محتويات
مدينة غاو
غاو أو جاو هي مدينة تقع في المنطقة الشّرقية من مالي، وغرب أفريقيا على نهر النيجر الذي يقع في الجزء الجنوبي من الصحراء الكبرى، وتبعد مسافة مقدارها 320 كيلو متر من الجهة الجنوبيّة الشرقية لتمبكتو،[١] ويقدَّر عدد سكانها بحسب الإحصائيات والدّراسات السكانية لعام 2011م حوالي 1,458,545 نسمة، منهم ذكور وإناث 739140 و719405 على التوالي، وفي العام 2001، بلغ إجمالي عدد السكان 1,347,668 نسمة، وكان عدد الذكور 687,248 نسمة، بينما بلغ عدد الإناث 660,420 نسمة، وقد بلغ إجمالي النمو السكاني خلال هذا العقد 8.23 في المائة، بينما كان في العقد الذي يسبقه 14.89 في المائة، وقد شكل سكان غوا نسبة 0.12 في المائة من سكان الهند في العام 2011، بينما كان في العام 2001 بنسبة 0.13 في المائة.[٢]
تاريخ مدينة غاو
ظهرت إمبراطورية سونغاي في محافظة غاو في القرن الحادي عشر للميلاد، ولكن الإمبراطوريّة عُرِفت بين الناس في الفترة الممتدة من بداية القرن الخامس عشر ونهاية القرن السّادس عشر، إذ كان ذلك عندما حُكِمت المنطقة من قِبَل سلالة إمبراطوريّة إسلامية قوميّة تعود إلى السونغاي، وكان يترأس المنطقة شخص يُدعى "علي بر" والذي حكم بين عامي 1464 و1492 ميلاديًا، وقد تمكن من توسيع إمبراطورية سونغهاي، ومن الجدير ذكره أنَّ هذا الشخص استطاع السيطرة على طرق التجارة وأمّن سيطرة مشددة عليها إلى الشمال والجنوب، وأصبحت تجارة الذهب والملح التي كانت أكثر أنواع التجارة ربحًا في المنطقة خلال تلك الفترة تحت سيطرة إمبراطورية سونغهاي بحلول عام 1500.
غزا "أسكيا محمد" أراضي مالي السابقة في الغرب وتمكن من إنشاء نظام للمقاطعات من أجل إدارة أكبر إمبراطورية أفريقية في القرن السادس عشر، بالإضافة إلى نجاحه السياسي والتجاري، وخلال عهد أسكيا محمد، أصبح غاو المركز الفكري والديني لغرب أفريقيا، وفي نهاية القرن السادس عشر، غزا الملك المغربي مولاي المنصور إمبراطورية غاو وسونغهاي، وقد قاد المنصور جيشًا غازيًا شمل على المرتزقة الإسبان وأدخل الأسلحة النارية في المنطقة، وبحلول عام 1590 غزت الجيوش المغربية قاو وتمكنت من تدمير السلطة المركزية لإمبراطورية سونغهاي.[٣]
حقائق مهمة حول مالي
فيما يأتي أبرز الحقائق حول مالي:[٤]
- تعد مالي أكبر دولة في غرب أفريقيا، وواحدة من أكبر 24 بلدًا في العالم، وهي بهذا تُقارب ضعف حجم ولاية تكساس، ثاني أكبر ولاية في أمريكا، كما كانت مالي مهد إمبراطورية غانا، أول إمبراطورية سوداء في الغرب من أفريقيا.
- من خلال زيارة مالي من الممكن الاستمتاع بمشاهدة أكبر هيكل طيني في العالم من صنع الإنسان في العالم.
- تعدّ جمهورية مالي بلدًا غير ساحلي، وتوجد في الغرب من أفريقيا، وتشترك معها في الحدود الجزائر من جهة الشمال، والنيجر من جهة الشرق، وبوركينا فاسو وكوت ديفوار من جهة الجنوب، وغينيا من الجهة الجنوبية الغربية، وموريتانيا والسنغال من جهة الغرب.
- تدل اللوحات الصخرية التي توجد في منطقة غاو وتمبكتو إلى أن منطقة مالي كانت مسكونة حتى حوالي 50000 قبل الميلاد.
- كانت تمبكتو مركزًا هامًا للتجارة الإسلامية وللتعلم خلال العصور الوسطى، ولا تزال محطة هامة لقوافل الملح.
- توجد عاصمة مالي مدينة باماكو على ضفاف نهر النيجر، وهي مكان مدهش من أجل استكشاف الموسيقى الحية والأسواق المحلية.
- تعد مدينة موبتي في مالي مدينة نهرية لا مثيل لها، إذ تضم ميناءً صاخبًا، وسوقًا، وموقعًا رائعًا من أجل الانطلاق في مغامرة نهرية.
- تنتج قطعة القماش bogolanfini المصنوعة من القماش المصنوع يدويًا بالطين، في هذا الجزء فقط من أفريقيا.
- يعد ختان الطفل سبب من أجل الاحتفال العام في باماكو، مالي.
- أعظم ثلاث إمبراطوريات نشأت في مالي هي إمبراطورية غانا وإمبراطورية سونغهاو وإمبراطورية مالي، وقد سميت مالي باسم إمبراطورية مالي.
- أسس "سونداتا"، ملك الأسد والمعروف كذلك باسم الأمير الأسد، إمبراطورية مالي وحكمها لمدة 25 سنة، من حوالي 1235 إلى 1260.
- تقدم مالي مشروب Malian الوطني وهو عبارة عن شاي حلو، يقدم ثلاث مرات من الوعاء نفسه.
- كانت مالي في الماضي واحدة من أغنى الدول وكانت موطنًا لأباطرة عظماء كانت ثروتهم تأتي في الأساس من موقع المنطقة المميز في طريق التجارة عبر الصحراء بين الشمال وغرب أفريقيا.
الفن والرياضة والترفيه في مالي
تشمل أكثر الأنشطة الثقافية شيوعًا في مالي؛ الموسيقى والرقص، إذ يرتدي راقصو دوغون أقنعة يصل طولها إلى أكثر من 10 أمتار من أجل إثبات فهمهم للتقدم العالمي، ويؤدي متنكّرو بامبارا بزي الحيوانات رقصة يقلدون فيها حركة الحيوانات، وفي الغالب تكون أشكال هذه الرقصات واضحة خلال العروض التي تؤديها فرق الرقص المتعددة في البلاد، إذ تتكَيّف العناصر التقليدية وتندمج كي تلائم الجمهور السياحي، وبالإضافة إلى ذلك، تضم مالي فرقة باليه تؤدي العروض في جميع المناطق في العالم، ويوجد كذلك عدد من الفنانين الماليين المعاصرين، وخاصة في باماكو، وهم متعددو المواهب والأساليب، إذ يُدرب الفنانون على كل من الأنواع المعاصرة والتقليدية في مركز الحرفيين في باماكو وفي المعهد الوطني للفنون.
تعمد الحكومة على ترويج الثقافة الشعبية بصورة أساسية من خلال الرياضة ووزارة الشباب ووزارة الثقافة، إذ تنظم الجمعيات الشبابية أنشطة مسرحية ورياضية وموسيقية ورقصية، وتعد كرة القدم أكثر رياضة شعبية في مالي، وتضم جميع الأحياء في المدن الكبرى فريقًا لكرة القدم، ومن الجدير بالذكر أن عددًا من لاعبي كرة القدم في مالي احترفوا في أندية أوروبية وخاصة في الأندية الفرنسية والأندية الإيطالية، وقد تمكّن اللاعب "ذلكسالف كيتا" من أن يكون أول متلقٍّ لجائزة أفضل لاعب أفريقي للعام 1970 ميلاديًّا، وقد استضافت مالي بطولة كأس الأمم الأفريقية المرموقة المقامة في العام 2002، وبالإضافة إلى كرة القدم، تتمتع كرة السلة كذلك بشعبية كبيرة، ولكن كما هو الحال في أغلب البلدان الأفريقية التي تقع جنوب الصحراء الكبرى، فإن المصارعة أكثر أنواع الرياضة انتشارًا، خاصةً في الأجزاء الجنوبية والغربية من البلاد.[٥]
المراجع
- ↑ "Gao", britannica, Retrieved 2019-10-24. Edited.
- ↑ "Goa Population 2019", census2011, Retrieved 2019-10-124. Edited.
- ↑ "GAO, WEST AFRICA", blackpast, Retrieved 2019-10-24. Edited.
- ↑ "Important and Interesting Facts About Mali", factsking, Retrieved 2019-10-24. Edited.
- ↑ "The arts", britannica, Retrieved 2019-10-28. Edited.