كم عدد زوجات الحسين بن علي

كم عدد زوجات الحسين بن علي
كم عدد زوجات الحسين بن علي

الحسين بن علي

هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن عبد المطلب بن هاشم، ولد الحسين في السنة الرابعة للهجرة، واستشهد في يوم عاشوراء في عام 61 للهجرة، في مدينة كربلاء العراقيّة، والحسين هو حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم من ابنته فاطمة الزهراء، وهو سيد شباب أهل الجنّة وواحد من بيت النّبوّة ومن الصّحابة الكرام اللذين رووا عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث النّبويّة، ومحبّة الحسين واجبة على كل مسلم طائع عابد لله، ولكن من دون مبالغة أو مغالاة في هذا الحب، ففي الحديث النبوي الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من أحبَهما فقد أحبَني ومن أبغضَهما فقد أبغضَني يعني حَسَنًا وحُسَيْنًا) [مسند أحمد| خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح]، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب حفيديه الحسن والحسين حبًا شديدًا وقبل موته أوصى أبيهم علي بالاهتمام بهما ورعايتهما. [١][٢]


عدد زوجات الحسين بن علي

تزوّج الحسين بن علي عددًا من النّساء على مدى مراحل حياته، ولم يُذّكر العدد الحقيقي لزوجاته، وورد أسماء بعضهن ومنهنَّ، ليلي بنت عروة بن مسعود الثقفي، وشهربانو وهي أميرة من بلاد فارس وابنة ليزدجر الثالث آخر ملوك الفُرس، وهي أم الإمام زين العابدين، والرّباب بنت إمرؤ القيس، وكان يحبها الحسين حبًا شديدًا، وبعد استشهاد الحسين خطبها الكثير من سادة قريش وأشرافها لكنها رفضت الزّواج بعد الحسين، وكان للحسين بن علي زوجة رابعة، ولكن لم يرد ذكر اسمها في كتب التاريخ، ولكن ما ورد عنها أنها شهدت واقعة ألطف، وكانت حاملاً آنذاك وفي طريقها للشام أسقطت حملها، وأولاد الحسين هم علي الأكبر الذي أُستشهد في كربلاء مع أبيه الحسين، وعلي زين العابدين وكان له ذرية كثيرة، وجعفر بن الحسين، وعبد الله بن الحسين، وأما جعفر وعبدالله لم يولد لهما ذريّة. [٣][٤][٥]


قصّة استشهاد الحسين

وقف الحسين بن علي موقفًا معارضًا من استلام يزيد بن معاوية أمر خلافة المسلمين؛ حتى لا يصبح أمر الحكم هو نوع من التّوريث من الأب للابن، ففي ذلك مخالفة لمنهج الإسلام، وحرصًا من الحسين على مبدأ الشورى بين المسلمين، فأسس الحسين حزبًا له في مكة المكرّمة في 3 شعبان سنة 60 للهجرة يعارض فيه خلافة يزيد بن معاوية، فيزيد لا يملك الشروط التي تؤهله لتولّي الخلافة لعدم توفر العدالة والكفاءة فيه وليس لديه القبول من الناس، لذلك فالحسين أحق بالخلافة منه؛ لأنه يمتلك كل شروط العدالة والكفاءة والصّلاح والأهم من ذلك القبول، فعمل الحسين ومن معه بمقاومة الحكم الأموي بكل ما استطاعوا، ثم انتقل الحسين من مكّة إلى العراق في الثامن من شعبان سنة 60 هـ، فراسل أهل العراق سرًا، فعلم أنهم يريدونه خليفة لهم، فعزم الحسين على التّوجه إلى الكوفة، وقد وقف أغلب المقربين من الحسين بن علي موقفًا معارضًا من ذهابه للكوفة لمحاربة يزيد واستلام زمام الأمور خوفًا عليه، ومن اللذين نصحوه بعدم الذّهاب، أبو سعيد الخُدري، عبد الله بن الزّبير، الفرزدق، سعيد بن المسيب، وجميعهم وقفوا موقفًا معارضًا لذهابه إلى الكوفة، ولكن الحسين بن علي أصرّ على ذلك، وخرج في يوم الجمعة الموافق 61 للهجرة، ومعه 72 رجلاً ما بين فارس وراجل، وبدأت المعركة غير المتكافئة بالمبارزة بين الطرفين ولم يشترك بها الحسين، ولكن بعد اشتداد وطيس المعركة قُتل كل من كان مع الحسين، فبقي وحيدًا في ساحة المعركة، وكان جيش يزيد بن معاوية يتدافع حتى لا يبوء أحدهم بقتله وتمنّوا استسلامه، لكنه على الرّغم من ذلك لم يستسلم وقاتل ببسالة شديدة، فأعطى قائد الجيش وهو شمر بن ذي الجوشن الأمر بقتل الحسين، فقتل على يد عمرو بن بطار التغلبي، وزيد ببن رقاده الحيني، وأجهز عليه شمر بن ذي الجوشن الضبي وقطع رأسه، واستشهد الحسين في محرّم في العاشر من سنة 61 للهجرة، وقُتل مع الحسين ثمانية عشر رجلاً من بيت النّبوّة. [١]


المراجع

  1. ^ أ ب "استشهاد الحسين رضوان الله عليه بين الحقائق والأوهام"، cia.gov، اطّلع عليه بتاريخ 7-7-2019. بتصرّف.
  2. "كيف مات الحسن ؟ وكيف مات الحسين ؟ - رضي الله عنهما - ."، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 7-7-2019. بتصرّف.
  3. "أولاد الحسن والحسين رضي الله عنهما ."، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 7-7-2019. بتصرّف.
  4. الشيخ عباس القمي، "زوجات الامام الحسين(عليه السلام) "، almerja، اطّلع عليه بتاريخ 7-7-2019. بتصرّف.
  5. "الحسن بن علي"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 7-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :