تأثير الكمامة على بشرتك وطرق تجنبها

تأثير الكمامة على بشرتك وطرق تجنبها
تأثير الكمامة على بشرتك وطرق تجنبها

ما تأثير الكمامة على بشرتك؟

يعاني البعض من مشاكل أو صعوبة في التنفس عند ارتداء الكمامة، لكن ليس هذا الأثر السلبي الوحيد لارتداء الكمامة، وإنما يُمكن أيضًا أن يلحق بعض الأضرار والمشاكل ببشرة الوجه المعتادة على الهواء الطلق، ويختلف هذا الضرر من شخص لأخر وتبعًا لحساسية البشرة،[١] لكن هذا لا يعني بالطبع ضرورة التوقف عن عدم ارتداء الكمامة؛ فليس هنالك شك في كونها مفيدة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن وفي نفس الوقت يجب ارتداء الكمامة مع العناية في البشرة وعدم اهمالها،[٢] وقبل التعرف على طرق العناية في بشرتك والتخلص من أثار الكمامة، يُمكنك التعرف على أهم الأثار السلبية لارتداء الكمامة على بشرتك على النحو الآتي:[٣]

  • البثور الشبيهة بحب الشباب: توفر الكمامة البيئة المناسبة لنمو حب الشباب لكونها تحبس الزيوت التي يفرزها الجلد والأتربة وتغلق مسامات الجلد، كما لا يمكن نسيان السبب الرئيسي لارتداء الكمامة وهو فيروس كورونا والتوتر النفسي الذي يحيط به؛ فمن المعروف أن التوتر النفسي يرتبط بشدة بظهور بعض الأمراض الجلدية؛ كحب الشباب والأكزيما.
  • الدخنية Miliaria: تعرف هذه الحالة أيضًا باسم الجاروسية أو الطفح الحراري، ويمكن أن تظهر بسبب الانسداد والتعرق الناجمين عن ارتداء الكمامة، كما يؤدي ارتداء الكمامة إلى زيادة تعرض الجلد لثاني أكسيد الكربون، وزيادة رطوبته، وارتفاع درجة حرارته، ونمو البكتيريا والميكروبات عليه، وقد يستجيب الجهاز المناعي لهذه المشاكل من خلال إفراز المزيد من العرق المحمل بالأملاح على الجلد، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالدخنية.
  • العدُّ الوردي Rosacea: قد يؤدي اختلاف مستويات الميكروبات على الجلد بسبب ارتداء الكمامة إلى الإصابة بالعد الوردي، وهي حالة شبيهة بقشرة الرأس لكنها وردية اللون، وتعد هذه الحالة من الحالات الالتهابية المزمنة التي تصيب الجلد، وفيها يزداد الضغط في الأوعية الدموية تحت الجلد كرد فعل مناعي، وهو ما يؤدي إلى زيادة ظهور الجلد بلون أحمر.
  • حروق الشمس واختلاف لون الجلد: قد يؤدي ارتداء الكمامة في ساعات النهار إلى حروق الشمس في المناطق التي لا تغطيها الكمامة، كما سوف يختلف لون البشرة بين المناطق التي تغطيها الكمامة وبين المناطق التي لا تغطيها.[٢]
  • جفاف وتشقق الشفاه: وهي أيضًا من الأعراض السيئة والشائعة لارتداء الكمامة لفترة طويلة من الزمن.[٢]



تعرف على طرق علاج تأثير الكمامة على البشرة

يمكنك التعرف على الطرق التي ينصح بها أخصائيو الجلد لعلاج تأثير الكمامة على الجلد على النحو الآتي:[٤]


  • أتبع روتين لطيف للعناية ببشرتك: لا شك أن اتباع الروتين المناسب للعناية بالبشرة هو أساس علاج مشاكل البشرة الناجمة عن ارتداء الكمامة، ويشمل الروتين كل من تنظيف البشرة بالماء الفاتر، واستخدام مرطبات الجلد، واستخدام المناشف الناعمة، وعدم تقشير الوجه لتنظيفه.
  • علاج المشكلة التي تعاني منها: تحتاج بعض مشاكل الوجه لعناية خاصة منك، خاصة حب الشباب وتهيج البشرة، وفيما يلي بعض النصائح المتعلقة بهذه المشاكل:
    • حب الشباب: تعالج هذه الحالة من خلال غسل الوجه بعد إزالة الكمامة واستخدام مرطب لطيف لا يغلق مسامات البشرة، وفي حال لم تلاحظ تحسن بعد ذلك، فإن عليك التواصل مع طبيبك لتحديد العلاج المناسب تبعًا لحالتك الصحية.  
    • تهيج البشرة: استخدم الفازلين قبل الذهاب إلى النوم؛ فهو قد يكون كافيًا لحماية الجلد أثناء تعافيه ليلًا من التهيج.
  • تجنب المنتجات والأدوية التي تهيج بشرتك: ينصحك أطباء الجلد عند ظهور أعراض سلبية لارتداء الكمامة بالامتناع عن أخذ أي من أدوية حب الشباب التي تحتوي على حمض الساليسيليك، والمستحضرات التي تخفي عيوب الشيخوخة، والأجهزة الضوئية المستخدمة لعناية البشرة، والتقشير بأنواعه.
  • احرص على غسل كمامتك: تتجمع الأتربة والزيوت الجلدية فوق الكمامات المصنوعة من القماش، ولهذه المواد أضرارًا سلبية على صحة البشرة دون شك، لذلك يجب عليك غسل كمامتك على يدك أو بواسطة الغسالة، مع ضرورة استخدام الماء الساخن والصابون غير العطري.



ما طرق وقاية البشرة من تأثير الكمامة؟

يمكنك ارتداء الكمامة وفي نفس الوقت أن تقي نفسك من تأثير الكمامة السلبي على البشرة من خلال اتباع الخطوات التالية:[٥]

  • أغسل وجهك باستمرار ورطبه بواسطة غسول ومرطبات الوجه غير العطرية لمنع جفاف البشرة المؤدي للعديد من مشاكل الجلد، لكن عليك أن تراعي نوعية بشرتك عند اختيار المستحضرات المختلفة.
  • أزل كمامتك عن وجهك لمدة 15 دقيقة كل 4 ساعات؛ وذلك بعد أن تتأكد بأنك لم تؤذي نفسك والأخرين بذلك.
  • أحمي شفاهك من خلال وضع الفازلين عليها؛ وذلك بعد غسلك لوجهك وقبل وضع الكمامة عليه.
  • استخدم الكمامة المناسبة، والتي يتراوح فيها كل مما يلي:
    • تغطي أنفك وفمك بالكامل لكنها مريحة بالكامل.
    • أن تحتوي على طبقتين من القماش.
    • أن تكون ناعمة وتسمح بالتنفس بحرية.

وفي حال كنت قلقًا كثيرًا حول تأثير الكمامة على أناقتك الشخصية ورغبت بمعرفة بعض الحيل للتوفيق بين الأمرين، فإن بوسعك قراءة: في زمن كورونا: طرق بسيطة لتبدو بمظهر أنيق بالكمامات.



قد يُهِمُّكَ: الطريقة السليمة لارتداء الكمامة

يعد ارتداء الكمامة بطريقة مناسبة من أفضل الطرق المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا لحين أخذ اللقاح، لذلك وضعت بعض الجهات الصحية الرسمية والتثقيفية خطوات محددة لارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة، والتي تتضمن الآتي:[٦]

  • أغسل يديك قبل وبعد لمسك لكمامتك.
  • ألمس فقط خيوط تثبيت الكمامة أو مشابكها عند ارتداءها أو خلعها.
  • أحرص على أن تغطي الكمامة كل من فمك، وأنفك، وذقنك، وفي حال أردت تعديل وضعية الكمامة اغسل يدك قبل وبعد ذلك.
  • أحرص على أن تتنفس وتتكلم بصورة طبيعية بعد ارتدائك للكمامة.
  • اغسل كمامتك التي يمكن استخدامها مجددًا، بينما تخلص من كمامتك التي تستخدم لمرة واحدة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن هنالك بعض السلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها عند ارتداء الكمامات أو استخدامها، مثل:

  • لا ينصح بارتداء عصابات الرأس أو غطاء الوجه الزجاجي كبديل عن الكمامة.
  • لا تلمس كمامتك أو كمامة غيرك أثناء ارتداها.
  • لا تضع الكمامة أسفل ذقنك وتترك فلمك وأنفك معرضين للهواء، كذلك لا تغطي فمك وتترك أنفك معرضًا للخطر.
  • لا تخلع كمامتك أثناء التواجد في تجمع من الأشخاص.
  • لا تتشارك كمامتك مع أحد أفراد عائلتك أو أصدقاءك.

المراجع

  1. "COVID-19 MASKS: POTENTIAL SIDE EFFECTS ON YOUR SKIN", DUCRAY, Retrieved 27/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "3 SIDE EFFECTS OF WEARING A MASK ON YOUR SKIN AND HOW TO AVOID THEM", NIVEA, Retrieved 27/2/2021. Edited.
  3. Cathy Cassata (30/5/2020), "Face Masks May Be Irritating Your Skin — How to Stop It", Healthline, Retrieved 27/2/2021. Edited.
  4. "FACE MASK SKIN PROBLEMS: DIY TREATMENT", American Academy of Dermatology Association, Retrieved 27/2/2021. Edited.
  5. "9 WAYS TO PREVENT FACE MASK SKIN PROBLEMS", American Academy of Dermatology Association , Retrieved 27/2/2021. Edited.
  6. Lisa Lockerd Maragakis (10/2/2021), "How to Properly Wear a Face Mask: Infographic", Johns Hopkins medicine, Retrieved 27/2/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :