بحيرة السمك

بحيرة السمك
بحيرة السمك

تركيا

تقع تركيا بين جزأيّ قارة آسيا وقارة أوروبا، ولها جزء صغير في شبه جزيرة البلقان جنوب شرق أوروبا، وتحدها من الشمال بلغاريا وجورجيا، ومن الغرب اليونان، ومن الجنوب سوريا والعراق، ومن الشرق أذربيجان وإيران، ولقد كانت عاصمتها السابقة إسطنبول ثم انتقلت إلى أنقرة وهي العاصمة الحديثة للدولة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 82 مليون نسمة، ينحدرون من أصول متنوعة مثل الأكراد والعرب وغيرهم، وهم يتمتعون بحرية الأديان، فرسميًا لا يوجد للدولة دين، بالإضافة إلى عدد من المعتنقات الدينية الأخرى مثل الإسلام والمسيحية والبوذية وغيرها، ويتحدث معظم السكان اللغة التركية إلى جانب اللغة الكرومانحية الكردية وغيرها، ولقد اعتمد البنك المركزي الليرة التركية كعملة رسمية للبلاد في عام 2012م، وتعتمد تركيا في الاقتصاد على العديد من القطاعات الرئيسة ومنها الزراعة وأبرزها القطن والفواكه والخضراوات والشعير والزيتون والشاي والتبغ، وقطاع الصناعة مثل الآلات الكهربائية والمشروبات الغازية والسيارات والمواد الكيميائية وغيرها، وتتمتع تركيا بقطاع نقل متطور يؤمن سبل المواصلات للسكان بمختلف الطرق[١].


بحيرة السمك

تعد بحيرة السمك من أبرز معالم مدينة طرابزون، إذ تقع على مسافة 25 كم من قرية أوزنجول، وقد اكتسبت اسمها من كثرة أسماك السلمون فيها، وتتميز مياهها بالبرودة طوال مواسم وشهور العام، وهي تحفة طبيعية جميلة، وسنبين فيما يلي أهم المعالم والنشاطات التي يمكن القيام بها[٢].:

  • يأتي العديد من السياح والمقيمين للبحيرة للاستمتاع بالجو الجميل وممارسة عدد من الرياضات الخفيفية من السير على ضفافها واستنشاق الهواء النقي.
  • تعد بحيرة السمك الوجهة الأفضل لممارسة هواية صيد السمك، وهي لا تتطلب الصبر الكثير والانتظار لكثرة الأسماك فيها.
  • يذهب العديد من السكان والسياح لبحيرة السمك لتناول وجبات الطعام والتنزه؛ وذلك لأن الأراضي الخضراء المنبسطة تتيح ذلك.
  • يمكن ممارسة رياضة تسلق الجبال المحيطة بالبحيرة للرياضيين.
  • يمكن ركوب القوارب والاستمتاع بجولة حول البحيرة.


طرابزون

تتمتع تركيا بطبيعة ساحرة، إذ تحتوي على العديد من المدن الخضراء، وتتربع مدينة طرابزون على رأسها، وهي مدينة ساحلية مطلة على البحر الأسود وتقع في الشمال الشرقي من تركيا، ويقطنها حوالي 214 ألف نسمة، ولها تاريخ عريق زاخر، إذ تعاقبت العديد من الحضارات على حكمها مثل السلاجقة والبيزنطيين والعثمانيين وغيرهم، وخلفوا فيها العديد من الآثار والمقتنيات التي دلت على حضارتهم، ويتصف الطقس في طرابزون بكونه متوسط الحرارة، إذ تبلغ درجة حرارة الماء 8 درجة مئوية كحد أدنى، و20 درجة مئوية كحد أعلى، وذلك ما يُفسر المساحات الخضراء الممتدة فيها والتي أعطتها تنوعًا في التضاريس من الجبال والسهول والمروج والوديان والبحيرات وغيرها، ولعل من أشهر الشخصيات التاريخية التي خرجت منها هو سليمان القانوني الذي وُلد فيها عام 1494م ويصنف كواحد من أعظم الأباطرة؛ لأنه وسع الدولة العثمانية كثيرًا، وهو ما جعلها أكبر قوة في القرن السادس عشر في العالم، وتعد طرابزون مدينة سياحية بامتياز إذ إن معظم ميزانيتها الاقتصادية تأتي من عائدات السياحة[٣].


المراجع

  1. "معلومات عن دولة تركيا"، مرتحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-19. بتصرّف.
  2. "أفضل 6 أنشطة في بحيرة السمك في اوزنجول طرابزون"، رحلاتك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-19. بتصرّف.
  3. "طرابزون"، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-19. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :