اصابة الرباط الصليبي الامامي

• ذات صلة
• بوادر الاصابة بانهيار عصبي
• اصابة الركبة في كرة القدم

إصابات الرباط الصليبي الأمامي

يُعد الرباط الصليبي الأمامي واحدًا من بين أهم الأربطة العظمية المسؤولة عن تثبيت العظام التي تُشكل مفصل الركبة، لكنه يبقى كذلك معرضًا للتمزق عند الحركة المفاجئة أو السريعة أثناء الركض أو القفز، وهذا بالطبع يؤدي إلى شعورٍ مؤلم للغاية ويجعل من الصعب على الفرد تحريك مفصل الركبة لبعض الوقت، وعادةً ما تظهر إصابات هذا الرباط بين الرياضيين أثناء التوقف المفاجئ ثم معاودة الحركة باتجاه آخر أثناء ممارسة رياضة كرة القدم، أو التنس، أو كرة السلة، أو حتى أثناء ممارسة حركات الجمباز البهلوانية، وتُعد نسب الإصابة بتمزق هذا الرباط شائعة أكثر بين النساء وليس بين الرجال كما يُظن^[١].

أسباب إصابة الرباط الصليبي الأمامي

يمر الرباط الصليبي الأمامي مباشرةً أمام مفصل الركبة ليصل بين عظم الفخذ وعظم الساق، وعادةً ما تحدث حالات الإصابة بتمزقاته أثناء ممارسة الرياضة والأنشطة والبدنية التي تضع الكثير من الضغط على مفصل الركبة بالذات، كما أن نسب الإصابة بتمزق هذا الرباط تزداد بين الأفراد الذين يرتدون ألبسة أو أحذية ضيقة، أو الذين يستعملون الأدوات الرياضية بصورة غير مناسبة، كألواح التزلج مثلًا، وعلى أي حال ينسب الخبراء حدوث تمزق هذا الرباط إلى مجموعة من الأسباب، منها^[٢]:

• التوقف فجأة أثناء ممارسة النشاط البدني ثم معاودة النهوض مرة أخرى باتجاه آخر.
• تدوير الجسم أثناء تثبيت القدمين في موضعهما.
• النزول إلى الأرض بصورة خاطئة بعد القفز.
• التعرض لضربة مباشرة على الركبة.

علامات التعرض لإصابات الرباط الصليبي الأمامي

يمر الأفراد بمرحلة يُصبحون عندها قادرين على سماع صوت شبيه بالفرقعة أثناء تعرضهم لإصابات هذا الرباط بالذات، كما قد يشكون أيضًا من ظهور أعراضٍ أخرى بعد ذلك، مثل^[٣]:

• الألم والتورم خلال ال 24 ساعة التي تلي إصابة الرباط الصليبي الأمامي، وقد يختفي الألم والتورم بعد ذلك لكن لن يكون بوسع الفرد الانخراط بالأنشطة الرياضية أو البدنية التي تعود عليها إلا بعد شفاء الرباط تمامًا، وقد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى التسبب بحدوث ضررٍ أوسع للرباط والمكونات الغضروفية الأخرى الموجودة داخل مفصل الركبة.
• عدم القدرة على تحريك مفصل الركبة بصورة طبيعية.
• الشعور بالألم عند لمس مفصل الركبة.
• الشعور بالانزعاج أثناء المشي.

تشخيص إصابات الرباط الصليبي الأمامي

ينصح الخبراء باستشارة أخصائي جراحة العظام لمعاينة إصابات الرباط الصليبي الأمامي والكشف عن درجة خطورتها، وعادةً ما يكون بوسع هؤلاء الأطباء إجراء فحوصات بدنية للكشف عن مقدار ثبات مفصل الركبة ودرجة الضرر أو التمزق الحاصل داخله، وقد ينصحون أيضًا بإجراء فحوصات أخرى، مثل^[٤]:

• التصوير باستخدام الأشعة السينية لتحديد فيما إذا حصل هنالك كسر في العظم وليس فقط تمزق بالرباط الصليبي الأمامي.
• التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي للوصول إلى درجة تمزق أو تضرر الرباط الصليبي الأمامي والأربطة الأخرى داخل مفصل الركبة.
• التصوير باستخدام التصوير المقطعي المحوسب في حال الشك بوجود كسور عظمية صغيرة غير ظاهرة بوضوح.

علاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي

تختلف الخيارات العلاجية التي يُمكن للطبيب اللجوء إليها لعلاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي باختلاف حاجات المريض الفعلية؛ ففي حال كان المريض من بين الرياضيين الذين بحاجة إلى الرجوع بسرعة إلى أداء أنشطتهم الرياضية المعهودة فإن الجراحة قد تكون السبيل الوحيد لذلك، بينما قد يكتفي الطبيب ببعض العلاجات العادية غير الجراحية للتعامل مع إصابات هذا الرباط عند المرضى الكبار بالسن، وعمومًا تنقسم الخيرات العلاجية للتعامل مع إصابات الرباط الصليبي الأمامي إلى^[٣]:

• خيارات علاجية غير جراحية: لا يُمكن لتمزق الرباط الصليبي أن يُشفى دون إجراء عملية جراحية، لكن قد تكون بعض الخيارات غير الجراحية مفيدة للأفراد الكبار بالسن أو الأفراد غير الرياضيين، وعادةً ما تتضمن هذه الخيارات لف جبيرة حول مفصل الركبة للحفاظ على ثبات المفصل، بالإضافة إلى الاستعانة بأخصائيين العلاج الطبيعي لإعادة الوظيفة الطبيعية لعضلات الساق.
• خيارات علاجية جراحية: يعجز الأطباء عن تخييط أو لم شمل أنسجة الرباط الصليبي الأمامي جراحيًا عند أغلب الحالات، وهذا يعني الحاجة إلى إعادة بناء أو استبدال هذا الرباط بأنسجة أخرى.

المراجع

1. ↑ Tyler Wheeler, MD (18-12-2018), "ACL Injury: What to Know"، Webmd, Retrieved 14-3-2019. Edited.
2. ↑ "ACL injury", Mayo Clinic,3-1-2019، Retrieved 14-3-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "Anterior Cruciate Ligament (ACL) Injuries", American Academy of Orthopaedic Surgeons,3-2014، Retrieved 14-3-2019. Edited.
4. ↑ William A Morrison, MD (9-2-2016), "Anterior Cruciate Ligament (ACL) Tear"، Healthline, Retrieved 14-3-2019. Edited.