أين تقع اليابان على الخريطة

موقع اليابان

تقع دولة اليابان على الساحل الشرقي لقارة آسيا، ويحدها من الغرب بحر اليابان الشرقي؛ الذي يفصلها عن شواطئ كوريا الجنوبية والشرقية، كما تفصلها عن جنوب شرق سيبيريا، ويحدها من الشمال مضيق لابيروس؛ والذي يفصلها عن كل من؛ جزيرة سخالين الروسية، وبحر أوخوتسك، كما تحدها جزر الكوريل الجنوبية من الشمال الشرقي، أما من الجنوب الشرقي فيحدها المحيط الهادئ، وبحر الصين الشرقي يحدها من الجنوب الغربي؛ والذي يفصلها عن الصين،^[١]، وتغظي اليابان مساحة إجمالية تبلغ حوالي 377915 كيلو متر مربع، وتقع على خط طول 146.020، وخط عرض 45.520.^[٢]

جغرافية اليابان

تتألف اليابان من مجموعة كبيرة من الجزر التي تمتد في قوس الشمال الشرقي والجنوب الغربي لحوالي 2400 كيلو متر عبر الجزء الغربي من المحيط الهادئ الشمالي، وتضم أربع جزر رئيسية تشغل مساحتها كاملة وهي جزر؛ هوكايدو، وشيكوكو، وهونشو، وكيوشو، وتعد جزيرة هونشو أكبر هذه الجزر، تليها هوكايدو، ثم كيوشو، وأخيرًا هونشو، كما تضم العديد من الجزر الصغيرة كجزر؛ ريوكيو التي تقع في الجنوبي الغربي من جزيرة كيوشو، بالإضافة إلى جزر؛ إيزو، وبونين، وبركان الواقعات في الجنوب والشرق من جزيرة هونشو الوسطى، وتعد مدينة طوكيو عاصمة اليابان وتقع إلى الشرق من جزيرة هونشو، ويغلب الطابع الجبلي على اليابان، والتي نشأت قبل حوالي 2.6 مليون عام، ويتضح ذلك من كثرة تعرض اليابان للزلازل، والنشاط البركاني، بالإضافة إلى التغير في مستويات البحر على طول الساحل.^[١]

تُقسم الجبال في اليابان إلى العديد من الكتل الأرضية التي تفصلها الأراضي المنخفضة، إذ لا توجد فيها سلاسل جبلية طويلة أو مستمرة، وتنتج تلك الكتل الأرضية من التصدع الشديد وانثناء القشرة الأرضية، كما تتشكل الرواسب الغرينية في مناطق الأنهار الناشئة من الجبال، وعندما تكون الأنهار كبيرة، تنشأ من خلالها سهول الدلتا المنخفضة، وتحدث تلك السهول عندما تصب الأنهار في الخلجان الضحلة والبحار، كدلتا كوانتو، وساكا، ونوبي، كما تعد السهول من المظاهر الجيولوجية الشائعة في اليابان، وتغطى المرتفعات فيها بالرماد البركاني كالتي تغطي سهول كانتو وتوكاتشي.^[١]

المناخ في اليابان

يتميز المناخ في اليابان برياح موسمية رطبة وجافة، إذ يتأثر مناخها بمداها العرضي، والمحيطات المحيطة بها، بالإضافة إلى قربها من اليابسة الآسيوية المجاورة لها، ففي فصل الشتاء، يؤدي اختلاف الضغط بين مناطق شرط سيبيريا وغرب المحيط الهادئ إلى تدفق الهواء البارد إلى المنطقة في الفترة من أواخر شهر سبتمبر إلى أواخر مارس، إذ يكون الضغط مرتفعًا فوق شرق سيبيريا، بينما يكون منخفضًا غرب المحيط الهادئ، وبالتالي ترسب تلك الرياح الموسمية الشتوية رطوبتها على شكل أمطار وثلوج في المناطق المواجهة لبحر اليابان، بينما تؤدي إلى حدوث طقس جاف وعاصف في المناطق المجاورة للمحيط الهادئ، أما في فصل الصيف فيحدث العكس، إذ ينتج ارتفاع لدرجات الحرارة ومعدلات الأمطار نتيجة حركة الرياح الموسمية الصيفية من الشرق والجنوب في منتصف أبريل وحتى أوائل سبتمبر، وحدوث الأعاصير المدمرة في أواخر الصيف وبداية الخريف.^[٣]

تكون درجات الحرارة في المناطق الجنوبية من اليابان أعلى منها في المناطق الشمالية، كما تكون فصول الربيع والخريف في المناطق الشمالية أقصر، إذ يبلغ متوسط درجات الحرارة في منطقة أساهيكاوا في شهر كانون الثاني حوالي 8 درجات مئوية تحت الصفر، بينما تبلغ في شهر آب حوالي 21 درجة مئوية، ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي فيها حوالي 7 درجات مئوية، أما في مدينة طوكيو العاصمة، فيبلغ متوسط درجات الحرارة في شهر كانون الثاني حوالي 6 درجات مئوية، بينما تبلغ في شهر أغسطس حوالي 27 درجة مئوية، كما يبلغ المتوسط السنوي للحرارة فيها حوالي 16 درجة مئوية، وتكون درجات الحرارة أعلى في كيوشو والجزر الجنوبية في منطقة كاجوشيما، إذ يبلغ متوسط درجات الحرارة في يناير حوالي 8 درجات مئوية، و28 درجة مئوية في شهر أغسطس، بينما يبلغ المتوسط السنوي للحرارة حوالي 18 درجة مئوية.^[٣]

السكان في اليابان

يمثل سكان الجزر الرئيسية الأربعة في اليابان؛ هونشو، وكيوشو، وشيكوكو، وهوكايدو، حوالي 97% من سكان اليابان، إذ يقدر عدد سكان اليابان بحوالي 126.86 مليون نسمة في عام 2019م، وبالتالي تقع في المرتبة العاشرة في العالم من حيث عدد السكان، وتتوقع الأمم المتحدة أن يستمر عدد سكان اليابان في الانخفاض خلال السنوات القادمة، ويتكون السكان من 98.5% من الشعب الياباني، أما النسبة الباقية فتتألف من عدد صغير من العمال الأجانب من الكوريين، والصينيين، والبرازيليين، والبيروفيين، ويعد شعب ياماتو أكبر مجموعة عرقية في اليابان، كما تشمل أقليات كبيرة تضم شعوب ريوكيووان وأينو الأصلية، وتعد اليابان من البلدان المتجانسة من حيث العرق والثقافة.^[٤]

يشكل السكان كبار السن في اليابان الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 65 عامًا حوالي 26.7% من إجمالي عدد السكان، ووفقًا لتقديرات الحكومة فإنه يُعتقد أن تبلغ نسبة السكان الذين يتجاوزون عمر ال65 عامًا في اليابان حوالي 40%، وخلال العقود الماضية، زادت نسبة الضمان الاجتماعي في البلاد لتصل إلى حوالي 15%، بالرغم من أنه كانت نسبة العمال إلى المتقاعدين قبل خمسة عقود حوالي 12 عاملًا لكل متقاعد، ويرجح أن تبلغ النسبة لتصبح عامل واحد لكل متقاعد خلال الخمسين عامًا القادمة، وتعد تلك المشكلة من المشاكل الديموغرافية التي تحتاج إلى حل في اليابان.^[٤]

أكبر مدن اليابان

تضم اليابان العديد من المدن التي تتسم بالكثافة السكانية العالية، ومن أبرزها ما يأتي:^[٢]

• مدينة طوكيو: ويبلغ عدد سكانها حوالي 8,336,599 نسمة.
• مدينة يوكوهاما: ويبلغ عدد سكانها حوالي 3,574,443 نسمة.
• مدينة أوساكا-شي: ويبلغ عدد سكانها حوالي 2,592,413 نسمة.
• مدينة ناغويا-شي: ويبلغ عدد سكانها حوالي 2,191,279 نسمة.
• مدينة سابورو: ويبلغ عدد سكانها حوالي 1,883,027 نسمة.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} Gil Latz, Shigeki Hijino, Takeshi Toyoda وآخرون (27-6-2019), "Japan"، www.britannica.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Where Is Japan?", www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 27-6-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} G. Cameron Hurst, Gil Latz, Takeshi Toyoda (27-6-2019), "Japan"، www.britannica.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Japan Population 2019", www.worldpopulationreview.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.