علاج الصداع والغثيان

علاج الصداع والغثيان
علاج الصداع والغثيان

الصداع والغثيان

يُعرف الصداع النصفي أو صداع الشقيقة بكونه أحد أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى المعاناة من شعورٍ بألم في الرأس يُصاحبه غثيان وربما تقيؤ وحساسية من الضوء أحيانًا، لكنّ سبب حدوث الصداع والغثيان لا يتوقف فقط على الصداع النصفي وإنّما يتعدّاه ليتضمّن أسبابًا محتملةً أخرى، مثل المعاناة من الزكام أو الأنفلونزا، والجفاف، والحساسية من بعض أنواع الأطعمة، وانخفاض مستوى السكر في الدم، والتسمم الغذائي، والتوتر، والاكتئاب، والتهاب اللوزتين، والحمل، والإسراف باستهلاك الكافايين، أو النيكوتين، أو الكحول، كما قد تنشأ الشكوى من الصداع والغثيان عن أسبابٍ أكثر خطورة، مثل الإصابة بأمراض الكلى، والسحايا، والملاريا، وكسور الجمجمة، والتهاب الكبد الوبائي أ، بالإضافة إلى الإصابة بالأورام الدماغية[١].


علاج الصداع والغثيان

يتوقّف علاج الصداع والغثيان على تشخيص وعلاج المسبب بالدرجة الأولى، وكثيرًا ما تختفي المعاناة من الصداع والغثيان دون علاجٍ يُذكر في حال كان سببهما هو الإصابة بالزكام أو البرد، بينما في حال كان الصداع والغثيان ناجمين عن الإصابة بالصداع النصفي فإنّ الطبيب سيركز اهتمامه على علاج هذا النوع من الصداع عبر وصف الأدوية والعلاجات المناسبة له[٢]، وعادةً ما تشتمل أبرز علاجات الصداع النصفي على ما يلي[٣]:

  • الأدوية: يصف الطبيب أنواعًا عديدةً من الأدوية القادرة على تقليل حدة وفترة ظهور الأعراض المصاحبة للصداع النصفي، كآلام الرأس، والغثيان، والتقيؤ، وتتضمن أبرز أنواع هذه الأدوية كلًّا من التالي:
    • مسكنات الآلام دون وصفة طبية: تحتوي هذه الأدوية على مضادات الالتهابات اللاستيرويدية، لكنّ مشكلتها أنّها تُسبب أعراضًا جانبية تتعلّق بالجهاز الهضمي بالتحديد، مثل: القرحة والنزيف، كما أنّ الاستهلاك اليومي لهذه الأدوية يُمكنه أن يؤدي إلى زيادة حدة الصداع بدلًا من تقليله.
    • الأدوية الخاصة بالغثيان: يصف الأطباء أدويةً خاصة بالتعامل مع الغثيان والتقيؤ المصاحب لنوبات الصداع النصفي.
    • الأدوية الخاصة بالوقاية من الصداع النصفي: يلجأ بعض الأطباء إلى وصف أدوية وظيفتها تقليل عدد مرات حدوث نوبات الصداع النصفي، مثل الأدوية المعروفة باسم "حاصرات بيتا، و"حاصرات قنوات الكالسيوم"، بالإضافة إلى بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • العلاجات المنزلية: توجد عديد من العلاجات البدلية والبسيطة التي بإمكان الفرد اتّباعها لتقليل حدة أعراض الصداع النصفي، مثل:
    • أخذ قسطٍ وافرٍ من النوم في الليل، لكن دون الإفراط كثيرًا في ذلك.
    • ممارسة أساليب إراحة العضلات، كرياضات التأمل واليوغا.
    • الجلوس في غرفة هادئة ومظلمة عند حدوث نوبات الصداع النصفي.
    • وضع الكمادات الباردة فوق مؤخرة الرقبة.
    • الاحتفاظ بمذكرات تخصّ نوبات الصداع لتسهيل التعرف على الأمور أو المحفزات التي أدت إليها.
    • تجربة الخضوع لجلسات العلاج بالإبر والتدليك.
    • أخذ مكملات فيتامين ب12 والأنواع المفيدة من الأعشاب.
    • تقليل التعرض للمواقف المثيرة للتوتر.


الوقاية من الصداع والغثيان

ليس من السهل الوقاية من الصداع والغثيان أحيانًا بسبب كثرة الأسباب المحتملة للمعاناة منهما، لكنّ اتّباع بعض الأمور قد يكون ذا فائدة عند البعض، مثل[١]:

  • الإقلاع عن تدخين السجائر.
  • الحد من استهلاك المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • شرب ما يكفي حاجة الجسم من الماء والسوائل.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحفّز على ظهور نوبات الصداع النصفي.
  • الحد من احتمالية التعرض لإصابات الرأس عبر ارتداء أحزمة الأمان وخوذ الرأس عند ركوب المركبات والدرجات[٢].
  • الالتزام بقواعد النظافة الشخصية من أجل تجنب الإصابة بالزكام والأنفلونزا.
  • أخذ فتراتٍ من الراحة والتوقف عن النظر إلى الشاشات الساطعة، بما في ذلك شاشات التلفاز والحاسوب.
  • تناول وجباتٍ متوازنة من الطعام.
  • ممارسة التمارين الرياضية.


المراجع

  1. ^ أ ب Saurabh (Seth) Sethi, MD MPH (29-6-2018), "What causes a headache with nausea?"، Medical News Today, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Elaine K. Luo, MD (28-11-2016), "What’s Causing My Headache and Nausea?"، Healthline, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  3. Robert Jasmer, MD (19-10-208), "How to Treat Migraines and Get Pain Relief"، Everyday Health, Retrieved 12-2-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :