مصر
تقع مصر في الشمال الشرقي للقارة الأفريقية، وتضم مصر شبه جزيرة سيناء الموجودة في قارة آسيا، ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، وتحدها ليبيا من الغرب، وتحدها السودان من الجنوب، ويحدها البحر الأحمر وقطاع غزة وإسرائيل من الشرق، وتبلغ مساحة مصر حوالي 1.001.450 كيلومتر مربع، ومن الموارد الطبيعية الموجودة في المنطقة الغاز، والبترول، وخام الحديد، والمنغنيز، والفوسفات، والجبس، والحجر الجيري، والرصاص، ويعد مناخ المنطقة صحراويًا وحارًا وجافًا صيفًا ومعتدلًا شتاءً، ويبلغ تعداد المدينة السكاني حوالي 86.895.099 نسمة، وهذه تقديرات شهر يوليو وتموز في عام 2014 م، وتبلغ نسبة النمو في المدينة حوالي 1.84% وهذه تقديرات عام 2014 م، ويبلغ التوزيع العرقي فيها حوالي 99.6% من المصريين، و0.4% من أعراق مختلفة، أما الديانة ففيها 90% من المسلمين، و10% من الأقباط، ومن أهم المعالم الموجودة في مصر قصر التيه.[١]
موقع قصر التيه
يقع قصر التيه قرب محافظة الفيوم في مصر وسبب تسميته بهذا الاسم لوجود أكثر من 3000 حجرة في داخله، وقصر التيه المسمى بالمتاهة هو الأرض التي يتوه فيها الماشي، ولا يعرف فيها طريقًا والمقصود بها في الأساطير المبنى الذي يتكون من ممرات فرعية معقدة، والذي بنى هذا القصر هو ديدالوس للملك مينوس ملك كريت وذلك حسب الأسطورة الإغريقية، وقد أراد مينوس أن يجعل من القصر سجنًا للوحش المسمى المينطور وقد كان يُضحى بسبع عذارى وسبعة شباب من شباب أثينا لهذا الوحش كل سنة، ولقد ذهب ابن الملك الأثيني المسمى بثسيوس إلى تلك المتاهة وقتل الوحش، وقد تمكن من شق طريقه إلى الخارج وذلك من خلال الممرات الفرعية الملتوية.[٢]
وكانت ابنة مينوس التي أطلق عليها أريادنة قد أعطت كرة من الخيوط لثسيوس كي ينشرها في طريقه إلى الداخل، ومن ثم يتعقب هذه الخيوط ويسير باتجاهها عندما يهرب، وقد اكتشف قصر من قبل علماء الآثار وقد يكون هذا القصر هو مكان المتاهة الكريتية، واكتشف القصر في كنوسوس المدينة الكريتية، والمكان يحتوي على طرق فرعية متعددة وممرات، ويشبه القصر بالمتاهة الأسطورية، وعثر أيضًا على فؤوس متعددة لها رؤوس مزدوجة داخل القصر، ومعظم العلماء يعتقدون أن كلمة متاهة في الإغريق كانت تعني الفأس الذي له رأس مزدوج، ومن ثم أصبحت تعني المكان الذي يحتوي على ممرات وطرق متعددة ومعقدة، وعثر علماء الآثار أيضًا على بقايا متاهة كبيرة داخل مصر.[٢]
المخاطر التي تهدد قصر التيه أو قصر اللابرنت
من أهم المخاطر التي تحيط بقصر اللابرنت المياه الجوفية التي تتسرب من ترعة عبد الله وهبي التي تقع بالقرب منه، ومن الزراعة المحيطة به، والمياه الجوفية تتسبب في تدمير الطابق السفلي من قصر اللابرنت وتهدد الهرم بالسقوط، وبالتالي قد تفقد مصر أثرًا هامًا من آثارها المميزة، والزحف العمراني يهدد المنطقة والتي لا يراعى في لمساتها الجمالية أو تصميماتها أنها تطل على أثر فرعوني مهم، وأنه يجب أن تتناغم وتتفق العمارات مع طابع وتاريخ هذا المكان.[٣]
المراجع
- ↑ "مصر"، موسوعة الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2-9-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "قصر التيه"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2-9-2019. بتصرّف.
- ↑ "المياه الجوفية تهدد «اللابرانت» أبرز آثار الأسرة الـ 12 بالفيوم"، فيتو، اطّلع عليه بتاريخ 2-9-2019. بتصرّف.