طرق التدريس العامة

طرق التدريس العامة
طرق التدريس العامة

التدريس

يُعدّ التدريس من المهن القائمة على التعيلم أي تقديم العلم للطلاب، خاصة في المدارس الابتدائية أو الثانوية أو الجامعة، ويسمى من يمتهن التدريس بالمعلم، وهي أكثر مهنة منتشرة في العالم، إذ وصل عدد المعلمين إلى 30 مليون معلم في جميع أنحاء العالم في أواخر القرن العشرين، وعلى الرغم من أن أدوارالمعلمين ووظائفهم تختلف من بلد إلى آخر، إلا أن الاختلافات بين المعلمين تكون أكبر داخل البلد نفسه من بين الدول الأُخرى؛ نظراً لأن طبيعة أنشطة وأساليب التدريس تعتمد على عمر الطلاب أكثر من أي شيء آخر، ومن الجدير بالذكر وجود ثلاث مجموعات فرعية من المعلمين: معلمو المدرسة الأساسية أو المدرسة الابتدائية، ومعلمو المدارس الثانوية، ومعلمو الجامعات، ويُعد معلمو المدارس الابتدائية الأكثر عددًا في جميع أنحاء العالم، إذ يشكلون ما يقارب نصف مجموع المعلمين في بعض البلدان المتقدمة وثلاثة أرباعهم أو أكثر في الدول النامية، أما المعلمون على مستوى الجامعة فهم المجموعة الأقل عددًا.[١]


طرق التدريس العامة

يتميز كل معلم بأن لديه أسلوب تدريس خاص به يعتمد عليه في البيئة التعليمية، أو يعدل النهج الذي يتبعه إذا دعت حاجة الطلاب التعليمية إلى ذلك، ولكن توجد بعض أساليب التدريس الأساسية التي يميل معظم المدرسين إلى استخدامها، ومن أهم الطرق المتبعة في التدريس:[٢]

  • التدريس بأسلوب المحاضرة: يعتمد أسلوب المحاضرة على المعلم، ويلزم في الكثير من الأحيان جلسات محاضرة طويلة، إذ يتوقع من الطلاب عند استخدام هذا الأسلوب تدوين أي ملاحظات هامة، واستيعاب أغلب المعلومات التي تطرح من قبل المعلم من إيجابيات أسلوب المحاضرة، كما أنه مناسب لبعض تخصصات التعليم العالي، ومناسب أيضًا في حال وجود عدد كبير من الطلاب، ويعد أسلوب المحاضرة هو الأنسب لبعض الموضوعات مثل الموضوعات التاريخية التي تستلزم حفظ العديد من الحقائق الرئيسية والتواريخ والأسماء، أما سلبيات هذا النوع من التعليم أنه غير مناسب أبدًا لتعليم الأطفال؛ بسبب افتقاره إلى أي تفاعل يذكر مع المعلم.
  • طريقة المدرب: يشبه أسلوب المدرب أسلوب المحاضرة كثيرًا، إذ يكون الاعتماد على المعلم، لكن الاختلاف يكون بطريقة التدريس المتبعة، إذ يستخدم المعلم في أسلوب المدرب عروضًا متعددة الوسائط والعديد من الأنشطة، إضافة إلى وجود بعض العروض التوضيحية، وأسلوب المدرب هو الأنسب لبعض المواد مثل مادة الرياضيات، والعلوم، والموسيقى، أو الفنون والحرف، من أهم ما يميز أسلوب المدرب، أنه يتيح للمعلمين الفرصة لدمج مجموعة متنوعة من التنسيقات أثناء المحاضرة؛ مثل العروض التقديمية متعددة الوسائط، أما عيوب هذا الأسلوب تكمن في صعوبة استيعاب احتياجات الطلاب الفردية في الفصول الدراسية الكبيرة.
  • طريقة التعليم الذاتي: إن أهم ما يميز التعليم الذاتي هو مساعدة الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي الخاصة بهم، إضافة إلى الاحتفاظ بالمعرفة التي تؤدي إلى تحقيق الذات، إذ يدرب هذا الأسلوب الطلاب على طرح المزيد من الأسئلة، كما يساعدهم على تطوير المهارات اللازمة للعثور على جميع الإجابات والحلول من خلال الاستكشاف، وأسلوب التعليم الذاتي مثالي لتدريس العلوم والمواد المشابهة له، أما سلبيات التعليم الذاتي فتكمن في صعوبة قياس نجاح الطلاب بعبارات ملموسة؛ لأنه يعتمد على التحدي بين الطلاب على اكتشاف المزيد من المعارف لا على الحفظ والفهم.
  • طريقة نمط المجموعة: يعد نمط المجموعة مناسب أكثر للمناهج الدراسية التي تتطلب أنشطة عملية، مثل مواد الكيمياء ومواد البيولوجيا، أو الموضوعات التي تتطلب ملاحظات الأقران مثل النقاش أو الكتابة الإبداعية، إذ يعتمد هذا النوع من التدريس على التعلم القائم على أسلوب الاستقصاء، وتضع المعلم في دور المراقب الذي يلهم الطلاب من خلال العمل إلى جانبهم مع الأهداف المشتركة، أما سلبيات نمط المجموعة فهي تعد أسلوبًا حديثًا في التدريس، وتنتقد أحيانًا لأنها تؤدي إلى تآكل سلطة المعلم، إذ يصبح دور المعلم كمستشار بدلاً من شخصية السلطة التقليدية.
  • أسلوب التدريس المختلط: يتبع النمط المختلط نهجًا متكاملًا في عملية التدريس، إذ تمزج شخصية المعلم واهتماماته مع الاحتياجات المناسبة للطلاب، واتباع طرق المناهج الدراسية المناسبة، لذلك يعد هذا النوع من التدرس شاملًا، إذ يمكّن المعلمين من تكييف أساليبهم مع احتياجات الطلاب والموضوعات المناسبة لهم، لكن يكمن العيب في النظام المتبع في التدريس، إذ إنه يدفع المعلمين إلى وضع أنفسهم في موقف ضعيف للغاية ومخفف؛ وذلك لأن المعلمين عادة لديهم أساليب تعكس شخصياتهم ومناهجهم المتميزة من الرياضيات إلى العلوم إلى اللغة الإنجليزية والتاريخ، فيجب علهم الحفاظ على أهدافهم التعليمية، وتجنب محاولتهم بأن يكونوا كل شيء لجميع الطلاب.


أسس اختيار طريقة التدريس

تعد القاعدة الثابتة في هذا المقام غير موجودة؛ أي لا يوجد طريقة مناسبة ومثالية على طول الخط، وإنما تتحدد الطريقة تبعًا لمجموعة من العوامل منها:[٣]

  • هدف الدرس وموضوعه: فمثلًا تنمية الذوق اللغوي الأدبي يتطلب أسلوب الحوار، وأما دروس الصرف فتتطلب طريقة المحاضرة.
  • سمات المعلم الشخصية: وهي هبات من الله جل وعلا، تتمثل في الشخصية، وملامح الوجه، والصفات الجسمية التي تعينه على أداء عمله، فمثلًا طريقة المحاضرة تتطلب نبرة صوت قوية، وحنجرة ذهبية، فإذا ما افتقدها المعلم فستكون محاضرته غير مؤثرة، ومثلًا طريقة تمثيل الدور تتطلب روح الدعابة والمرح، وهكذا.
  • إدراك خصائص النمو في كل مرحلة: أي مستوى الطلاب، فمثلًا يحتاج الطلبة في المراحل الابتدائية إلى أسلوب مغاير للطلبة في المرحلة الإعدادية.
  • طبيعة الخطة الدراسية تبعًا لكثافتها أو افتقارها: فقد يضطر المعلم إذا ما كانت المادة دسمة أن يتبع عدة طرق مباشرة لا تحتاج إلى وقت.
  • مدى توفر الوسائط التعليمية: كالاستكشاف والعروض العلمية.
  • المدة الزمنية المحددة لإنجاز المنهاج: فالجوانب النظرية تتطلب بعض الطرق التقليدية، في حين أن التعلم الذاتي يتطلب بعض الطرق العملية.
  • مرونة الجهات الرسمية في اختيار المنهاج والأهداف: فإذا كانت لا تسمح بالديمقراطية فإن ذلك ينعكس على اعتماد أسلوب التلقين والمحاضرة، وأما إذا كانت الدولة تحبذ فلسفة الحوار فإنها ستسمح بالمرونة في اختيار الأهداف التعليمية، وبالتالي التنوع في اختيار طرائق التدريس.
  • عوامل البيئة الخارجية: فقد يتاح للمعلم التعلم بالاستكشاف إذا ما سمحت له الإدراة برحلة مدرسية إلى أماكن معينة.
  • مستوى الطلبة التعليمي ومدى جاهزيتهم وحماسهم: فالطالب النجيب المفعم بالنشاط يحفز المعلم تلقائيًا على الابتكار والإعطاء.
  • عدد المتعلمين داخل الغرفة الصفية: فالفصول المكتظة تقيد طرق التدريس بخلاف الأعداد القليلة التي تتيح للمعلم حرية اختيار الطريقة.


استراتيجيات التدريس

يمكن تعريف مصطلح استراتيجيات التدريس أو التعليم بأنه الأساليب التي يستخدمها المعلم لمساعدة الطلاب على تعلم محتويات الكتاب المطلوب تعلمه، وأن يكون الطالب قادرًا على تطوير أي أهداف قابلة للتحقيق في المستقبل، وتحدد استراتيجيات التدريس طرق التعلم المختلفة والمتاحة؛ بهدف تمكينها من تطوير الاستراتيجية الصحيحة، وبالتالي التعامل مع المجموعة المستهدفة بطريقة صحيحة، وتوفر استراتيجيات التعليم تقييم قدرات الطلاب التعليمية، ويعد هذا التقييم ركيزة أساسية في تطوير أي استراتيجية تعليمية ناجحة بعد تحليل المستوى التعليمي للمتعلمين المستهدفين، ويستطيع المدرسون اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة للمتعلمين؛ لضمان تحقيق أقصى قدر من الفائدة.[٤]

ويستخدم كل معلم استراتيجيات التدريس الخاصة به لنقل المعلومات إلى طلابه، فقد تكون هناك استراتيجية محددة تعمل جيدًا مع الطلاب الخاصين بالمعلم لمدة عام واحد، ولكن ربما لا تكون مناسبة للعمل بها مع الطلاب في العام التالي، لهذا السبب من المهم أن يمتلك المعلم الكثير من استراتيجيات التدريس في جعبته، وفيما يلي أهم الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها في عملية التعليم:[٥]

  • استراتيجية التعلم التجريبي: يتعلم الطلاب في هذه الاستراتيجية عن طريق العمل، لذلك يجب على المعلم ابتكار عدة تجارب لهم للتعرف على المفاهيم من خلال العمل، وبعد إجراء التجربة يجب على الطلاب التفكير في التجربة، ومناقشة ما تعلموه منها، ومن أهم الأنشطة على التعليم التجريبي؛ الألعاب الترفيهية أو إجراء التجارب أو استخدام أسلوب المحاكاة.
  • استراتيجية جعل الطالب معلمًا: وتتمثل هذه الاسترتيجية في مجموعات يكون الطلاب هم المعلم لهذا اليوم، إذ يتعلمون أشياء لم يتعلموها من قبل، ويمكن للمعلم أن يجعل الطلاب يدرسون أو يعملون في مجموعات خاصة بهدف تدريس موضوع جديد، من أهم فوائد جعل الفصل بقيادة الطلاب هي تعلم الطلاب من تجارب زملائهم الفريدة في العديد من الموضوعات.
  • استرتيجية المناقشة: تعتمد هذه الاستراتيجية على تدريس الطلاب لبعضهم البعض من خلال إجراء العديد من المناقشات في الفصل الدراسي، إذ يستطيع المعلم من خلال المناقشات تقييم معارف الطلاب، وقياس مدى فهمهم للدرس.


أهمية استخدام استراتيجيات التدريس

المعلمون الذين يتمتعون بمهارة عالية في التواصل مع الطلاب، ومهارات عالية في إدارة الفصول الدراسية، ومهارات جيدة في استخدام تقنيات الانضباط المناسبة، يخلقون بيئة تعليمية إيجابية في الغالب، فعلى الرغم من أن الإلمام الجيد في مجال تخصص المعلم يعد أمرًا غاية في الأهمية، إلا أن قدرة المعلم على توصيل المهارات والمفاهيم اللازمة والمطلوبة بطريقة يفهمها جميع الطلاب يعد أمرًا غاية في الأهمية، إضافة إلى أنه أمر غاية في الصعوبة، لذلك يجب على المعلمين السعي دائمًا نحو تطوير مهاراتهم ورفع قدرتهم التفاعلية، بالإضافة إلى ضرورة اتباع أحدث وأجدد الاستراتيجات التعليمة لإيصال المعلومة الصحيحة للطلاب، ويستطيع المعلم اكتساب ذلك مع مرور الوقت، ومن خلال الحصول على أفضل النصائح والممارسات من المعلمين الآخرين، وأيضًا من خلال التعليم المستمر، وكذلك بناءً على تجربة الفصل الدراسي.[٦]


مهارات التدريس

يجب أن يتمتع المعلمون بعدد من المهارات التعليمية، في حين أن بعض مهارات التدريس قد تختلف من معلم إلى آخر، إلا أنه ما زالت توجد بعض المهارات الشخصية المهمة والتي على جميع المدرسين امتلاكها، بالإضافة إلى المعرفة في مجال الخبرة والقدرة على وضع خطط الدروس وتنفيذها، ويحتاج المعلمون الناجحون أيضًا إلى امتلاك بعض المهارات الشخصية، ومهارات التدريس المتخصصة، وهذه لن تساعد فقط على أن يكون المدرس فعالًا بل ناجحًا أيضًا في مجاله، ومن بعض هذه المهارات:[٧]

  • الصبر: وهي من أهم الصفات التي يمكن للمدرس امتلاكها، فبدون الصبر سيواجه المدرس صعوبة بالغة في التدريس، فإذا كان المدرس يميل إلى فقد صبره بسهولة والغضب بسرعة، فإنها ليست المهنة المناسبة له، فالصبر هو الجودة التي تساعد على النجاح في الفصل الدراسي، فعليه تجربة بعض التقنيات اليقظة، فعندما يشعر بغضب شديد يجب عليه الوقوف لمدة دقيقة وأخذ نفس عميق، فيسهل عليه الهدوء في تلك اللحظات.
  • التواصل والتعاون: تعد القدرة على التواصل والتعاون مع الآخرين مهارة شخصية في غاية الأهمية لدى المعلم، سواء أكان التواصل مع الطلاب أو أولياء الأمور أو الزملاء، فهي مهمة من أجل النجاح في عملهم، ويحتاج المعلمون إلى القدرة على توصيل المعلومات المهمة، وكذلك فهم وجهات النظر المختلفة، وبالإضافة إلى ذلك يحتاج المعلمون أيضًا إلى امتلاك القدرة على التعاون مع زملائهم في العمل، فغالبًا ما يعملون معًا كفريق واحد لتوفير تعليم عالي الجودة للطلاب بصورة أفضل.
  • الإبداع: المعلمون الناجحون مبدعون في عدة نواحٍ، إذ لديهم القدرة على التفكير خارج الصندوق، واستخدام المواد التي لديهم لتحضير دروس وأنشطة مسلية، والتوصل إلى طرق مبتكرة للتعامل مع الانضباط في الفصل، في حين أن بعض الناس قد يشعرون أن الإبداع هو شيء ولد معهم.


نظريات التدريس

وفيما يأتي أكثر نظريات التدريس شيوعًا:[٨]

  • النظرية السلوكية: تنص هذه النظرية على أنَّ كل مُتعلم هو في الأساس لائحة نظيفة تتشكل بناءً على العواطف؛ كرد فعل للمؤثرات التي يتعرض لها، وقد تكون ردات الفعل إما إيجابية أو سلبية، ومن أكثر المنظرين شهرة الذين نُسِبوا إلى هذه النظرية هو إيفان بافلوف، و ب.ف.سكينر، وألبرت باندورا، وعُرِف بافلوف بتجاربه مع الكلاب والتي أشهرها تجربة الجرس، إذ كانت الكلاب تستجيب وتحضر كلما رن الجرس، ثم طبقت الفكرة على البشر.
  • نظرية الذكاء المتعدد: وتنص نظرية الذكاء المتعدد على عدم وجوب تميز الشخص وذكائه في جميع التخصصات، بل يمكن أن يكون ذكي في أحد المجالات فقط، وفي عام 1983 قُسّم الذكاء إلى ثمانية أنواع؛ ذكاء الإيقاع الموسيقي، والذكاء اللفظي اللغوي، والذكاء المنطقي الرياضي، والذكاء البصري المكاني، والذكاء الحركي والعضلي، والذكاء الاجتماعي بين الأفراد، والذكاء النفسي الذاتي، والذكاء الطبيعي، وعادةً ما يتميز الشخص بنوع واحد أكثر من الأنواع الأخرى.
  • النظرية البنائية: وهي نظرية أنشأها بياجيه، وقد استخدمت كأساس للعديد من النظريات والاستراتيجيات التعليمية الأخرى؛ لأن هذه النظرية تركز على كيفية تَعلُم الناس، وينص بياجيه في هذه النظرية على أنَّ الناس يتعلمون من تجاربهم السابقة، وأنهم يتعلمون أفضل من خلال انخراطهم بالأنشطة التعليمية وربطها بمعرفتهم السابقة للمساعدة على استيعاب المعلومات بطريقتهم الخاصة، وساعدت هذه النظرية على تغير اعتماد التعلم على المعلم وارتكازه على الطالب.
  • نظرية التصميم العالمي للتعلم: وهي نظرية أعادت تعريف المجتمع التعليمي منذ إنشائه في منتصف الثمانينيات من قبل ديفيد هـ. روز، إذ ركزت هذه النظرية على كيفية احتياج المعلمين لتصميم مناهجهم لطلابهم، واكتسبت هذه النظرية اهتمامًا كبيرًا في الولايات المتحدة سنة 2004م عندما قُدّمت في مؤتمر دولي، فقد شرحوا في المؤتمر أن هذه النظرية تستند إلى علم الأعصاب وكيفية معالجة الدماغ للمعلومات وتأديته للمهام وتحفيزه على التعلم، وتعرف هذه النظرية أيضًا باسم UDL، وتنص على تقديم المعلومات بطرق متعددة لتمكين مجموعة متنوعة من المتعلمين لفهم المعلومات وتقديم تقييمات متعددة للطلاب لإظهار ما تعلموه.


المراجع

  1. Robert J. Havighurst, "Teaching"، Britannica, Retrieved 24-8-2019. Edited.
  2. "What is Your Teaching Style? 5 Effective Teaching Methods for Your Classroom", education cu-portland, Retrieved 2019-12-1. Edited.
  3. د. أحمد علي (25-5-2017)، "طرائق التدريس الحديثة ، أهدافها و الأسس المعتمدة في اختيارها"، new-educ، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2019. بتصرّف.
  4. "The 10 most important teaching strategies", innovatemyschool, Retrieved 2019-12-1. Edited.
  5. "Top 10 Teaching Strategies to Use in Your Classroom", go magoosh, Retrieved 2019-12-1. Edited.
  6. "Importance of Teaching Skills in the Classroom", education, Retrieved 2019-12-1. Edited.
  7. Janelle Cox, "5 Teaching Skills All Educators Should Foster"، Teach Hub, Retrieved 24-8-2019. Edited.
  8. "Teaching Methods and Strategies: The Complete Guide", Education Corner, Retrieved 24-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :