محتويات
ثقافة عامة حول المرأة
يقع معظم الرجال في ورطة كبيرة عند التعامل مع النساء، إذ يبدو أنهم غير قادرين على فهم تفكير المرأة واهتماماتها وأولوياتها، لذا يوقعون أنفسهم غالبًا في مواقف محرجة وقد لا يجدون لها مخرجًا؛ وذلك لأنّ المرأة تتمتع بتفكير مختلف ومتمايز عن الرجل، لذا لا بد عليه أن يدرك هذا الأمر ويعيه دائمًا ويفهمه فعند إحداث العديد من المشاكل يكون ذلك نابع من حبها والرغبة في إيجاد علاقة معه لكن مبنية على فهمها والمنطق لديها، وقد يفسر طلباتها المختلفة والكثيرة على أنها استهتار وعدم اهتمام منها، ولكن ذلك على العكس فالمرأة تحب الشعور بالاهتمام وأن يلبي ما ترغب ليحقق سعادتها، والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى فالمرأة المتعلمة والمثقفة ليست كالمرأة غير المتعلمة، إذ إنّ طلبات المرأة المتعلمة تكون في ازدياد وترغب في أن يكون الرجل الذي سترتبط فيه متميز وغير عادي، ويختلف عمن حوله ويسعى لتحقيق كل ما تريد، لذلك بادىء الأمر يعتمد على مدى فهم الرجل لها[١].
المرأة في الإسلام
جاء الإسلام وكرم المرأة ورفع من قدرها وأعطاها مكانة كبيرة حتى أنه لم يفرق بينها وبين الرجل، لذلك دخلت مساهماتها في كل المجالات مثل؛ مجال العمل ومجال السياسة، وحكمت وشاركت في قطف الثمار للنجاح كأي رجل، وأصبحت تستطيع مساعدة الرجل وأصبح لها الحق بأن تحب وتختار الرجل الذي تريده والزواج منه، ذلك على عكس الذي كان متواجد في الجاهلية إذ كانت جميع حقوقها مطموسة ولا تستطيع القيام بهذه الأمور ولا حتى أصغرها، كأن تختار شريكها وأن تحصل على المهر وذلك يعود إلى كون الدين الإسلامي دين رحمة ورأفة، وكل ذلك يتضح في معاملته مع المرأة ومع الفتيات ومع الصغيرة في السن ومع الكبيرة وحتى أنه نصر العبدة والحرة، وأظهر الإسلام رحمته من جديد إذ لم يكلفها بما لا تستطيع تحمله والصبر عليه كالقتال والقيام بالأعباء التي يقوم بها الرجل من ذلك، وأنها لم تشارك في الحروب وجعل في قلبها حب ورأفة لزوجها وأطفالها، ومن أسباب ضياع المرأة رغبتها بتقليد المجتمع الغربي والنساء الغربيات معتقدة أنه انفتاح وتحرر، لذلك جاء الدين الحنيف ليبين لها كيفية التحرر وعدم الخضوع وبين مكانتها وأهميتها، وجعل لها زوج وسند يشاركها أعباء الحياة ويحفظ حقوقها دون أي تقصير منه، وسمح لها المشاركة في الحياة السياسية والانتخابات كالرجل، ويمكن لها الحصول على حق الطلاق وانتزاع حقوقها وإبداء رأيها وكل ما هو مباح وممكن وجائز دون تفرقة بينها وبين الرجل[٢].
الصفات التي تحبها المرأة بالرجل
تحتاج المرأة غالبًا إلى التأكد من كون زوجها قادر على فهم طريقة تفكيرها ومشاعرها حتى لو كان هذا الأمر صعبًا عليه، فخلافًا للرجل تحتاج المرأة لمشاعر وأفكار عديدة تتعامل معها جميعًا دفعة واحدة، أما الرجل فتكون أفكاره ومشاعره منصبة في أغلب الأحيان على أمر محدد بعينه، ومن هنا يجب على الرجل أن يتحلى بالصبر الشديد عند التعاطي مع أفكار زوجته ومشاعرها التي تجعلها ترغب دائمًا بالإحساس بمشاعر الحب مع شريك حياتها ليأتي دور الرجل في إبداء تلك المشاعر والتعبير عنها في جميع الأوقات، فحتى لو كان الزوجان على خصام لا بد من الزوج أن يُعبّر عن حبه لزوجته قولًا وفعلًا كي تشعر بالطمأنينة والراحة، وترغب بتحليه بصفات عديدة كتحمل المسؤوليات، وأن يعاملها بحنان ومحبة لتشعر بأنوثتها مما يجعلها سعيدة وفرحة كالغزل والمديح والثناء على أفعالها، ولكن يوجد نوع مُعيّن من النساء تميل للرجل الذي لا تتوقع حركاته وأن يكون عنيفًا وخلف خجله رجل مثير صاحب طاقة متجددة[٣].
ثقافة عامة حول المرأة
تريد المرأة أن تشعر على الدوام بالأمان العاطفي، فهو يتبوّأ عندها مكانة مهمة تسبق مكانة الأمان المالي، فمع أن المرأة تفكر غالبًا فيما يخص المنزل من فواتير التعليم والمصاريف والأمور الأخرى، فإنها ترغب في المقام الأول أن تشعر بالارتباط العاطفي مع شريك حياتها، وبقربه منها ووجوده دائمًا بجانبها وأحيانًأ تقوم المرأة بأفعال تريد منها جذب اهتمامه ولكم لا يفهمها الرجل، ويُمكن القول بأنّ الإصغاء لكلام المرأة ومشكلاتها من الأمور الأساسية التي تساعده على فهم سبب تصرفاتها وبرود مشاعرها، وتسرد المرأة همومها للرجل دون أن تكون قاصدةً بذلك مساعدته أو رأيه، وإنما تريد منه فقط حسن استماعه لها أو تقديم هدف له وتفهمه لمشاعرها وأفكارها ومشاركتها إياه، وهنا قد يمل الرجل من الاستماع للمرأة ويشعر بأنها استغلالية وتحب السيطرة واتخاذ القرارات فيحاول تجاهلها باحثًا عن راحته واستقراره مبتعدًا عن الاهتمام والسؤال والتدخل في الأمور التي أصبح يشعر بفتور بسبب شدة الكلام المستمر عنها وكونها تودّ منه دائمًا التعبير عن إعجابه الشديد بحسنها دون البخل عليها بكلمات الحب والغزل التي تجعل الأمور روتين ممل له، وقد تهمله هي نفسها عند اهتمامها بأمور أخرى كالبيت والأطفال والحديث المستمر عن ذلك دون اهتمامها به، لذا إن كان الشخص راغبًا بنيل مكانة مهمة عند زوجته فيجب عليه التحلي بالثقة دائمًا سواء في أفعاله أم أقواله وعليه تحملها ومشاركتها هموم الحياة دون ملل ويأس لتقوم هي في المقابل بدورها، لذا يجب أن يتحلى الرجل والمرأة بالتفاؤل والروح الإيجابية، وإلا لن يكون هناك أي نجاح لعلاقتهما، وأن تبقى كما كانت في البداية بالحب العقلاني يجب على الرجل ألا يشعر بالحيرة أو الارتباك تجاه المرأة، فهي أولًا وأخيرًا كائن لطيف ووديع، ولا يمكن تخيل هذه الحياة دون المرأة أمًا وأختًا وشريكة، فلا وجود للحب والحنان والجمال بغيابها[٤].
أمور تحبها المرأة في جسد الرجل
تبحث كثير من النساء على العديد من الأمور في جسم الرجل الذي تريد الارتباط به وتحب تواجد مجموعة من الأمور في الرجل الذي تريد أن تقضي حياتها معه؛ مثل شعر الوجه الذي يسمى اللحية، فالعديد من النساء تحب في من يرتبط بها بأن تكون له لحية، وتحب أن تكون له أكتاف عريضة وبارزة، وصدر مُفعم بالقوة بسبب ممارسته تمارين الرياضة التي يعطيها جزءًا من حياته، وتفضل المرأة وجود تناسق بجسم الرجل خاصة بين الأكتاف وظهره، وأن يبقى ظهره شامخًا ومشدودًا، وتحب ملامح الوجه التي تظهر القوة وتفاصيل وجهه ومدى طوله والفم الواسع الجميل، والكثير من النساء يفضلن في شريك حياتهن أن تكون له عضلات بطن ناتجة عن ممارسة الرياضة وتمارين المعدة[٥].
المراجع
- ↑ "ما لا تعرفه عن المرأة!"، annahar، 2013-2-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-29. بتصرّف.
- ↑ يوسف قرضاوي، سعاد البدوي (1993-3-15)، "مكانة المرأة في الإسلام"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-29. بتصرّف.
- ↑ شيماء مصطفى (2019-3-18)، "كيف تحب المرأة الرجل أن يكون؟"، elmstba، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-29. بتصرّف.
- ↑ "تجاهل المرأة للرجل يجدد دفء العلاقة"، samanews، 2017-10-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-29. بتصرّف.
- ↑ "ما تحبه المرأة في جسم الرجل : أكثر الاجزاء إثارة"، love-w، 2018-10-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-29. بتصرّف.