فرط التعرق
تؤدي هذه الحالة إلى التعرق المفرط، والذي يحدث دون أي محفزات فقد يكون الطقس باردًا ولا توجد محفزات أخرى للتسبب بالتعرق، وغالبًا ما تنتج هذه الحالة عن حالات مرضية، مثل: انقطاع الطمث أو فرط نشاط الغدة الدرقية، ويعاني العديد من الناس من هذه الحالة المزعجة التي تُسبب الإحراج أيضًا، ولكن لا يلجؤون عادةً إلى العلاج لعدم إدراكهم أنها حالة قابلة للعلاج[١].
علاج تعرق اليدين والقدمين
تُوجد العديد من العلاجات المتوفرة للتعرق المفرط في اليدين والقدمين، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي[٢]:
- العلاجات الموضعية: يمكن استخدام العلاجات الموضعية في بعض الحالات الخفيفة إلى المعتدلة، والتي تستجيب لهذه العلاجات وتشمل سداسي هيدرات كلوريد الألومنيوم ، ويستخدم هذا العلاج على البشرة الجافة قدر الإمكان من أجل زيادة الفائدة وتقليل الآثار الجانبية المحتملة، ويجب استخدامه مباشرةً بعد الاستحمام، وقبل النوم بعد تجفيف المنطقة جيدًا بمجفف الشعر في مكان بارد، ومن العلاجات المقترحة الأخرى أيضًا الكريمات المضادة للكولين مثل الجليكوبيروليت التي يمكن استخدامها دون وصفة طبية.
- العلاج بالشحنات الكهربائية - Iontophoresis: يستخدم هذا العلاج للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية، وتكون من خلال غمر اليدين أو القدمين بماء الصنبور أو الماء المالح أو محلول الغليكوبوليت ومن ثم تمرير تيار كهربائي خفيف عبر سطح الجلد لمدة 10 - 20 دقيقةً، وتبلغ نسبة نجاح هذا العلاج 80% تقريبًا ويختلف عدد مرات تكرار العلاج وفقًا للحالة ولكن غالبًا ما يكرر كل يومين لمدة 14 يومًا.
- العلاج بحقن البوتوكس: تستخدم حقن البوتوكس لعلاج التعرق الزائد في اليدين والتي تفوح منهما رائحة العرق أيضًا بأمان وفاعلية، وتكون عملية الحقن في معظم الحالات تحت كتلة العصب ويكون العلاج فعالًا لمدة 3 – 5 أشهر، لذا تحد التكلفة العالية لهذا العلاج وعدم استمراره لفترة طويلة من استخدامه على نطاق واسع بالإضافة إلى الآثار الجانبية المؤقتة التي تشمل ضعف العضلات في المنطقة.
- العلاج باستخدام الأدوية الفموية: تستخدم بعض العلاجات الدوائية التي تؤخذ عن طريق الفم في حالات فرط التعرق مثل أقراص مضادات الكولين، ولكنها تملك عدة آثار جانبية شائعة بما في ذلك الإمساك وجفاف الفم والنعاس.
أنواع وأسباب تعرق اليدين والقدمين
يُعرف التعرق بأنه استجابة طبيعية لظروف معينة مثل الطقس الدافئ والنشاط البدني والإجهاد ومشاعر الخوف أو الغضب، ولكن حالات فرط التعرق تحدث دون سبب واضح وغالبًا ما يعتمد المسبب على نوع فرط التعرق، إذ يُقسم فرط التعرق لقسمين، هما[١][٣]:
- فرط التعرق المركزي الأساسي: وهو ما يحدث بشكل أساسي في القدمين واليدين والوجه والرأس وتحت الإبط، وعادةً ما يبدأ في مرحلة الطفولة كما أن 30 - 50 في المئة من الناس الذين يعانون من هذا النوع لديهم تاريخ عائلي بفرط التعرق.
- فرط التعرق العام الثانوي: وهو التعرق الناجم عن حالة طبية أو كأثر جانبي لبعض الأدوية والذي يبدأ عادةً في مرحلة البلوغ، وفي هذا النوع يحصل التعرق في جميع أنحاء الجسم أو في منطقة واحدة فقط أو خلال النوم، وتشمل الحالات الطبية التي تسبب هذا النوع من فرط التعرق:
- أمراض القلب.
- السرطان.
- اضطرابات الغدة الكظرية.
- السكتة الدماغية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- انقطاع الطمث.
- إصابات الحبل الشوكي.
- أمراض الرئة.
- مرض الشلل الرعاش.
- الأمراض المعدية مثل السل أو فيروس نقص المناعة البشرية.
قد تسبب بعض الوصفات الطبية والأدوية حالةً من فرط التعرق ولكنها تُعد من الآثار الجانبية النادرة التي لا يواجهها معظم الأشخاص، ومن العلاجات الدوائية التي يمكن أن تُسبب فرض التعرق كأثر جانبي أدوية مضادات الاكتئاب بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون الزنك كمكمل غذائي.
مراجع
- ^ أ ب Amanda Delgado (13 - 9 - 2017), "Hyperhidrosis Disorder (Excessive Sweating)"، healthline, Retrieved 9 - 4 - 2019. Edited.
- ↑ Dr Davin S. Lim (9 - 4 - 2019), "Plantar hyperhidrosis"، dermcoll, Retrieved 9 - 4 - 2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (21 - 12 - 2017), "What is hyperhidrosis? "، medical news today, Retrieved 9 - 4 - 2019. Edited.