أضرار بذر دوار الشمس

• ذات صلة
• أضرار زيت دوّار الشمس
• فوائد بذور دوار الشمس

بذور دوار الشمس

يبلغ طول نبات دوار الشَّمس 20 قدمًا تقريبًا، ويتكون هذا النَّبات من رأس زهرة صفراء مليئة بالبذور السوداء أو المُقلَّمة بالرمادي والأخضر، ويوجد صنفان من بذور دوار الشَّمس، فمنها البذور الزَّيتية ذات اللون الأسود وتُستخدم لاستخراج الزيوت النَّباتية، ومنها البذور غير الزَّيتية، وتُعد بذور عباد الشمس مصدرًا غنيًا لبعض الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة، وهي ذات خصائص مضادة للميكروبات، وتُفيد في بعض الأمراض المُزمنة، وسنتعرف في هذا المقال على الفوائد والأضرار الناجمة عن تناول بذور دوار الشَّمس.^[١]

أضرار بذور دوار الشمس

تُعد بذور دوار الشَّمس غنية بالدُهون الصِّحية ومصدرًا جيدًا للألياف والفيتامينات، ولكن عند الإفراط في استهلاكها، فإنَّها قد تتسبب بتأثيرات غير مرغوب فيها، ومن هذه الآثار نذكر الآتي:

• زيادة الوزن: يؤدي الإفراط في تناول الطَّعام عامة إلى اكتساب الوزن بسبب زيادة السُّعرات الحرارية الدَّاخلة إلى الجسم، ولأن دوار الشَّمس من الأطعمة التي تحتوي على الدُّهون فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة السُّعرات الحرارية وزيادة الوزن.^[٢]
• ارتفاع ضغط الدَّم: تحتوي بذور دوار الشَّمس المُملحة على نسبة مرتفعة من الصُّوديوم الذي يتسبب بارتفاع ضغط الدَّم، لذلك يُوصى دائمًا بالتقليل منه للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدَّموية.^[٢]
• الإمساك الشديد: قد يؤدي تناول بذور دوار الشمس غير المقشورة إلى التسبُب بانحشار البراز وهي حالة يكون فيها البراز صلبًا وعالقًا في المستقيم.^[٣]
• الحساسية: قد يؤدي تناول البذور إلى رد فعل تحسسي وقد يؤدي ذلك للإصابة بالطفح الجلدي، وتورم اللسان والحلق أو الحنجرة، والتهاب الأنف التَّحسسي، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الملتحمة، والوَذَمَة.^[٣]
• زيادة تفاقم حب الشباب: إذا كان الشّخص يُعاني من حب الشَّباب، فإن تناول بذور دوار الشَّمس يؤدي إلى تفاقمه بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من الدُّهون التي تزيد إفرازات زيوت البشرة والتي تسد المسامات وتزيد من حب الشباب.^[٣]
• ارتفاع مستوى الكادميوم: يتسبب ارتفاع الكادميوم في الدّم إلى تلف الكلى عند التعرض لكميات كبيرة على مدى فترة طويلة، وهو معدن ثقيل وتحتوي بذور دوار الشَّمس على نسبة منه، لِذا يجب الاعتدال في تناول هذه البذور.^[٤]
• التلوث والتسمُم الغذائي: قد يتسبب تناول بذور دوار الشَّمس الطّازجة دون تحميص أو دون تعريضها للحرارة إلى التسمُم الغذائي بالبكتيريا الضَّارة السَّالمونيلا.^[٤]

فوائد بذور دوار الشمس

تُقدِّم بذور دوار الشَّمس العديد من الفوائد الصِّحية وتتضمن ما يأتي:^[٥][٣]

• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: تحتوي بذور دوار الشَّمس على نسبة مرتفعة من فيتامين هـ التي تُساعد في تقليل الالتهابات المُزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية والسرطان والسكري والاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض شلل الرعاش والزهايمر، كما أن بذور عباد الشمس تُساهم في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية التي تُعد عوامل رئيسية للإصابة بأمراض القلب.
• الوقاية من السرطان: المُحتوى العالي من مضادات الأكسدة في بذور دوار الشَّمس يُساعد في محاربة المواد الضَّارة في الجسم ويمنع أكسدة الخلايا مما يقي من العديد من أنواع السَّرطان، كما أن العناصر الغذائية الموجودة في بذور دوار الشمس تحتوي على مركَّبات وقائية كيميائية توقف نمو الورم والخلايا السَّرطانية، كما أن وجود السيلينيوم فيه يُساعد في إصلاح الحمض النووي وتخليص الجسم من السُّموم كما يوقف تكاثر الخلايا السرطانية.
• دعم وظيفة الغدّة الدُّرقية: يُعد عُنصر السيلينوم ضروريًا لوظائف الغدة الدُّرقية مثل تنظيم ضربات القلب، وعملية الأيض، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ويؤدي نقص السيلينوم إلى اضطرابات الغدة الدرقية وحدوث قصور في وظائفها، وتُعد بذور دوار الشَّمس مصدرًا غنيًا بالسيلينيوم.
• الحفاظ على صحة العظام: تُوفر بذور دوار الشمس نسبة مرتفعة من المغنيسيوم الذي يُعد معدنًا ضروريًا للعديد من الوظائف في الجسم مثل الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والحفاظ على بنية الهيكل العظمي الصِّحية، ويساعد في منع الأمراض المتعلقة بفقدان العظام، مثل هشاشة العظام، ويساعد في تخثر الدم وتكلُس العظام، ويقلل الصداع النصفي المزمن والإمساك والإعياء المزمن، وتخفيف الأعراض المرتبطة باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.
• توازن مستوى السكر في الدم: الألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة مثل بذور دوار الشَّمس تُساهم في الحفاظ على المستوى الطَّبيعي للسُّكر في الدَّم وتُقلل فرصة الإصابة بالسُّكري، ومقاومة الإنسولين.
• تعزيز صحة الجلد: تشير الدراسات إلى أن فيتامين هـ مفيد للحفاظ على بشرة شابة وقوية وصحية، وتحتوي بذور دوار الشمس على فيتامين هـ والأحماض الدُهنية الأساسية التي تساعد على الحفاظ على البشرة رطبة وخالية من التلف.
• علاج الإمساك: تعمل الأطعمة الغنية بالألياف مثل بذور دوار الشمس وغيرها كمُلينات تخفف من الإمساك، وتساعد على الوقاية منه، ولكن يجب تناولها بكميات مُعتدلة، إذ يؤدي الإفراط في تناولها إلى تفاقُم الأعراض، كما أنها تُخفف من أعراض القولون العصبي بسبب خصائصها المضادة للالتهابات.
• تنظيم اضطرابات الإستروجين: تحتوي بذور دوار الشَّمس على مواد كيميائية تُشبه في تركيبها ووظيفتها هرمونات الإستروجين والتيستوستيرون، مما يُساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطَّمث، والوقاية من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا وهشاشة العظام.
• مضاد للميكروبات: تحتوي بذور دوار الشَّمس على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما تثبط نمو بعض أنواع البكتيريا المُسببة للالتهابات مثل بكتيريا السَّالمونيلا التِّيفِيَّة، وبكتيريا العنقودية الذهبية.

القيمة الغذائية لبذور دوار الشمس

يحتوي حبّ عين الشمس على 20% من البروتين، و35-40% من الدهون، و31 ٪ من الأحماض الدهنية غير المشبعة، إذ يحتوي على حمض اللينوليك، وحمض الأوليك، والألياف الغذائية، والعناصر والفيتامينات المُتنوعة، كما يُعدُّ مصدرًا غنيًا بالمُركّبات الحيوية النشطة، مثل: مركبات الفلافونويد، والكيرسيتين، وحمض الفينول،^[٦]ويوفر 100 غرام من حبّ عين الشمس المُجفّف القيمة الغذائية التالية:^[٧]

المراجع

1. ↑ "Are Sunflower Seeds Good for You?", mercola,2-10-2018، Retrieved 1-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Jody Braverman (8-2-2019), "Can Eating Too Many Sunflower Seeds Be Dangerous? "، livestrong, Retrieved 1-12-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت ث} Swathi Handoo (24-6-2019), "7 Benefits That Make Sunflower Seeds A Healthy Snack"، stylecraze, Retrieved 1-12-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} Marsha McCulloch, MS, (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، healthline, Retrieved 1-12-2019. Edited.
5. ↑ Jillian Levy, CHHC (24-8-2018), "Sunflower Seeds Combat Diabetes, Heart Disease & Maybe Even Cancer"، draxe, Retrieved 1-12-2019. Edited.
6. ↑ Swathi Handoo (24-6-2019), "7 Benefits That Make Sunflower Seeds A Healthy Snack"، stylecraze, Retrieved 29-11-2019. Edited.
7. ↑ "Seeds, sunflower seed kernels, dried", FoodData Central ,1-4-2019، Retrieved 29-11-2019. Edited.