بحيرة تنجانيقا

محتويات

١ بحيرة تنجانيقا
٢ النفط في بحيرة تنجانيقا
٣ الغرق في بحيرة تنجانيقا
٤ المراجع

بحيرة تنجانيقا

تعد بحيرة تنجانيقا ثاني أكبر بحيرة في العالم من حيث الحجم وثاني أكبر بحيرة من حيث العمق بعد بحيرة بايكال في سيبيريا، وتحتوي على 17% من احتياطي المياه العذبة في العالم، وتقع بحيرة تنجانيقا في وسط القارة الإفريقية؛ إذ تشترك فيها أربع دول هي؛ زامبيا، وتنزانيا والكونغو، وبوروندي حسب النسب التالية، 8% في الجزء الشمال الغربي من بوروندي، و41% في شرقي تنزانيا، و45% في غربي الكونغو الديموقراطية، و6% في جنوبي زامبيا، ويعدّ هذا الامتداد الإقليمي سببًا في زيادة أهميتها، أمّا مساحتها فتبلغ حوالي 31 ألف كيلومتر مربع امتدادًا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بطول 670 كيلومتر، أمّا عرضها فيتراوح بين 16 و72 كيلومتر ويصل متوسط عمقها نحو 570 مترًا ويبلغ أقصى عمق لها 1436 مترًا تقريبا أمّا طول الشاطئ فيبلغ 1828 مترًا.^[١].

تلبي بحيرة تنجانيقا احتياجات أكثر من خمسين مليون شخص للماء في أربع دول وهي؛ تنزانيا، وزامبيا، والكونجو الديموقراطية، وبوروندي، لكنّ الخبر المؤسف هو أنّ بعض البيانات الحديثة أظهرت أنّ عمق هذه البحيرة انخفض بمقدار واحد ونصف متر مكعب وهذا ما سبب مخاوف كبيرة في استمرار هذا الانخفاض وجفاف البحيرة^[٢].

النفط في بحيرة تنجانيقا

بدأت عمليات استكشاف النفط والهيدروكربونات الأخرى جديًا في بحيرة تانجانيقا، وأحواض نهر روزيزي حسب ما ذكر الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا، ويركز الاستكشاف على الموارد البترولية على مساحة تمتد لـ 2،270 كم²، منها 1،447.5 كم² في وسط البحر و793.1 كم² على شاطئ البحيرة، وفي كلمة ألقاها الرئيس البوروندي لشعبه، قال: تواصل الحكومة دعم شركات النفط على الاستثمار في التنقيب عن النفط، وتراجع الآن قانون البترول لعام 1976 لجذب المزيد من المستثمرين، وذكر الرئيس البوروندي أن الاكتشافات الأخيرة للموارد البترولية التى تمت فى تنزانيا وأوغندا وكينيا إضافة إلى صناعة النفط الحالية فى جنوب السودان جعلت من شرق أفريقيا حدودًا واعدة فى العالم للتنقيب عن البترول والتنمية، وأضاف أنه يجب الإسراع فى استكشاف البترول والهيدروكربونات الأخرى فى منطقة شرق أفريقيا للتقليل من استخدام الوقود الأحفوري المستورد^[٣].

الغرق في بحيرة تنجانيقا

في اليوم الرابع عشر من شهر كانون الأول في عام 2014 ذكر أحد المسؤولين الكبار في تنزانيا أنّ ما يزيد عن 200 شخص ربما فُقدوا بعد غرق سفينة في المياه الإقليمية لجمهورية الكونجو الديمقراطية في بحيرة تنجانيقا، وذكر راديو أوكابي التابع للأمم المتحدة في الكونجو أنّ عدد القتلى لا يقل عن 26 شخصًا، أمّا السلطات فتمكنت من إنقاذ 221 شخصًا بعد غرق السفينة في البحيرة المترامية الأطراف بالقرب من قرية تيمبوي على مسافة 90 كيلومتر جنوبي بلدة كاليمي، وأضاف راديو أوكابي أنّه لا توجد معلومات واضحة حول عدد الناس الذين كانوا على متن السفينة التي كانت تقل ركابًا بين إقليمي كاتانجا وساوث كيفو في شرق الكونجو، لكنّ السلطات التنزانية ذكرت أنّ السفينة كانت تحمل ما يقارب 500 شخص.^[٤].