محتويات
- ذات صلة
- أين تقع عمان
- الترفيه في صلالة
موقع مدينة صلالة
مدينة صلالة أو لؤلؤة بحر العرب، هي أشهر المدن السياحية على الخليج العربي، وهي عاصمة محافظة ظفارأو بلاد بونت كما عرفت قديما. وتقع على الساحل الجنوبي لسلطنة عمان، وتتصل من الشرق بمحافظة الوسطى، وتعد العاصمة الثانية لعمان بعد مسقط، تبلغ مساحتها 99300 كم مربع، وهي ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في عمان،إذ يزيد عدد سكانها على 172 ألف تسمة، وتتميز بالجبال المحيطة بها من جمع الجهات عدا جهة الجنوب الغربي حيث ترتبط بطريق يصلها بالعاصمة مسقط، كما تتميز صلالة بمناخها الرطب مما جعلها من أجمل الوجهات السياحية، وتعد مديتة صلالة المركزالإداري والتجاري لمحافظة ظفار، كما أنها تعد العاصمة السياحية والتجارية لعمان، وتشتهر بتصنيع اللبان والبخور.[١]
تتنوع التضاريس في منطقة صلالة وتجتمع فيها البيئة الصحراوية، والنباتية وتزرع فيها أشجار جوز الهند والمانجا والموز والفافاي وغيرها من الفواكه،كما وتنتشر فيها أشجار النارجيل الإستوائية التي لها ثمار كثمار جوز الهند، ويسود فيها المناخ الساحلي شبه المعتدل، وتتأثر بالرياح الموسمية الغربية القادمة من المحيط الهندي التي تؤدي إلى تشكل الضباب والسحب طوال الخريف،وتتمتع بدرجات حرارة منخفضة في فصل الصيف،وتهب فيها رياح صيفية باردة، في شهري يوليو وأغسطس، وفي فصل الشتاء تنخفض درجة الحرارة فيها إلى 18 درجة مئوية، كما وتهطل فيها الأمطار في شهري مايو وسبتمبر، بالإضافة إلى اللغة العربية التي يتكلم بها أغلب سكان مدينة صلالة، و توجد العديد من اللغات كاللغة الجبالية، واللغة المهرية، وتنتمي المدينة إلى ثلاثة بيئات وهي البيئة البدوية، والبيئة البحرية، والبيئة الجبلية.[٢]
الأماكن السياحية
تنتشر في مدينة صلالة الكثير من الأماكن والمواقع السياحية والترفيهية المتميزة ومن أهم هذه المواقع:
شواطئ مدينة صلالة
تشتهر صلالة بكونها مدينة ساحلية ،ومن أهم شواطئها :[٣]
- شاطئ المغيسيل: الذي يتميز بمياهه الفيروزية، ورماله البيضاء، وبأشجار النخيل، كما ويوجد فيه مجموعة من نوافير المياه الطبيعية التي تندفع بصورة طبيعية من فتحات الصخور.
- شاطئ الفزايا:يمتد هذا الشاطئ بطول عدة كيلو مترات، ويشتهر بمياهه الصافية النقية، ورماله البيضاء الناعمة،ويتميز بالجبال التي تحيط بالشاطئ.
العيون والأودية في صلالة
تعد العيون والأودية في صلالة من أروع المناطق السياحية ومن أشهرها:
- عين رزات: وهي أهم مصادر المياه في محافظة ظفار، وحول تلك العيون يوجد مجموعة من الكهوف الطبيعية الممتدة على الجانب الشمالي لتلال من الحجر الجيري،ويحيط بها الاشجار والنباتات دائمة الخضرة.
- عين صحنوت:تقع في وادي صحنوت الذي يبعد 15 كم من مدينة صلالة، ويعد هذا الوادي من أجمل أودية الجبل.
- عين جرزيز:تقع في منطقة أتين وتبعد 14 كم عن صلالة، وهي أقدم العيون المائية في ظفار.
- عين ووادي دربات:يقع في شمال شرق مدينة طاقة التي تبعد42 كم عن مدينة صلالة ، ويتكون من تلك العيون جداول تجري لعدة كيلو مترات، وحين يرتفع منسوب المياه المتدفقة من تلك العيون تنحدر تلك المياه على منحدر صخري وتشكل شلالات جميلة.
- سهل أتين:ويعد وجهة مميزة للاستجمام والاسترخاءوذلك بسبب مايتمتع به من مروج خضراء، ومشاهد طبيعية ساحرة، ويوجد في الجزء الشمالي من صلالة.[٣]
الكهوف القديمة في صلالة
تتميز الكهوف في مدينة صلالة بكبرها وجمالها ومن أهمها:
- كهف المرنيف: يقع كهف المرنيف قرب شاطئ المغسيل،ويبعد 40 كم من مدينة صلالة، ويطل الكهف على بحر العرب، ويقع بالقرب من نوافير مغيسيل التي تنتج عن اندفاع الماء نحو تجويف صخري موجود تحت الماء، وحين يرتفع مستوى البح في فصل الخريف تندفع المياه بقوة عبر التجويفات الصخرية فيؤدي ذلك إلى خروج الماء بقوة مشكلًا نافورة طبيعية .وقد تم تركيب أسوار حماية على جانب الكهف المطل على البحر، بالإضافة إلى إنشاء إستراحات ومرافق للزوار، وممرات وجسور.
- كهف طيق وحفرة طوي أعتير: اكتشفت حفرة طوي أعتير عام 1997 واكتسبت شهرة عالمية، وتعد من أكبر حفر الإذابة في العالم، يبلغ حجم الحفرة 975 ألف متر مكعب، ويتراوح قطرها من 130 إلى 150 مترًا، ويصل عمقها إلى 211 مترًا، وقد أدى تدفق الماء في الأودية التي تصب في تلك الحفرة إلى إذابة الصخور حيث تكونت تلك الحفرة والشلالات الواقعة حولها، ويوجد كهف طيق أعلى الحفرة، وله حوالى ستة مداخل أكبرها المدخل، والجدار الغربي،ويمكن مشاهدة الكهف من فوق حفرة طبق حيث يتم الوصول إليه عبر مسالك صغيرة.[٤]
المراجع
- ↑ "مدينة صلالة"، /read.opensooq، اطّلع عليه بتاريخ 13-9-2019. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن صلالة .. تعرف علي ضواحي صلالة وأهم الأماكن السياحية والعيون المائية فيها"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 13-9-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "وصف مدينة صلالة العمانية"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 15-9-2019. بتصرّف.
- ↑ " كهف طيق وحفرة طوي أعتير "، omantourism، اطّلع عليه بتاريخ 15-9-2019. بتصرّف.