صلالة
تقع صلالة في جنوب سلطنة عُمان، وهي تابعة إلى محافظة ظفار المطلة على البحر، تحيط الجبال بها من كل جانب، وتتميز بانتشار المساحات الخضراء وإطلالتها على السواحل المتميزة، كما توجد القلاع الأثرية والحصون القديمة والطبيعة الخلابة.
تنشط حركة السياحة فيها في فصل الخريف، إذ يبدأ موسم الرياح الموسمية، وينتشر الضباب في الجبال لتحجب أشعة الشمس وترطب قطرات الماء الجو، ويكون المناخ دافئًا ومعتدلًا طيلة أيام السنة، وتشتهر صلالة بالأنشطة الاجتماعية والمهرجانات والموسيقى والفنون اليدوية والمسرح، خاصة التي تُقام خلال مهرجان خريف صلالة، وتعرف بزراعة أشجار النارجيل الاستوائية والتي توجد بكثرة وتشبه ثمرة جوز الهند في شكلها، كما تشتهر بأشجار اللبان والعطور والبخور.[١]
السياحة في صلالة
تنتشر في صلالة العديد من الأماكن والمواقع التي تجعل منها وجهة ومقصدًا سياحيًّا، إذ توجد فيها العديد من المواقع الثقافية والترفيهة والسياحية، ومن هذه الأماكن ما يأتي:[٢][٣]
- شواطئ مدينة صلالة: تشتمل صلالة على العديد من الشواطئ، فمنها شاطئ المغسيل الذي يتميز بمياهه ذات اللون الفيروزي، وأشجار النخيل المنتشرة على الشاطئ والرمال البيضاء التي تغطي الساحل، وتوجد النوافير الطبيعية التي تخرج من بين الصخور، كما يوجد شاطئ الفزايا الذي يتميز بمياهه النقية الصافية، وتحيط به الجبال من كل جانب.
- العيون في صلالة: توجد العديد من العيون فيها، إذ توجد عين رزات وهي من أهم مصادر المياه في ظفار، وتوجد الكهوف على الجانب الشمالي في تلال الحجر الجيري، ويمكن رؤية الخضرة في كل مكان، وعلى بعد 15 كم عن صلالة تقع عين صحنوت، ومن أقدم العيون في ظفار عين جرزيز وتبعد 14 كم عن صلالة، ويوجد في الشمال الشرقي وادي دربات، كما وتجري جداول المياه المتكونة بفعل العيون، وعند ازدياد منسوب المياه تتكون الشلالات.
- الكهوف والمتاحف في صلالة: تشتمل صلالة على أجمل الكهوف وأكبرها في العالم، إذ يوجد كهف المرنيف الموجود على بعد أمتار من شاطئ المغسيل، وتمتاز بالصخور النادرة التي تتكون منها، ومن أكثر المتاحف شهرة؛ متحف أرض اللبان والذي يقسم لقسمين، يضم الأول أدوات لتصوير الحياة البحرية، بينما يحتوي الآخر على تاريخ عمان القديم والحديث.
- المزارات الدينية: توجد في صلالة العديد من الأدلة على وجود الدين، إذ يوجد جامع السلطان قابوس والذي يحتوي على أكبر ثريا في العالم، ويوجد جامع الرواس الذي يتميز بمساحاته الواسعة والنقوش والكتابات والزخارف العربية على الجدران، ويوجد على جبل إتين مقام للنبي أيوب، ويوجد ضريح للنبي عمران، وتؤكد الروايات أن المقامات والأضرحة هي بالفعل لأنبياء، إذ كانت تسمى ظفار قديمًا بالأحقاف.
المواقع الأثرية في صلالة
يعد موقع البليد واجهة تاريخية لعمان وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، إذ يمكن التعرف على حياة العمانيين وتاريخهم القديم، وقد جُهز حديثًا كمتنزه لعرض المحطات التاريخية والحقبات الزمنية لعمان منذ القدم، كما يقع حصن طاقة في وسط مدينة طاقة، وهو موقع قديم يوثق المعلومات الكثيرة عن تاريخ عمان، ويعرض الحصن طرق الحياة القديمة في عُمان من خلال الفنون والعمارة، كما كانت مرباط عاصمة عمان في القدم، وسميت كذلك لأنها كانت مربطًا للخيل، وتوجد قلعة مرباط والتي كانت تشكل خطًّا دفاعيًا وإدرايًّا في المعارك، خاصة في معركة مرباط بين داعمي اليمن والبريطانيين، وقد أعيد ترميم القلعة في 1991م وافتُتحت مجددًا عام 1996 ميلاديًا.[٣]
المراجع
- ↑ "صلالة"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2019. بتصرّف.
- ↑ "وصف مدينة صلالة العمانية"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب " 10 أماكن يمكنك الاستمتاع بزيارتهم فى صلالة عمان خلال موسم الخريف 2019"، fanarhotel، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2019. بتصرّف.