محتويات
الزّعتر النّاشف
يعد الزعتر الأخضر من أعشاب البحر الأبيض المتوسط، وله استخدامات غذائية وطبية، كما يمكن أن يسخدم في الزينة والزهور، وقد يستخدم زيت الزعتر الأخضر في علاج العديد من الأعراض والأمراض، التي تتضمن الإسهال، وآلام البطن، والتهاب المفاصل، والتهاب الحلق، ويُعتقد أنَّ الزعتر يحتوي على خصائص مضادات البكتيريا، ومبيدات للحشرات، وخصائص مضادة الفطريات، كما توجد له أشكال مختلفة، فإما أن تكون الأوراق خضراء طازجةً، أو مجففةً، أو يكون على شكل زيت.[١]
فوائد الزّعتر النّاشف
يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن يوفرها الزعتر الناشف للجسم، من أبرزها ما يأتي:[٢]
- يحسن صحة القلب: يستخدم الزعتر للحد من تسارع نبضات القلب، كما أنَّه يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويمكن للزعتر أن يخفض من ارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال استبدال الملح بالزعتر الناشف في الوجبات الغذائية، وقد أثبتت الدراسات أنَّه قد يساهم في علاج تصلب الشرايين، الذي يعد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يُساهم في محاربة السرطان: يحتوي الزعتر على بعض المركبات التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان، مثل: حمض اليورسوليك، وحمض أوليانوليك، واللوتين، وقد كشفت الدراسات البرتغالية أنه قد يساهم في الوقاية من الإصابة به، مثل سرطان القولون، ويوجد للزعتر تأثير في علاج سرطان الثدي، كما يحتوي على الكارفاكرول الذي يعد من المركبات الرئيسة فيه، وقد يثبط انتشار الخلايا السرطانية.
- يعالج الالتهاب: فقد أظهرت الدراسات أنَّه يمكن للزعتر أن يثبط السيكلو أوكسجينيز2، وهو إنزيم التهابي قد يؤدي إلى العديد من الأمراض الالتهابية، ويمكن لمركبات الكارفاكرول والثيمول الموجودة في الزعتر أن تؤدي دورًا في تثبيط هذا الإنزيم، ومحاربة الالتهاب، كما يمكن أن يستخدم في التخفيف من ألم المفاصل والنقرس.
- يعزز جهاز المناعة: يعد الزعتر غنيًا بفيتامين (ج)، كما أنه مصدر غني بفيتامين أ، وتساعد هذه الفيتامينات على تعزيز الجهاز المناعي، كما أن الزعتر يدعم تكوين خلايا الدم البيضاء، ويحتوي على تأثير مضاد للالتهاب، مما يساهم في تعزيز الجهاز المناعي.
- يحسن من صحة الجهاز الهضمي: يقلل الزعتر من الغازات الضارة في المعدة، بالتالي يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يعمل كمضاد للتشنج، ويساهم في التخفيف من تشنجات الأمعاء.
- يعالج مشكلات الجهاز التنفسي: يعزز الزعتر جهاز المناعة، بالتالي يساهم في علاج مشكلات الجهاز التنفسي، وكان يستخدم تقليديًا في علاج أمراض الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والسعال، ويمكن للزعتر أن يخفف من التهاب الحلق.
- يخفف من مشكلات الدورة الشهرية: يساعد الزعتر على التخفيف من الألم في فترة عسر الطمث، وهو ألم الدورة الشهرية، الذي يتضمن المغص.
- يحسن الرؤية: يعد الزعتر غنيًا بفيتامين (أ)، الذي يعد من العناصر الغذائية المفيدة للعيون، ونقصه قد يؤدي إلى العمى، لذلك يساهم الزعتر في الوقاية من المشكلات المرتبطة بالرؤية، التي تتضمن التنكس البقعي.
- يحسن صحة الفم: أظهرت الدراسات فوائد الزعتر في تخفيف التهاب تجويف الفم، ويمكن استخدام زيته كغسول للفم، وللحفاظ على صحته، ويعالج أيضًا التهاب اللثة، واللويحات اللزجة التي تتراكم على طول خط اللثة، كما يعالج تسوس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة، ويحتوي الزعتر على مركب الثيمول، الذي يمكن أن يستخدم كطلاء لحماية الأسنان من التسوس.
- يُساعد على تخفيف الصداع: يمكن للزعتر أن يخفف من الصداع، وذلك بوضع بعض قطرات من زيت الزعتر على الجبهة، ثم فركه حتى الشعور بالراحة، ويمكن للزعتر أن يخفف من التوتر، ويحسن المزاج.
أضرار الزّعتر ومحاذير استهلاكه
في الحقيقة يعد استهلاك الزعتر بالكميات المتواجدة في الأطعمة آمنًا على الصحة، بالإضافة إلى أنه يعد آمنًا عندما يؤخذ عبر الفم كدواء لفترات زمنية قصيرة، وبالرغم من فوائد الزعتر المتعددة والمتنوعة، إلا إن له بعض الأضرار التي قد يسببها، ولعل من أبرز محاذير استعماله نذكر ما يلي:[٣]
- من المحتمل أن يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بحساسية تجاه الزعتر في حال كان يعانون هؤلاء الأشخاص من حساسية تجاه الفصيلة الشفوية كالنباتات ثنائية الفلقة، والمردقوش.
- قد يسبب استهلاك الزعتر تباطؤ عملية تخثر الدم، وبالتالي فإن تناول الزعتر يزيد من خطر الإصابة بالنزيف، وتحديدًا في حال استعمل بالكميات الكبيرة.
- من المحتمل أن يزيد من احتمالية حدوث نزيف كثيرًا بعد وأثناء العملية الجراحية؛ إذ يعود ذلك بسبب تأثيره في إبطاء تخثر الدم، وبالتالي فأنه ينصح بتجنب استهلاك الزعتر قبل موعد إجراء الجراحة المقررة بأسبوعين.
- يتميز الزعتر بامتلاكه تأثيرًا يشابه تأثير هرمون الإستروجين داخل الجسم، وبالتالي فإنه يوصى بعدم استعماله للحالات الصحية الحساسة، والتي يمكن أن تتفاقم وتسوء حالتهم عند تعرضها للإستروجين.
- قد يؤدي استعمال الزعتر كدواء إلى التعرض لبعض الاضطراب في الجهاز الهضمي، والمعاناة من الدوخة، والإصابة بالصداع.
- قد يسبب وضع زيت الزعتر على الجلد الإصابة بالتهيج.
القيمة الغذائية للزّعتر النّاشف
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 2 غرام من الزعتر الناشف:[٤]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الطاقة. | 7 سعرات حرارية. |
الصوديوم. | 1 ميليغرام. |
الكربوهيدرات. | 2 غرام. |
الكوليسترول. | 0. |
فيتامين (أ) | 2%. |
فيتامين (ج). | 2%. |
الكالسيوم. | 5%. |
الحديد. | 17%. |
المراجع
- ↑ Adam Felman (23-8-2018), "What are the benefits of thyme?"، medicalnewstoday, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (2-5-2019), "14 Amazing Benefits Of Thyme For Skin, Hair, And Health"، stylecraze, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "THYME", webmd, Retrieved 2019-12-25. Edited.
- ↑ "What Is Thyme Good For?", foodfacts, Retrieved 21-12-2019. Edited.