من الذي بنى القاهرة

القاهرة

تقع جمهورية مصر العربية في قلب العالم العربي، وهي أشبه بالبوابة التي تفصل بين قارتي آسيا وإفريقيا، وتحتوي على العديد من المدن وعاصمتها القاهرة، التي تقع إلى الجنوب من مصر على مشارف نهر النيل، وتتألف من قسمين أحدهما قديم إلى الشرق يعكس الماضي والتاريخ العريق للمدينة، أما الثاني فإلى الغرب، ويمثل الحداثة والبناء الجديد فيها، وتبلغ مساحة المدينة الإجمالية 453 كيلو متر مربع ويسكنها قرابة 7 ملايين نسمة يعيشون في أحيائها السكنية وضواحيها ومنها القليوبية وشبرا وغيرها، وذلك يجعلها المدينة الأكبر في الوطن العربي والأكثر من حيث الكثافة السكانية في الشرق الأوسط وإفريقيا بأسرها، وللقاهرة أهمية جغرافية تعود إلى موقعه الاستراتيجي المطل على رأس الدلتا، وتتسم الحالة المناخية في القاهرة بكونها شديدة الحرارة في فصل الصيف، إذ ترتفع درجاتها لتصل إلى 33 درجة مئوية، بينما تنخفض لتقارب 17 درجة مئوية في فصل الشتاء، وتحتوي القاهرة على عدد من المستشفيات والجامعات والمعاهد الأكاديمية بما يجعلها الوِجهة الأساسية لتلقي المعارف والعلاج الطبي، وعلى الرغم من كونها العاصمة إلا أنها تعاني من عدة مشكلات في البنية التحتية والتأمين الطبي والخدمات المعيشية وتدني معدل الأجور العام[١].


بناء القاهرة

سيلاحظ من يزور القاهرة الجمال الملفت في كل مبانيها وأحيائها وشوارعها وأعمدة الإنارة فيها، مما يُشعل فضوله ورغبته في معرفة من بنى تلك التحفة المعمارية، والحقيقة أنه القائد جوهر الصقلي الذي قدم بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وذلك في عام 696 م، إذ وصل إلى فسطاط في البداية وبقي فيها 8 أيام، وبدأ ببناء القاهرة في شهر رمضان المبارك، وذلك بعد انتصاره في الحروب مع الأعداء، ولم يكتفي ببناء المنازل فحسب، بل شرع ببناء الجامع الأزهر القريب من القصر الكبير، والملحوظ أن ذلك كان خلال فترة قياسية من الوقت بفضل الجنود والبنّائين، فقد أنهى تعبيد الشوارع وتسوير المدينة وتبويبها، كما أنه حفر خندق من الشمال لمنع جيش القرامطة من اقتحام القاهرة والسيطرة عليها، وقد تعاقبت العديد من الحضارات عليها وكل منها أضاف لها لمسات تدل على ثقافته وديانته وتاريخه منهم العباسيون والفاطميون والأيوبيون والعثمانيون، وتحتوي القاهرة اليوم على شبكة من المواصلات وخطوط النقل من الميترو والمركبات وسيارات الأجرة والترام وغيرها[٢].


السياحة في القاهرة

توجد في القاهرة عدة معالم سياحية من أبرزها ما يأتي:[٣].

  • أهرامات الجيزة: تقع في القاهرة وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع التي بناها الفراعنة قديمًا.
  • القرية الفرعونية: تحتوي على تماثيل تدل على الحضارة الفرعوينة التي حكمت مصر.
  • خان الخليلي: يحتوي على العديد من التحف والمشغولات اليدوية مثل النحاسيات.
  • برج القاهرة: يصل ارتفاعه إلى 178م، ويمكن من خلاله التمتع بإطلالة بانورامية ساحرة.
  • قصر عابدين: بُني في فترة حكم محمد علي باشا وهو قصر مهيب رائع الجمال.
  • دار الأوبرا المصرية: أُفتتح عام 1988م، وهو منحة من اليابان لمصر.
  • قصر البارون: بناه البارون البلجيكي إدوار عند قدومه من الهند.
  • مجمع سيتي ستار: يعد الوجهة الأولى للترفيه ومحبي التسوق.
  • ميدان التحرير: كان يُعرف باسم ميدان الاسماعيلية سابقًا.
  • قلعة صلاح الدين الأيوبي: ابنيت في العصور الوسطى.
  • المتاحف: تزخر القاهرة بالمتاحف الأثرية الغنية.


المراجع

  1. "القاهرة "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.
  2. "بناء القاهرة الفاطمية "، المسالك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.
  3. "السياحة في القاهرة "، رحلاتك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :