أسباب صغر حجم الخصيتين

أسباب صغر حجم الخصيتين
أسباب صغر حجم الخصيتين

صغر حجم الخصيتين

تقع الخصيتان داخل كيس الصفن الواقع تحت العضو الذكري مباشرةً، وتُعدان مسؤولتان عن إنتاج الحيوانات المنوية الضرورية لإتمام العملية التناسلية، لكنهما تبقيان معرضتان لخطر الانكماش وصغر الحجم لأسبابٍ عديدة؛ من بينها التقدم بالسن والإصابة ببعض المشاكل الصحية أو الالتهابات، وعادةً ما ينسب الخبراء حدوث هذا الانكماش إلى فقدان الخصية لبعض الخلايا الجنسية التي تُدعى علميًا باسم خلايا " لايديغ" والمسؤولة عن تصنيع هرمون التستوستيرون، لهذا فإنه من المنطقي أن يُعاني الفرد المصاب بانكماش أو ضمور الخصيتين من انخفاضٍ بمستوى هرمون التستوستيرون وبعدد الحيوانات المنوية، لكن تجدر الإشارة هنا إلى ضرورة التفرقة بين انكماش الخصيتين الناجم عن أسبابٍ صحية وبين صغر حجم الخصيتين الناجم ببساطة عن انخفاض درجة الحرارة الذي يعدّ عبارة عن ردة فعل طبيعة للجسم تهدف إلى حفظ درجة الحرارة الداخلية للخصيتين في الأجواء الباردة[١].

وقد يتساءل العديد من الرجال عن الاختلاف في حجم الخصيتين، وهو سؤال وارد وشائع في عيادات الرجال وعيادات المسالك البولية، والاختلاف البسيط في حجم الخصيتين أو الارتفاع البسيط المختلف بينهما هو أمر طبيعي، إذ غالبًا ما تكون الخصية في اليمين أكبر قليلًا من اليسار، ولكن من الواضح أن الاختلاف الكبير بالحجم بينهما هو غير الطبيعي، ويحتاج للمزيد من التحقيق والمراجعة الصحية، وفي المقال الآتي توضيح لأسباب صغر حجم الخصيتين.[٢].


أسباب صغر حجم الخصيتين

توجد الكثير من الأسباب التي يُمكن أن تؤدي إلى حدوث ضمور أو صغر في حجم الخصية اليُسرى أو حتى الخصية اليُمنى، منها ما يأتي:[٣]:

  • التهاب الخصية: يُعاني المصابون بالتهاب الخصية من الألم، والغثيان، والحمى أحيانًا، بالإضافة إلى توّرم الخصية وزيادة حجمها، لكن هذا التضخم لا يدوم وطويلًا وعادةً ما يؤدي إلى انكماش حجمها في النهاية، وفي الحقيقة إنّ لالتهاب الخصية نوعين رئيسيين، يُدعى النوع الأول بالتهاب الخصية الفيروسي الناجم عن الإصابة بنفس الفيروس المسبب لمرض النكاف، بينما يُدعى النوع الثاني بالتهاب الخصية البكتيري الناجم عن الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا؛ كالسيلان والكلاميديا.
  • التقدم بالسن: يمر الرجال بمرحلة شبيهة بمرحلة سنّ اليأس عند النساء تُدعى بـ "مرحلة إياس الذكور"، وعادةً ما يحدث خلالها انخفاضٌ ملحوظٌ بمستوى هرمون التستوستيرون لديهم، وهذا يؤدي بدوره إلى صغر حجم الخصيتين.
  • دوالي الخصيتين: تؤثر دوالي الخصيتين على أوردة الخصية اليُسرى بالذات عند أغلب الرجال المصابين بها، وهي ذات تأثيرٍ سلبي على الأنابيب المنتجة للحيوانات المنوية داخل الخصيتين، مما يتسبب بانكماش حجم الخصية.
  • التواء الخصية: تحدث هذه الحالة عند التفاف الخصيتين، وهو ما يُعرف بـ "الحبل المنوي" الذي يحمل الأوعية الدموية الخاصة بإمداد الخصيتين بالدم، وهذا سيؤدي لا محالة إلى انخفاض التروية الدموية والتسبّب بحدوث ألمٍ شديد وتورّم داخل الخصيتين، كما قد يتسبب ذلك بحدوث ضمورٍ أو انكماشٍ دائم في الخصيتين في حال لم يُعالج سريعًا، وعلى العموم تُعدّ مشكلة التواء الخصية مشكلة غير شائعة كثيرًا بين الرجال وتصيب حوالي رجلٍ واحد من بين 4 آلاف رجل تحت سنّ 25 سنة، لكن يُمكن لهذه المشكلة أن تحدث أيضًا عند الأطفال الرضع وعند كبار السنّ أحيانًا[٤].
  • الخضوع للعلاج بالتستوستيرون: يؤدي أخذ علاجات التستوستيرون إلى دفع الخصيتين إلى التوقّف عن إنتاجه؛ وهذا ينبع من الأثر المباشر لهذه العلاجات على إفراز الغدة النخامية لإحدى الهرمونات التي تدفع الخصيتين إلى إنتاج هرمون التستوستيرون.
  • أخد هرمون الإستروجين أو مكملات الستيرويد: تمتلك مكملات الإستروجين والستيرويد المفعول ذاته الذي تمتلكه علاجات التستوستيرون، وهذا يجعلها أيضًا من بين الأسباب المحتملة لضمور الخصيتين.
  • سرطان الخصية: وهو الذي يُعد السبب الأكثر خطورة على الرغم من ندرته؛ وقد يكون الورم في الخصية من الأورام غير الخبيثة، لكن بالطبع ينبغي الاستمرار بالفحص الدوري ومراجعة طبيب مختص[٥]، ويُمكن لسرطان الخصية أن يؤدي إلى حدوث انكماشٍ بحجم الخصية عند بعض الحالات، وعادةً ما يُصيب هذا السرطان الرجال بالعقد الثلاثين من العمر والشباب[١]، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ أعراض هذا السرطان الرئيسية تشتمل في الأساس على الإحساس بوجود تورّم في الخصية، والشعور بثقلها، والتجمّع المفاجئ للسوائل داخل كيس الصفن، بالإضافة إلى المعاناة من كبر حجم الثدي عند بعض الرجال المصابين بالمرض أحيانًا[٦].
  • تعاطي الكحول: يؤدي الإفراط بتناول الكحول إلى انخفاض مستوى إنتاج الجسم من هرمون التستوستيرون، كما أنّ للكحول أثرًا سيئًا ومباشرًا على الصحة العامة للخصية، وهذا يجعل الكحول من بين الأمور التي يُمكنها التسبّب بحدوث انكماشٍ في حجم الخصيتين.
  • أسباب وراثية؛ إذ يُمكن لوجود تاريخ عائلي متعلق بالإصابة ببعض أمراض الدم والحديد مثل داء ترسب الأصبغة الدموية أن يؤدي إلى حصول ضمور أو صغر بحجم الخصيتين[٧].
  • أسباب خَلْقية؛ كالإصابة مثلًا بما يُعرف بالخصية غير النازلة، فقد يحدث ضمور للخصية كأحد الآثار الناجمة عن العملية الجراحية التي تهدف لإنزال خصية أو الخصيتين معًا[٨][٩].
  • التعرّض لظروف صحية خارجية؛ مثل حدوث إصابة[١٠]، أو بعد إجراء عملية جراحية مثل عمليات الفتق الإربي أو نتيجة توقّف التدفق الدموي[١١]،
  • العدوى: تعد العدوى التي تصيب الخصية من الأسباب التي تؤدي إلى ضمورها؛ كعدوى النكاف أو مرض نقص المناعة المكتسبة، والالتهابات البكتيرية، والأمراض المنتقلة عبر الجنس؛ مثل الزهري والسيلان[١٠][١٢].
  • التعرض للإشعاع العلاجي والعلاج الكيماوي[١٣].
  • إصابة الخصيتين الشديدة[١٤].
  • القيلة المائية: وهو من أسباب صغر حجم الخصية، يحدث نتيجة لتراكم كمية من السوائل في طبقة الغِلاَلَة الغِمْدِيَّة[١٥]، وقد يحدث ذلك بسبب وجود عدوى في كيس الصفن أو الخصية أو انسداد في الحبل المنوي، أو بسبب الخضوع لعملية جراحية لعلاج الفتق الأربي[١٦].
  • تعطل أو حدوث خلل في الغدة النخامية: مما يؤثر على عمل الهرمونات وخاصة هرمون التستوستيرون الذي يتحكم في الخصيتين، مما يؤثر على حجمهما[١٧].


أضرار صغر حجم الخصيتين

يمكن أن يؤثر حجم الخصيتين على الصحة الجنسية للرجل، كما يؤثر على نفسيته، إذ إن صغرهما يؤثر على القدرة الجنسية، فهي تعتمد على هرمون التستوستيرون الذي تفرزه الخصيتان، وإفرازه بكمية قليلة يضعف القدرة الجنسية ويؤثر على انتصاب العضو الذكري، ويؤثر صغرهما على الإنجاب، إذ تقل عدد الحيوانات المنوية المنتجة مما يضعف احتمالية الإنجاب، وفي بعض الحالات تتسبب بالعقم[١٨]، وهذه الحالات تسبب حالة نفسية سيئة عند الرجل نتيجة عدم قدرته على ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريكة[١٩]، وعلى أي حال تجدر الإشارة هنا إلى أن صغر حجم الخصيتين يمكن ان يؤدي إلى حدوث مشاكل في النمو الجنسي عند الذكور أثناء وصولهم لمرحلة البلوغ، وقد يُلاحظ البعض منهم زيادة في حجم العضو الذكري، كما قد يُلاحظون كذلك انعدام ظهور الشعر على الوجه والعانة لديهم، أما في حال حصل ضمور الخصيتين بعد اجتياز مرحلة البلوغ فإن من المتوقع أن يشكو الرجل من انخفاض وتيرة نمو الشعر فوق العانة والوجه لديه أيضًا، بالإضافة إلى أعراض أخرى؛ كانخفاض الكتلة العضلية، ونعومة ملمس الخصية[٢٠].


علاج صغر حجم الخصيتين

تتباين العلاجات المناسبة للتعامل مع ضمور الخصية اعتمادًا على طبيعة الأسباب المؤدية إلى حدوث هذه المشكلة في الأساس، لكن يُمكن القول عمومًا بأن علاجات ضمور الخصية تتضمن صرف مضادات حيوية لعلاج العدوى في حال كانت هي المسؤولة عن حدوث الضمور، أو إعادة التوازن في مستوى الهرمونات في الجسم، أو اللجوء إلى الخيارات الجراحية لإصلاح المشكلات التي قد تستدعي ذلك؛ كالتواء الخصية مثلًا، وقد يكون من الأنسب حثّ المريض على اتباع العادات الحياتية الصحية للمساعدة على علاج ضمور الخصية[١٢].

وعلى الرغم من إمكانية علاج الكثير من الأمراض والأسباب المؤدية إلى حصول ضمور في الخصية، إلا أن إرجاع الخصيتين إلى وضعهما الطبيعي قد يكون أمرًا مستحيلًا في حال حصل ضمور لهما، لكن على أيّ حال فإن أخذ العلاج مبكرًا قد يزيد من فرص أو احتمالية إرجاع الخصيتين إلى وضعهما الطبيعي، خاصة في حال كان ضمور الخصية ناجمًا عن الإصابة بالتواء الخصية؛ إذ أن الانتظار لبضع ساعات بعد التعرض لالتواء الخصية يُمكن أن يؤدي إلى حصول ضرر دائم في أنسجة الخصية؛ بسبب انقطاع التروية الدموية عنها[٢٠].


أسباب الألم في الخصيتين

تنشأ آلام الخصية اليُسرى أو اليُمنى عن أسباب وعوامل كثيرة، ومنها ما يؤدي إلى حصول ضمور أو انتفاخ في الخصية؛ كالأسباب التي وردت من قبل، ويُمكن ذكر بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى آلام الخصية على النحو الآتي[٢١]:

  • التعرّض لإصابة مباشرة على الخصية؛ إذ من المعروف أن تعرض الخصية لضربة أو إصابة مباشرة يؤدي إلى الشعور بألم شديد للغاية، لكنه لحسن الحظ غالبًا ما يكون هذا الألم مؤقتًا ويختفي مع مرور الوقت.
  • التهاب البربخ، الذي يشتهر بكونه أكثر أسباب آلام الخصية شيوعًا عند الشباب بعمر 18 سنة فأكثر، لكن يُمكن أن يظهر عند الصبية الصغار أيضًا، وقد ينشأ هذا المرض بسبب الإصابة أصلًا بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا أو بسبب الإصابة بتضخم البروستاتا، وهذا يظهر أكثر عند الرجال الكبار بالسن على وجه التحديد.
  • الفتق الأربي، الذي ينشأ عن حدوث بروز للأمعاء عبر أحد الجدران العضلية المشوهة في منطقة الأربية، وقد تصل الأمعاء أحيانًا إلى كيس الصفن، مما يؤدي إلى حدوث تورّم وآلام في الخصيتين.
  • حصى الكلى، التي تنعكس آلامها أحيانًا من مكان نشوئها في الكليتين حتى تصل إلى منطقة كيس الصفن.


علاج الألم في الخصيتين

بالنسبة لعلاج آلام الخصية، فإن ذلك يتوقف أيضًا على طبيعة السبب الذي أدى إلى هذه المشكلة في الأساس، لكن قد يلجأ البعض إلى أخذ بعض أنواع مسكنات الآلام العادية من أجل تخفيف حدة الآلام لديهم؛ كدواء الباراسيتامول مثلًا، كما قد يُحاول بعض الرجال الاستعانة بوضع كمادات ثلجية فوق كيس الصفن، أو ارتداء دعامات مناسبة لتعزيز موضع كيس الصفن وتخفيف الآلام التي يشعرون بها، وعلى أي حال، يبقى من الضروري استشارة الطبيب عند الإحساس بالألم في الخصية وعدم الاعتماد كثيرًا على العلاجات العادية أو المؤقتة؛ لأن بعض أسباب آلام الخصية قد تستوجب تدخلًا جراحيًا للتعامل معها[٢١].


مشاكل أخرى تُصيب الخصيتين

توجد الكثير من المشكلات الصحية التي تصيب الخصيتين، منها ما يؤدي إلى ضمورها أو انتفاخها، مثل[٢٢]:

  • التهاب البربخ: يقع البربخ تحديدًا خلف الخصية، وتتمحور وظيفته حول جمع وتخزين الحيوانات المنوية التي تنتجها الخصيتين، لكنه يبقى عرضة أحيانًا للإصابة بالالتهابات والعدوى الناجمة عن الإصابة بالتهابات المسالك البولية والأمراض المنقولة جنسيًا، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى وصف المضادات الحيوية لعلاج التهاب البربخ عند الرجال.
  • القيلة الدموية: يشير هذا المفهوم إلى حصول جلطة أو خثرة دموية داخل الخصيتين أو كيس الصفن نتيجة التعرض لإصابة مباشرة، وقد يُفلح الجسم لوحده في إعادة امتصاص هذه الخثرة أحيانًا، بينما قد يُصبح من الضروري إجراء عملية جراحية لاستخراج الخثرة الدموية عند حالاتٍ أخرى.
  • القيلة المنوية: تنشأ القيلة المنوية عن تراكم سوائل مليئة بالحيوانات المنوية بالقرب من البربخ، وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد لا يكون خطيرًا للغاية، إلا أن الأطباء يرون ضرورة الخضوع لعملية جراحية لإزالة هذا السائل في حال تشكلت كتلة كبيرة.
  • الخصية غير النازلة: تظهر هذه المشكلة بوتيرة أكبر عند الأطفال حديثي الولادة الذين ولدوا قبل أوانهم أو الذين ولدوا بوزن أقل من الوزن الطبيعي، وللأسف فإن عدم نزول الخصية من البطن إلى كيس الصفن هو أحد الأمور التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الخصية والعقم على المدى البعيد ما لم يقم الطبيب بإنزال الخصية جراحيًا خلال السنة الأولى من عمر الطفل.


معلومة عن الخصيتين

للخصيتين وظيفتان أساسيتان، هما: إنتاج هرمون التستوستيرون وإنتاج الحيوانات المنوية، وتشترك كِلا الخصيتين في آداء هاتين الوظيفتين، وتوجد حوالي 700 من النبيبات الناقلة للمني في كل خصية، وتتمحور وظيفتها في إنتاج الحيوانات المنوية، وما أن تُصبح جاهزة حتى تُنقل إلى البربخ من أجل إنضاجها لتُصبح قادرة على آداء مهمتها بعد قذفها خارج الجسم، أما بالنسبة لإنتاج هرمون التستوستيرون، فإن ذلك يحدث داخل الخلايا التي تقع بين النبيبات الناقلة للمني التي تُدعى بخلايا لايديغ، ومن المعروف أن لهرمون التستوستيرون دورًا مهمًا في دفع عملية نمو الأعضاء الجنسية الذكرية والخصائص الجنسية الثانوية عند الذكور؛ كشعر الوجه وخشونة الصوت، خاصة أثناء مرحلة البلوغ[٢٣].


المراجع

  1. ^ أ ب Daniel Murrell, MD (23-7-2018), "What causes testicular atrophy?"، Medical News Today, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  2. Richard N. Fogoros, MD (23-9-2019), "One Testicle Bigger Than the Other? Is It Normal or Problematic?"، Very Well Health, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  3. Alana Biggers, MD (18-12-2017), "Understanding Testicular Atrophy"، Healthline, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  4. "What is Testicular Torsion?", Urology Care Foundation, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  5. "Testicular cancer-Diagnosis", National Health Service,14-6-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  6. "Testicular cancer", Mayo Clinic,26-4-2018، Retrieved 23-2-2019. Edited.
  7. Kristen A. Scheckel, PA-C & Ravin J. Mehta, PA-C (12-2013), "Hereditary Hemochromatosis as a Cause of Hypogonadism", Clinician Reviews, Issue 12, Folder 23, Page 26-27,33. Edited.
  8. "Undescended testicle", Mayo Clinic,19-4-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  9. "Undescended testicles", nhs, Retrieved 22-10-2019. Edited.
  10. ^ أ ب Alana Biggers, MD, MPH (18-12-2017), "Understanding Testicular Atrophy"، Healthline, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  11. C. Dellabianca, M. Bonardi, and S. Alessi (12-2011), "Testicular ischemia after inguinal hernia repair", Journal of ultrasound, Issue 4, Folder 14, Page 205–207. Edited.
  12. ^ أ ب Daniel Murrell, MD (23-7-2018), "What causes testicular atrophy?"، Medical News Today, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  13. Kinsella TJ (1989), "Effects of radiation therapy and chemotherapy on testicular function.", Progress in clinical and biological research, Issue 302, Page 157-71. Edited.
  14. Ryan P Terlecki, MD (18-9-2019), "Testicular Trauma"، Medscape, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  15. "Atrophy of the testicles ", Fertilitypedia, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  16. "Hydrocele in Adults", Cleveland Clinic,2-6-2017، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  17. "Male hypogonadism", Mayo Clinic,29-9-2016، Retrieved 20-10-2019. Edited.
  18. Daniel Murrell, MD (23-7-2018), "What causes testicular atrophy?"، Medical News Today, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  19. "How does erectile dysfunction (ED) affect a man’s self-esteem?", International Society for Sexual Medicine (ISSM), Retrieved 20-10-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Alana Biggers, MD (18-12-2017), "Understanding Testicular Atrophy"، Healthline, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  21. ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler, MD (25-9-2019), "Testicular Pain (Right, Left Side, and Back Pain)"، E Medicine Health, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  22. "Testicle injuries and conditions", Better Health,3-2019، Retrieved 20-10-2019. Edited.
  23. "Testes", Society for Endocrinology,2-2018، Retrieved 19-10-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

649 مشاهدة