أضرار عشبة المعجزة

أضرار عشبة المعجزة
أضرار عشبة المعجزة

عشبة المعجزة

عشبة المعجزة أو عشبة الأسبغول أسماء تُطلق على نفس النوع من الأعشاب، تؤخذ من شُجيرة تُدعى بلانتاجو تنمو في جميع أنحاء العالم لكنها أكثر شيوعًا في الهند، وأكثر ما يُستخدم في هذه العشبة هو بذورها، وقشور البذور، التي تُستخدم كمُلينات طبيعية للأمعاء، وهي ألياف قابلة للذوبان في الأكل، كما أن هذه القشور تُحافظ على صحة القلب ومستوى الكوليسترول في الدم، ونسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، وغيرها من الحالات الطبية المزمنة، ويتضاعف حجم قشور البذور عند ملامستها للماء، وتتوفر هذه البذور على شكل مكملات غذائيّة كألياف.[١][٢]


أضرار عشبة المعجزة

تعد عُشبة المعجزة آمنةً لمعظم الأشخاص عند تناولها عن طريق الفم مع الماء، وقد تسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل الإصابة بالانتفاخ والغازات، وهي غير آمنة عند عدم تناولها مع كمية كافية من الماء؛ إذ يُمكن أن تُسبب الاختناق، وتوجد بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول عشبة المعجزة، تتضمن الآتي:[٣]

  • تؤدي عشبة المعجزة إلى خفض مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وذلك بإبطاء عملية امتصاص السكريات من الأطعمة نتيجة ازدياد حجم الألياف بعد تناولها في الأمعاء، لذا يجب على الأشخاص المصابين بالسكري مراقبة نسبة السكر في الدم عند تناول عشبة المعجزة بالتزامن مع أدوية السكري.
  • تسبب عشبة المعجزة الإصابة باضطرابات معوية، خاصّةً عند الإفراط في استخدامها، وقد تؤدي إلى الإمساك بعد الإسهال بسبب حدوث كسل في الأمعاء.
  • قد تسبب الحساسية، مما يؤدي إلى ظهور أعراضها، مثل: الطفح الجلدي، والحكة، وسيلان الأنف، واحمرار العينين.
  • تؤدي هذه العشبة لدى الأشخاص المصابين ببيلة الفينول إلى زيادة الأعراض، لذا يجب الحذر من استخدامها.
  • قد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشكلات المريء أو اضطرابات البلع أكثر عرضةً للاختناق بهذه العشبة، خاصةً عند تناولها جافّةً دون شرب الماء.
  • قد تتفاعل عشبة المعجزة مع الأدوية الآتية:
    • أدوية الصَّرع، مثل دواء الكاربامازيبين، فقد تتفاعل معها عشبة المعجزة وتُقلل فعاليتها.
    • أدوية القلب، مثل الديجوكسين؛ إذ تقلل ألياف عشبة المعجزة من امتصاص الدواء وتقلل فعاليته.
    • الليثيوم؛ إذ تقلل من فاعليته.
    • أدوية السكري يؤدي تناولها بالتزامن مع عشبة المعجزة إلى زيادة فعاليتها ونقص حاد في السكر في الدم.

يَجدر التّنويه أيضًا إلى أنّه يجب أن لا تتجاوز الكمية اليومية من عشبة المعجزة مقدار 5-10 غرامات، مع ضرورة شرب كميات مناسبة من الماء بالتزامن مع تناولها، ويُفضل تجنب تزامن تناولها مع أية أدوية؛ كونها تُقلل امتصاص أغلب الأدوية.[٤]


فوائد عشبة المعجزة

قد تمتلك عشبة المعجزة مجموعةً من الفوائد الصّحية، لكن يجدر التّنويه إلى أهمية مراجعة الطّبيب حول إمكانية استخدامها، خاصةً لمن يُعانون من أمراض مزمنة، وللتأكد من عدم وجود أيّ تعارضات دوائيّة معها، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٤]

  • تخفيف الإمساك: إذ تُستخدم بذور عشبة المعجزة مُنذ القدم كمُليِّن للأمعاء، مما يُقلل من مشكلة الإمساك؛ إذ تساعد على امتصاص الماء في الأمعاء، مما يزيد من رطوبة البراز وسهولة إخراجه.
  • علاج الإسهال: إذ ثبتت فعالية عشبة المعجزة في تخفيف الإسهال أيضًا، مما يساهم في تنظيم حركة الأمعاء وعملية الإخراج.
  • خفض مستوى السكر في الدم: إذ تُحسّن عشبة المعجزة استجابة السكر في الدم، وتُقلل من مستوى الإنسولين في الدم، مما يساهم في تنظيم مستوى السكر.
  • تعزيز الشعور بالشبع وخفض الوزن: إذ يمكن للألياف الموجودة في هذه العشبة السيطرة على الشهية وزيادة الشعور بالشبع، مما يساعد على فقدان الوزن.
  • خفض مستوى الكوليسترول في الدم: إذ تُعزز عشبة المعجزة إفرازات العصارة الصفراء، وتساعد الكبد على استخدام الكوليسترول لإنتاج الأحماض الدُّهنية، مما يؤدي إلى خفض مستوى الكوليسترول الضَّار والكوليسترول الكُلي، كما أنها تُساهم في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد عند استخدامها بانتظام، وتساهم في خفض الدهون الثلاثية وضغط الدم، مما يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • لها تأثير البريبيوتيك: إذ تعرف البريبيوتيك بأنها مركبات غير قابلة للهضم تُغذي البكتيريا المعوية المفيدة، مما يحافظ على صحة الأمعاء، ويدعم صحة الجهاز المناعي، ويُقلل من الأعراض المرتبطة باضطرابات هضمية ناتجة عن أمراض معيّنة، مثل: التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون.


المراجع

  1. Annie Price (29-4-2019), "Psyllium Husk — Relieves Constipation & Lowers Cholesterol"، draxe, Retrieved 28-1-2020. Edited.
  2. John Staughton (30-12-2019), "8 Surprising Benefits of Psyllium"، organicfacts, Retrieved 28-1-2020. Edited.
  3. "BLACK PSYLLIUM", webmd, Retrieved 28-1-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Arlene Semeco (31-7-2017), "Seven benefits of psyllium"، medicalnewstoday, Retrieved 28-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

557 مشاهدة