السياحة في ملقا وماربيا

إسبانيا

تقع على الجنوب الغربي من القارة العجوز، وتتمتع بنشاط سياحي مرتفع؛ أولًا بسبب إطلالتها على عدد من المسطحات المائية المتمثلة بالمحيط الأطلسي والبحر المتوسط والبحر الباليار والمحيط الأطلسي، وثانيًا مساحاتها الخضراء المزروعة بالزيتون والأشجار المعمرة، وثالثًا عراقة شوارعها وانتشار التمثيل والتحف على طرقاتها، ورابعًا سهولة الحصول على مكان سكن للسياح، باختلاف أذواقهم فهي غنية بالشقق والمنازل والفنادق التي تقدم خدماتها بأعلى المستويات، وخامسًا أجواؤها المعتدلة، فلا تتعرض للجليد بالشتاء ولا للصيف الحار جدًا[١]، ويتداول الإسبانيون فيما بينهم عملة اليورو، ويتحدثون اللغة الإسبانية إلى جانب عدد من اللغات التي تختلف من منطقة إلى أخرى داخلها، ومن الجدير بالذكر أن اقتصادها يرتكز على مجموعة من الأنشطة، أبرزها؛ الزراعة وأبزر منتجاتها الزيتون، وصيد الأسماك وتعليبها، وتصنيع منتجات الألبان، وصناعة السيارات والمعدات الثقيلة، مثل مصانع المعدات الطبية، إذ تشتهر إسبانيا حول العالم بجودة المعداتها الطبية المرتفعة، وتصنيع السفن والبواخر والمعدات البحرية.[٢]


السياحة في ملقا وماريبا

ملقا ومايبا مدينتان سياحيتان في دولة إسبانيا، تتميزان باحتوائهما الآثار القديمة التي تعبر عن الحضارة الرومانية والإسلامية بسبب احتلالهما لها منذ القدم، بالإضافة إلى أسواقهما المليئة بالمنتوجات ذات الجودة العالمية المتنوعة، وانتشار عدد من المنتجعات والحدائق والمحميات الطبيعية، وإطلالتهما على شواطئ ذات أجواء مميزة، وأبرز الأماكن السياحية التي تميزهما:

  • معالم مدينة مرابيا: تحتوي على الكثير من المعالم، أبرزها:[٣]
    • البلدة القديمة: وهي التي شيدها الأندلسيّون منذ زمنٍ بعيد، وتتميز باللون الأبيض الذي يكسو جدران بيوتها الخارجية، ويوجد على حواف نوافذها الأزهار ذات الألوان الزاهية، وينتشر بين ممراتها مجموعة من المطاعم البسيطة التي تقدم المشروبات السريعة والوجبات الخفيفة للزائرين.
    • ميناء بويرتو بانوس: عند زيارة الميناء يستطيع الشخص ممارسة عدد من الأنشطة متمثلة بقضاء وقت ممتع بصيد السمك، وممارسة هواية الغطس تحت الماء بإشراف غواصين محترفين، وأخذ جولة داخل قارب أو سفينة أو يخت داخل الماء، والجلوس تحت أشعة الشمس للاستمتاع بالهواء العليل القادم من الأمواج، والصعود على أعلى الأبراج المشيدة حول المكان، والاستمتاع بتناول الوجبات البحرية داخل المطاعم المنتشرة على طول الميناء.
    • بلدة بلازا دي لوس زانخوس: التي تضم بين أروقتها مجموعة من الفنون والتصاميم المميزة مثل؛ التماثيل المنحوتة بطريقة متقنة والنوافير المنحوتة من الجوانب، إضافة إلى ذلك فإن عددًا من المساحات الخضراء تتواجد بين ممراتها.
    • حديقة ألاميدا: تطل الحديقة على البحر الأبيض المتوسط، وهذا ما يجعل منها مكانًا مميزًا يمزج بين هواء الساحل وهواء الأشجار النقي، وتوجد بين أروقتها مجموعة من الألعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال، والمقاعد الخشبية المخصصة للجلوس، ومن الجدير بالذكر أن السائح يستطيع مشاركة أهل إسبانيا مناسباتهم السعيدة داخل الحديقة والاستمتاع بمشاهدة الرقص الإسباني المليء بالحركة الذي يعتمد في أصله على سرعة حركة الأقدام والأصوات الظاهرة منها.
    • قلعة سهيل: شيّدها المسلمون منذ القدم، وتتميز ببنائها القوي المُحاط بسور سميك، ويستطيع السائح من خلال التجول به الاستمتاع بمشاهدة الآثار الإسلامية القديمة، والتعرف على أدوات الحرب التي كان يستخدمها المسلمون، مثل المنجنيق.
  • مدينة ملقا: تضم العديد من الأماكن السياحية الإسلامية والرومانية والطبيعية داخل أروقتها، وأبرزها:[٤]
    • متحف المدينة: ما يميزه شكله الجميل المنحوت بعدد من الأشكال الهندسية المميزة، ويحتوي بين أروقته على مجموعة من الآثار واللوحات الفنية التي تدل على عبق الحضارة الإسلامية القديمة، وعبق الحضارة الإسبانية في فترة العصور الوسطى.
    • ميناء الملقا: يستطيع السائح من خلال الاستمتاع بركوب القوارب والبواخر، وتناول وجبة من الأسماك المطهوة تحت أمهر أيدي الطباخين حول العالم، ويوجد العديد من الحدائق والمساحات الخضراء على جوانب الميناء التي يستطيع الشخص الجلوس بها والاستمتاع بهدوء الطبيعة الخلابة وصوت الأمواج معًا.
    • القصبة: وهي حصن روماني، شُيّد من أجل اختباء الجنود فيه عند تعرضهم لهجوم، لذا عند التجول به تجد الكثير من الممرات السرية والضيقة، والتي تؤدي إلى أماكن يسودها الظلام تحت الأرض، ولا يستطيع من لا يعرف مخطط المكان الخروج منها بسهولة، ويحيطها عدد من الأبراج التي بمجرد الوقوف عليها يستطيع السائح أخذ صورة تذكارية تضم جميع معالم المدينة من الجهة التي يقف بها.
    • قلعة جبل المنارة: قلعة إسلامية، تتميز بممراتها المقوسة الجميلة، وغرفها الواسعة ذات الأسقف المرتفعة، ويحيط بها سور حديدي طويل، وعدد من المساحات الخضراء، وعدد من النوافير المنحوتة بأشكال هندسة مميزة، وفي الحدائق المحيطة بها يوجد عدد من المزروعات والأشجار الضخمة المزروعة منذ القدم، يتمكن السائح من خلال زيارتها من التقاط صورة عن سطحها تدمج بين طبيعة المدينة الخضراء وبين الآثار العريقة للمكان.
    • كهف نرخا: يتميز بتواجد عدد من الصخور الكلسية اللامعة داخله، ومجموعة من المنحوتات المشيدة بدقة عالية وعدد من الهياكل العظمية لعدد من الأشخاص الذين حاولوا اكتشافه منذ القدم، بالإضافة إلى عدد من الصواعد والنوازل اللامعة المنتشرة بين أروقته، ومن الجدير ذكره أن الإسابنيين شيدوا مسرحًا كبيرًا داخل الكهف لإقامة العروض المسرحية والفنون التي تعبر عن ثقافة المجتمع الإسباني وتقاليده.
    • المسرح الروماني: يمتاز ببنائه على شكل أدراج دائرية تتسع لآلاف من الأشخاص، من أجل الجلوس بها لمشاهدة العروضات المسرحية والفنية المختلفة التي تُنَظّم دوريًا داخل المكان، وعند الصعود إلى أعلى المدرج يتمكن السائح من التقاط صورة تضم كافة أرجاء المدينة بسبب ارتفاعه الشاهق.
    • حي سوهو: يضم هذا الحي عددًا كبيرًا من الللوحات الفنية، والمنحوتات والمتاحف التي تضم الآثار الرومانية والإسبانية والإسلامية القديمة، وأغلب آثارها تعود إلى العصور الوسطى.


المراجع

  1. "بالفيديو.. أسباب للسفر إلى إسبانيا"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.
  2. "إسبانيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.
  3. "السياحة في ماربيا "، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.
  4. "السياحة في ملقا الإسبانية : وأجمل 10 أماكن سياحية فى ملقا الإسبانية.."، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.

فيديو ذو صلة :