", who, Retrieved 13-2-2020. Edited.
- ↑ John Staughton (1-2-2020), "20 Amazing Methods For Healthy Weight Gain"، organicfacts, Retrieved 2-2-2020.
- ↑ Rachael Link, MS, RD (30-7-2018), "8 Health Benefits of Fasting, Backed by Science"، healthline, Retrieved 2-2-2020.
- ↑ Natalie Butler, R.D., L.D (3-4-2019), "How to begin intermittent fasting"، medicalnewstoday, Retrieved 2-2-2020.
- ↑ Danica Benninghoven (18-9-2019), "Can You Break a Fast Without Gaining Weight?"، livestrong, Retrieved 2-2-2020. Edited.