محتويات
ما دور الزوج في الشهر التاسع من الحمل؟
عليك عزيزي الرجل أن تكون على دراية تامة بما تواجهه زوجتكالحامل من صعوبات في شهرها الأخير من الحمل، فهي تشعر بعدم الراحة لأنّ الطفل تزداد حركته، ويستمر بالتقلب بكثرة، إلى جانب أنّ الطّفل في الأشهر الأخيرة من الحمل ينمو بوتيرة سريعة، ويستهلك المزيد من الطاقة التي يمتدها من جسم أمه، فتكون متعبة أكثر ممّا كانت عليه في بداية حملها، ويصبح الجلوس والنهوض أصعب بكثير من ذي قبل، ويجدر الإشارة هنا إلى أنّ مزاج زوجتك سيكون شديد التقلّب أكثر، فتكون في بعض الأحيان متحمسة، وفي أحيان أخرى بائسة، وخائفة، وقلقة، وهنا يأتي دورك كزوج داعم لها من خلال التصرّفات التّالية:[١]
- ادعم زوجتك: يمكنك احتواء مشاعر شريكتك من خلال تقديم سبل الراحة لها، والتعامل معها بلطف، وأن تتفهّم حاجتها إلى التحدث والعناق، أو حاجتها إلى أن تبقى وحدها، ورغبتها في الحفاظ على مساحتها الخاصة أحيانًا أخرى.
- ابقَ بجانبها: لبي لها احتياجاتها، وساعدها على أن تشعر بشعور أفضل، وقم بأي عمل يُشعرها أنّكَ بجانبها دائمًا.
- اذهب معها إلى الطبيب: ابقَ على اطلاع بجميع التفاصيل والتطورات التي تحدث معها، واسأل طبيبها بعض الأسئلة الطبية لتكون على دراية كاملة بحالتها الصحيّة.
- تجاوز عما اعتدت عليه: شاركها في أعمالها اليومية، وقلل توقعاتك بما يخص واجباتها اليومية، وأعمال المنزل، وإعداد الطعام وما إلى ذلك.
- حضّر معها حقيبة المستشفى: يمكن أن يخفف ذلك من توترها المصاحب للولادة بشكل كبير.
تعرف على كيفية الاستعداد لاستقبال مولود جديد
إذا كانت زوجتك تشعر بقلق كبير حيال الولادة، فلا بد من القيام ببعض التجهيزات التي ستخفف عنها بعض مخاوفها، إليك أهمّها:[٢]
- الاستعداد المعرفي: لا بد للمرأة أن تفهم طبيعة جسمها، وأن تقرأ المزيد عن المخاض والولادة، لأنّ هذا الأمر يساعدها على الثقة بنفسها، والقدرة على تمييز الخيارات التي يمكن أن تُطرح عليها أثناء الولادة، التي تتعلق بالطريقة التي تريد أن تنجب الطفل فيها.
- الاستعداد النفسي: جنّبها الإصغاء إلى قصص الرعب المتعلقة بالمخاض، ولا تشجّعها على سماعها، لأنها تزيد من توتّرها، فمقابل كل تجربة سيئة عند سيدةٍ ما، هناك تجربة إيجابية عند سيدة أخرى، فمن المهم الإبقاء على التفكير الإيجابي قدر الإمكان.
- الاستعداد الجسماني: يجب أن يكون جسم المرأة قويًا بما يكفي لتحمل المخاض، وهنا تستطيع أن تشجّعها على ممارسة الرياضة أثناء الأشهر الأخيرة من حملها لتقلل من التوتر، بالإضافة إلى تشجيعها على حضور دروس وتمارين ما قبل الولادة، ومن الأفضل أن تشاركها إيّاها، مثل حصص اليوغا، والتأمّل وما شابه، فذلك سيساعد على تحسين وضعية الطفل للولادة، كذلكَ يمكن أن يساعد استخدام تقنيات التنفس على تهدئة الأعصاب والسيطرة على الألم، وهنا يأتي دوركَ في تشجيعها على التدرّب على كيفيّة التنفّس عند الشّعور بالألم طوال فترة الحمل للتأكد من أن زوجتكَ مرتاحة عند ممارسته أثناء المخاض.
- إعداد خطّة للولادة: تستطيع أن تتناقش وإيّاها حول وضع خطّة للولادة، وما الخيارات التي تبدّيها على الأخرى في مخاضها، وهنا عليكما أن تتحلّيا ببعض المرونة، وأن تضعا أكثر من خيار وبديل، لمواجهة أي طارئ.
نصائح للتخطيط المالي لاستقبال المولود الجديد
يحتاج الطفل إلى الكثير من المصروفات، وهذا يحتاج إلى التخطيط المالي الجيد قبل مجيء المولود الجديد، إليك بعض النصائح التي ستساعدك على مواجهة ذلك:[٣]
- حدّث مدخرات الرعاية الصحية والتأمين: أثناء تعديل خطة الرعاية الصحية الخاصة بك، تأكد من فهم الشروط والخصومات المتضمنة، لتتمكّن من تحديد الخيار المناسب لعائلتك المتنامية.
- حمّل أحد تطبيقات الميزانية: يعد فهم التدفق النقدي أمرًا أساسيًا لتغطية النفقات الفورية، والتخطيط للنفقات المتوقّعة مستقبلاً، إذ يساعدكَ تخطيط الميزانية على معرفة أين تذهب أموالك بالضبط، والمبلغ الذي يمكنك إنفاقه في جهة معينة.
- وفّر المدخرات لحالات الطوارئ: يمكن أن يمنحك صندوق الطوارئ الحماية التي تحتاجها لتغطية النفقات غير المخطط لها، مثل إصلاح السيارات، ودفع الفواتير الطبية، دون الاضطرار إلى الاستدانة من أحد.
- استفد من الإعفاءات الضريبية الجديدة للأسرة: من الإعفاءات التي يمكن أن تحصل عليها عند قدوم طفل جديد للعائلة، هي إعفاءات ضريبية للأطفال، والخصومات الطبية، وغيرها.
قد يُهِمُّكَ: نصائح للعناية بالزوجة بعد الولادة
تحتاج الزوجة إلى الكثير من العناية بعد الولادة، ولا بد من أن تكون جزءًا من تلك الفترة، وتستطيع أن تستفيد من النصائح التّالية للعناية بها خلالها:[٤]
- اسأل زوجتك عما إذا كانت بحاجة إلى أي شيء أثناء إرضاعها لطفلك، سواء احتاجت كأس ماء أو وجبة خفيفة، أو أبسط من ذلك مثل هاتفها أو شاحن هاتفها مثلًا، فقد يبدو لك هذا شيئًا بسيطًا، ولكنّه يعني لها الكثير.
- ابقَ على تواصل حتّى عندما تكون في عملكَ، فالبقاء في المنزل طوال اليوم مع الطفل أمر متعب للغاية، وإذا شعرت بأنّها غير قادرة على الحديث، أو التواصل معك، فاذهب فورًا واصطحبها في نزهة بسيطة تساعدها في تغيير نفسيتها.
- حاول أن تكون دائمًا مصغٍ لها عندما تتحدّث معكَ، حتّى إذا كان حديثها لا يُثير اهتمامكَ، فهي تحتاج لأن تتحدّث مع أحد، لا سيما أنّها طوال يومها مع الطّفل.
- قد تقضي زوجتك معظم وقتها في الاهتمام بالطفل، وتحضير الطعام له، وتنسى نفسها، وهنا يأتي دوركَ في الاعتناء بها، وتحضير الطعام لها، ويُفضّل أن يكون الطعام بسيط وسهل التحضير.
- تهاون معها وتفهمها، لأنّ عقلها مشغول بأمور لا عد ولا حصر لها، فهي تفكر في إرضاع الطفل، ومتى كانت آخر وجبة له، وهل قامت بتعقيم جميع الأدوات الخاصة بإطعامه، ومتى كانت آخر غفوة له، وغيرها الكثير الكثير، فلا بد لك أن تكون متفهّمًا.
- ساعد زوجتك في المهام المتعلقة بالطفل، اغسل زجاجات الحليب وعقمها، وكن على دراية تامة بكل شيء يخص طفلك، مثل زوجتك تمامًا، تأكد من أن تغسل الزجاجات جميعها وتعقمها ليلًا حتى تكون جاهزة للاستخدام في الصباح.
المراجع
- ↑ "How to Help Your Partner Through the Last Month of Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 1/3/2021. Edited.
- ↑ "5 positive ways to prepare for labour", tommys, Retrieved 1/3/2021. Edited.
- ↑ "Saving for Baby’s Future: 7 Tips for Being Your Own Financial Planner", healthline, Retrieved 1/3/2021. Edited.
- ↑ "How to support your partner after birth", todaysparent, Retrieved 2/3/2021. Edited.