بحيرة خالد

بحيرة خالد
بحيرة خالد

الشارقة

في الإمارات العربية المتحدة سبع ولايات، وتعد الشارقة إحداها، إذ تبلغ مساحتها 2.59 كم2، ويبلغ تعدادها السكاني قرابة 1.1 مليون نسمة، وهي أكثر الإمارات المُحافظة دينيًا، والتي تتميز بقوانين صارمة إلى جانب مواكبتها للحداثة والتقدم العصري الذي يشهده العالم بأسره، وتتمركز ولاية الشارقة في منتصف دولة الإمارات على حدود ممتدة مع سُلطنة عُمان، وفيها الكثير من المعالم المهمة التاريخية القديمة، وأبرزها الأسواق التقليدية التي تعكس تمسّك السكان بالعادات والتقاليد والموروثات، بالإضافة إلى وجود مواقع سياحية عدة فيها مثل محمية الحيوانات الأليفة والنادرة التي يهددها خطر الانقراض، ومدينة خورفكان التي تحتوي على ميناء في الساحل الشرقي من البلاد، وسوق الذيد المركزي الأشهر في بيع مختلف أنواع الخضراوات والفواكه، ومنطقة كلباء التي تحتوي على عدد كبير من الحصون والقلاع، ودبا الحصن التي تحوي مرتفعات جبلية تجمع بين حواضر ساحلية ثلاثة، ويعود تاريخ الشارقة إلى أكثر من 6000 سنة، وقد فازت بلقب عاصمة الثقافة العربية عام 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية عام 2014، وعاصمة السياحة العربية عام 2015.[١].


بحيرة خالد

سعت الإمارات العربية المتحدة إلى إنعاش السياحة الطبيعية في كافة إماراتها، وركزت على المسطحات والموارد المائية التي تمثل مفارقة جميلة وسط جو صحراوي، وأبرزها البحيرات، فإلى جانب البحيرات الطبيعة أُنشئت بحيرات اصطناعية، وتعد بحيرة خالد أهم بحيرات الشارقة التي يبلغ طولها 5 كيلومترات محاطة بحزام من الكورنيش المزروع بأنواع مختلفة من الأشجار والنباتات العشبية، وتحيط بها حديقة بيضوية الشكل زاخرة بأشجار النخيل الطويلة، ويأتي إليها السياح والمقيمون بحثًا عن المتعة والاستجمام وللحصول على الترفيه والهواء المنعش في نفس الوقت، وتوفر لهم الولاية مقاعد خشبية للجلوس والراحة، بالإضافة إلى أماكن خاصة لاصطفاف المركبات وإنارة لجميع الشوارع والطرق المؤدية لها، وما يزيد من جمالها القنوات الضيقة المحاطة بإضاءات ملونة وأبرزها قناة القصبة، وذلك ما جعل العديد من السكان يطلقون عليها اسم فينيسيا العرب، وقد تم حديثًا زراعة الطريق الواصل بينها وبين الإمارات القريبة بالأشجار لزيادة العنصر الجمالي لعين الناظر[٢].


أنشطة في بحيرة خالد

توجد العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة التي يمكن للمقيمين والسياح الاستمتاع بها عند زيارتهم لبحيرة خالد، ومن أبرزها نذكر[٣]:

  • تناول وجبات الطعام من أحد المطاعم المنتشرة على ضفافها، أو الاستمتاع بشرب القهوة والشاي وغيرها من المقاهي المحيطة بها.
  • تنشيط الجسم وممارسة مختلف أنواع الرياضات؛ كالركض أو الهرولة أو ركوب الدراجات الهوائية في المكان المخصص الذي أسسته إمارة الشارقة لتجنب الحوادث مع المركبات.
  • الاستمتاع بالنظر إلى نافورة خالد المتراقصة التي بُنيت في البحيرة لإضفاء عنصر عصري وجمالي عليها، ويبلغ ارتفاع الماء المقذوف منها تسعة أمتار.
  • يمكن للبعض الاكتفاء بالجلوس على المقاعد الخشبية، ومراقبة المكان، والاستمتاع بالهدوء والهواء المنعش بعيدًا عن ضوضاء المدينة وصخب العمل وضغوطات الحياة.
  • يوجد بالقرب من البحيرة أماكن ترفيهية واسعةً مخصصةً لألعاب الأطفال، وهي آمنةً تمامًا وتسمح لهم بالحصول على وقتٍ كافٍ من المرح واللهو دون قلق الأهل.
  • يقيم السياح والزوار بأحد الفنادق الفخمة القريبة من البحيرة، والتي صُممت خصيصًا لاستقبالهم والحرص على تقديم كافة الخدمات.
  • يستمتع الزوار بمراقبة شروق الشمس وغروبها في البحيرة وانعكاسها على سطح الماء، دون نسيان التقاط الصور التذكارية للمكان.


المراجع

  1. "إمارة الشارقة"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-2. بتصرّف.
  2. "بحيرة خالد في الشارقة"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-2. بتصرّف.
  3. "افضل 5 انشطة في بحيرة خالد بالشارقة الامارات"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-2.بتصرّف.

فيديو ذو صلة :