جمهورية الدومينيكا
هي دولة تقع في جزيرة هيسبانيولا التي تتشاركها مع دولة هايتي، وتضم جزءًا من أرخبيل جزر الأنتيل الكبرى في منطقة البحر الكاريبي، وتمتد على مساحة 48 ألف كيلومتر مربع، وعاصمتها سان دومنغو، ولقد نالت استقلالها عن إسبانيا في 27 فبراير 1844م، ونظام الحكم فيها جمهوري، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة، يعود معظمهم إلى أعراق مختلفة، أما الديانة الأكثر انتشارًا فيها فهي المسيحية التي يعتنقها حوالي 95 بالمئة من السكان، وتعتمد الدولة على الإسبانية كلغة رسمية لها، في حين ترتكز على البيزو في معاملاتها النقدية، ومناخها قاري دافئ، ويعتبر النيكل والذهب والفضة من أهم مواردها الطبيعية، وهي من الدول المنتجة للبن والقطن وقصب السكر والتبغ والذهب والحديد والمنسوجات[١].
السياحة في دومينيكا
تشتهر جمهورية الدومينيكان بمعالمها التي تستقطب الملايين من السياح سنويًا، ومن أبرزها:
- منتزه مورن تروا بيتون الوطني الذي يمتد على مساحة 17 ألف فدان من الغابات المطيرة الكثيفة وبركة الزمرد وعدد من الينابيع الساخنة وبحيرة الغليان وشلال فيكتوريا وشلال فيكتوريا وشلالات ترافلغار وميدلهام، ولقد تم إدراج المنتزه ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو.
- حديقة كابريتس الوطنية الموجودة في شمال غرب البلاد، وتوجد بها بقايا حصن شيرلي البريطاني الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر بإطلالته الساحرة على خليج الأمير روبرت، وتشمل الحديقة غابات مطيرة ومستنقعات وشواطئ رملية سوداء وشعابًا مرجانية، مما يجعلها ذات تنوع طبيعي فريد.
- بحيرة الغليان توجد في منتزه مورن تورا بيتون الوطنين، وهي بحيرة نشطة يصل طولها إلى 63 مترًا مما يجعلها ثاني أكبر بحيرة من نوعها في العالم، وتبلغ درجة الحرارة في مركزها درجة الغليان، أما على الحافة فتتراوح بين 82 و92 درجة.
- مدينة روسو تمتزج فيها المباني الحديثة بالأكواخ الهندية القديمة، مما يعطيها منظرًا فريدًا، ولها واجهة بحرية ساحرة بها منتزه شاطئي وميناء للسفن السياحية، وتضم المدينة عددًا من المعالم التاريخية مثل كاتدرائية سانت باتريك، وهي كنيسة قوطية يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر، ومدينة مورن بروس التاريخية بالإضافة إلى حدائق دومينيكا النباتية، والسوق حيث تباع الفواكه الاستوائية الطازجة والأعشاب والهدايا التذكارية وغيرها.
- حدائق بابيلوت الاستوائية، تضم مجموعة هامة من النباتات والأشجار مثل أشجار الخيزران وأزهار الزنجبيل وبساتين الفاكهة، كما تضم عددًا من الحيوانات والطيور والفراشات، وتشتهر الحدائق إضافة إلى ذلك بالمنتجع والمطعم الموجودين فيها.
- شامبين ريف توجد في محمية بحرية قريبة من الساحل الجنوبي الغربي لدومينيكا، وهي من أكثر مناطق الغوص شهرة في البحر الكاريبي، حيث تتميز بصخورها التي تظهر من تحتها آلاف الفقاعات؛ بسبب نشاط الطاقة الحرارية الأرضية، وتوجد بها كائنات بحرية عديدة مثل حصان البحر وأسماك البوق والحبار وغيرها[٢].
العادات والتقاليد في دومينيكا
يلتزم السكان في هذه الدولة ببعض العادات والتقاليد من بينها:
- حسن الضيافة إذ يحرص الدومينيكا على إكرام ضيوفهم والاحتفاء بهم بطريقة مميزة.
- أهمية الأسرة حيث يمنح الفرد قيمة قصوى للعائلة ويظل الولاء أولوية في حياته.
- العناية الشديدة بالمظهر باعتبار أن المظهر الخارجي يؤشر على المكانة الاجتماعية وأهمية الشخص في المجتمع[٣].
المراجع
- ↑ "الدومينيكان"، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-16. بتصرّف.
- ↑ "أجمل المناطق لزيارتها في دومينيكا.. تعرف عليها"، موسوعة المسافر ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-16. بتصرّف.
- ↑ "ما هى عادات وتقاليد جمهورية الدومينيكان "، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-16. بتصرّف.