التهاب الحلق والأذن

• ذات صلة
• التهاب الحلق من جهة اليمين
• علاج ألم الأذن

التهاب الحلق والأذن

التهاب الحلق هو ألم في مؤخرة الحلق يمكن أن يكون بسبب العديد من الأشياء، ولكن الزُّكام هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق، وآلام الأذن أيضا لديها بعض الأسباب الكامنة، وفي معظم الأحيان يعد التهاب الحلق أمرًا لا يدعو للقلق، وسوف يتحسن في غضون بضعة أيام، وعندما يصاحب وجع الأذن التهاب الحلق، يمكن أن يكون ذلك علامة على التهاب اللوزتين، أو ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء، أو حالة أخرى قد تتطلب العلاج.^[١]

أعراض التهاب الحلق والأذن

قد يبدو ألم الحلق والأذن واضحا للشخص المصاب، ولكن قد يختلف نوع الألم والشدة، حسب السبب، ويمكن أن تشمل أعراض التهاب الحلق ما يلي^[١]:

• ألم خفيف أو شديد في الجزء الخلفي من الحلق.
• شعور بالجفاف أو التجريح في الحلق.
• ألم عند البلع أو التحدث.
• بحة في الصوت.
• احمرار الجزء الخلفي من الحلق.
• تورم اللوزتين.
• تورم الغدد في الرقبة أو الفك.
• بقع بيضاء على اللوزتين.

أعراض التهاب الأذن عند البالغين

• ألم خفيف أو حاد أو حارق في أحد الأذنين أو كليهما.
• السمع مكتوم.
• الشعور بالضغط في الأذن.
• خروج سوائل من الأذن.
• سماع صوت أو ضجة كبيرة في الأذن.
• يمكن أن يصاحب التهاب الحلق والأذن أحيانًا صداع أو حمى أو شعور عام بالتوعك، وفقًا لسبب الإصابة.^[١]

أعراض التهاب الأذن عند الأطفال

• ألم الأذن، خاصة عند الاستلقاء.
• شد الأذن.
• مشكلة في النوم.
• البكاء أكثر من المعتاد.
• مشكلة في السمع أو الاستجابة للأصوات.
• فقدان التوازن.
• حمى (38 درجة مئوية أو أعلى).
• خروج سوائل من الأذن.
• صداع.
• فقدان الشهية.^[٢]

علاج التهاب الحلق

غالبًا ما تساعد الإجراءات التالية في تهدئة التهاب الحلق:

• تناول مسكنات الألم مثل الايبوبروفين أو الباراسيتامول، الباراسيتامول أفضل للأطفال وللأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الايبوبروفين، ويجب التنويه إلى أن الأطفال دون سن 16 يجب ألا يتناولوا الأسبرين أبدًا.
• شرب السوائل الباردة أو الدافئة، وتجنب المشروبات الساخنة جدًا.
• تناول الأطعمة الباردة اللينة.
• تجنب التدخين والابتعاد عن الأماكن المسموح فيها التدخين.
• الغرغرة بمحلول المياه الدافئة مع الملح.
• لا توصف المضادات الحيوية عادة لالتهاب الحلق، حتى لو كان سببها عدوى بكتيرية، فمن غير المرجح أن تجعل الشخص يشعر بالتحسن بسرعة ويمكن أن يكون لها آثار جانبية غير سارة.^[٣]

علاج التهاب الأذن

علاج التهاب الأذن يعتمد على السبب الكامن وراء الألم، فقد يشمل مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الباراسيتامول والايبوبروفين؛ فهما يوصفان للألم والحمى، وقد يشمل العلاج أيضًا الكمادات الدافئة، أو أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وقد يشمل علاج التهاب الأذن الوسطى المضادات الحيوية عن طريق الفم، في حين أن علاج التهاب الأذن الخارجية يتطلب مضادات الحيوية على شكل قطرات الأذن، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لعدوى الأذن، على الرغم من أن بعض الأبحاث تشير إلى أن المضادات الحيوية قد لا تكون دائمًا علاجًا فعالًا، وقد يعطي الصيدلي للمريض قطرات الأذن التي لا تحتاج وصفة طبية لتخفيف ألم الأذن في المنزل بسرعة، وقد يساعد زيت الزيتون وبعض قطرات الأذن في تخفيف شمع الأذن، لكن لا تستخدم قطرات الأذن أو زيت الزيتون إذا كان هناك شك في أن طبلة الأذن فتحت، وطبلة الأذن هي الغشاء الذي يفصل بين الأجزاء الخارجية والوسطى للأذن.^[٤]

إن وضع قطعة قماش دافئة على الأذن المؤلمة لمدة 20 دقيقة هو أحد أشكال العلاج، ولكن في حالة الاشتباه في وجود إصابة في الأذن، يجب تجنب تعرض الأذن للرطوبة، وفي معظم الحالات تختفي آلام الأذن دون أي علاج على الإطلاق، ولكن إذا لم تختف، أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى أكثر خطورة، فيجب زيارة الطبيب، إما طبيب عام أو طبيب أخصائي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة.^[٤]

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} Adrienne Santos-Longhurst (2019-3-21), "What’s Causing My Sore Throat and Ear Pain, and How Do I Treat It?"، health line, Retrieved 2019-6-30. Edited.
2. ↑ "(Ear infection (middle ear", mayo clinic,2019-3-14، Retrieved 2019-6-30. Edited.
3. ↑ "Sore throat", nhs inform,2019-2-5، Retrieved 2019-7-1. Edited.
4. ^ ^{أ ب} Brian Joseph Miller (2017-12-9), "What Is Ear Pain?"، everyday health, Retrieved 2019-7-1. Edited.