كيفية الاذان

كيفية الاذان
كيفية الاذان

صيغة الأذان ومعاني كلماته

الأذان هو تلخيص لدعوة الإسلام، لأنه يتضمّن الشهادتين، والإسلام كله قائم على هذين الأساسين العظيمين، وهما أن يُعبَد الله وحده وهي شهادة أن "لا إله إلا الله"، وأن يُعبَد بما جاء به رسوله من تعاليم وتلك هي شهادة أن "محمدًا رسول الله"، وصيغة الأذان هي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله"، ومعاني كلمات الأذان هي؛ قول: "الله أكبر"؛ أي أن الله أكبر من كل شيء، وأكبر من أن يُنسَب إليه ما لايليق بجلاله، و"أشهد" أي أعلم، و "حي على الصلاة" أي أقبلوا وأسرعوا إليها، و"الفلاح" هو الفوز والبقاء، لأن المُصلّي يدخل الجنة بإذن ربه فيخلّد فيها، والدعوة إلى الفلاح معناها هلموا إلى الفلاح، و"لا إله إلا الله"؛ هو ختام الأذان بالتوحيد وباسم الله تعالى كما ابتدأ به.[١]


حكم الأذان وشروط صحته

الأذان هو فرض كفاية على المسلمين، والواجب أن يؤذّن أحدهم في المسجد إذا لم يكن هناك مؤذن مُعتمد من قبل وزارة الأوقاف، فإذا أذّن شخص واحد وأقام الصلاة في المسجد فهذا يكفي، لأن الأذان والإقامة هما فرض كفاية على المسلمين إذا قام بهما شخص واحد يكفي، لذلك لا بد من رفع الأذان سواء من قِبل الإمام أو شخص غيره، ولا ينبغي ترك الأذان بأي حال من الأحوال، كما أن تعطيل الأذان لا يجوز بل ويُؤثَم من منع رفعه،[٢]ويُشتَرَط لصحة الأذان عدد من الشروط وهي:[٣]

  • النيّة، فهي شرط من شروط الأذان.
  • دخول الوقت، فلا يصح الأذان دون دخول وقت الصلاة، فإذا أذّن المؤذن قبل دخول وقت الأذان، عليه إعادة أذانه.
  • أن يكون الأذان باللغة العربيّة الفصحى.
  • رفع الصوت بالأذان؛ لكي يسمع الجماعة من الناس، وأما إذا كان منفردًا فيُسمِع نفسه.
  • ترتيب الألفاظ؛ فيجب ترتيب ألفاظ الأذان وعدم تجاوز أي لفظ إلى لفظ آخر.
  • أن يكون المؤذّن رجل مسلم بالغ مميز؛ فليس على المرأة أذان ولا إقامة.


قد يُهِمُّكَ

يوجد عدد من الشروط الواجب توافرها في المؤذن، تعرف عليها فيما يلي:[٤]

  • الإسلام: فيُشتَرَط في المؤذّن أن يكون مسلمًا، ولا يصح أذان الكافر؛ لأن الكافر ليس من أهل العبادات ولا يجب عليه الأذان.
  • العقل: فيُشتَرَط في المؤذّن أن يكون عاقلًا، فغير العاقل كلامه لغو، والمقصود من الأذان هو الإعلام، وذلك لا يحصل بأذان غير العاقل لأن الناس لن تعتّد بأذانه ولا يعتبرونه كلامًا، فإذا أذّن غير العاقل فربما سيبقى الناس ينتظرون أذان العاقل، وبذلك سيفوتهم وقت الصلاة، وربما يفوتهم الصيام إذا أّّذن غير عاقل في وقت الفجر، والسبب الأخير في تحريم أذان غير العاقل هو أن الأذان ذكرٌ عظيم، وأذان غير العاقل هو تركٌ لتعظيمه.
  • الذكوريّة: فيُشتَرَط في المؤذّن لجماعة الرجال أن يكون ذكرًا، وذلك برأي جميع فقهاء المذاهب، المالكية والشافعية والحنابلة، ولا يجوز أذان المرأة لأن الرجال قد يَفتتنون بصوتها، ولم يحدث ذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم.


المراجع

  1. "كيفية الأذان ومعاني كلماته"، إمام المسجد، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-21. بتصرّف.
  2. "حكم الأذان"، الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-21. بتصرّف.
  3. "حكم وشروط صحة الأذان"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-21. بتصرّف.
  4. "شروطُ المُؤذِّنِ"، الدرر السنيّة، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-21. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :