المدن السورية

سوريا

دولة تقع في الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، تقع على الممر من القارات الثلاث (أفريقيا، آسيا، وأوروبا)، هذا ما جعل منها جمهورية سياحية وذات نشاط تجاري مرتفع عبر التاريخ، تحتل مساحة أكثر من 185 ألف كيلومترًا مربعًا، ويقطنها أكثر من 18 مليون نسمة، تمتاز بطبيعتها الخلابة بسبب مرور عدد من الأنهار والجداول المائية، وإطلالتها على البحر الأبيض المتوسط، وأجوائها المعتدلة المناسبة لنمو النباتات ولعيش العديد من أنواع الحيوانات الأليفة والمفترسة، وتمتاز بارتفاع خصوبة أراضيها.^[١]

المدن السورية

تنقسم سوريا إلى أربع عشرة محافظة، أغلبهم مليونية ذات تعداد سكاني مرتفع، تتقسم لعدد من المدن أبرزها متمثلة بما يأتي:^[١]

• حلب: محافظة كبرى تقع شمال سوريا، تحتل مساحة 190 كيلومترًا مربعًا، يقطنها أكثر من خمسة مليون نسمة، عبر التاريخ كانت حلب وما زالت أحد المدن الصناعية التي تؤثر في النشاط الاقتصادي السوري مباشرة وبنسبة كبيرة، ومن أهم منتوجاتها الصناعات الغذائية: مثل زيت الزيتون والصناعات القطنية والنسيجية.^[٢]
• دمشق: العاصمة والقلب النابض لسوريا، تقع في الجهة الجنوبية الغربية منها تحتل مساحة 105 كيلومترًا مربعًا، يقطنها أكثر من 1700000 ألف نسمة، عبر التاريخ سكنت الحضارات المختلفة داخل المحافظة الأمر الذي أدى إلى إسهامها بالاقتصاد السوري عن طريق الدخل السياحي مباشرة.^[٣]
• اللاذقية: تقع في الجهة الغربية من سوريا، تحتل مساحة 2300 كليومترًا مربعًا، يقطنها أكثر من 900000 نسمة، منذ التاريخ إلى وقتنا الحاضر لا زالت اللاذقية تحتفظ بأهميتها الاقتصادية على مستوى سوريا؛ بسبب نشاطها الزراعي المتمثل برزاعة العديد من المحاصيل أهمها: الحمضيات، وبسبب موقعها على البحر الأبيض المتوسط اللاذقية هي الواجهة الساحلية الأولى للسياحة في سوريا.^[٤]
• حمص: أكبر محافظة سورية تقع وسط سوريا، تحتل مساحة 43630 كليومترًا مربعًا، يقطنها أكثر من مليون ونصف نسمة، تشكل حمص أحد الركائز الرئيسية الخاصة بالاقتصاد السوري منذ القدم إلى الوقت الحاضر المتمثلة بما يأتي: الصناعة وتتعدد الأنشطة الصناعية المرتبطة بحمص وأبرزها: صناعات الألبسة ومنتوجات الألبان وصناعة تشكيل المعادن والصناعات النفطية والآلآت الثقيلة مثل: السيارات ومولدات الطاقة الضخمة.^[٥]
• طرطوس: تقع في الجهة الغربية من سوريا بالقرب من مدينة اللاذقية، وتعد من أوائل المدن السياحية السورية بسبب تنوع تضاريسها وجمال طبيعتها، وتلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد السوري بسبب توزع عدد من مصافي النفط بين أروقتها.^[٦]

المدن السياحية السورية

تضم سوريا العديد من المدن السياحية التي كانت عبر الأعوام الماضية الواجهات الأولى للسياح في الشرق الأوسط وأبرزها متمثلة بما يأتي:

• دمشق: تضم عدد كبير من الأماكن السياحي أبرزها متمثلة ب:^[٧]
  • قصر العظيم: في الوقت الحالي حوّلته الحكومة لمتحف يعرض مجموعة الأدوات والملابس والصناعات التقليدية السورية، يمتاز بجمال زخرفة وألوان مبناه من الداخل والخارج، ويتميز بالساحة المزخرفة التي تتوسطها نافورة ملونة ذات شكل جذاب.
  • مقام السيدة رقية: ضريح رقية ابنة الحسن، يتميز بجمال زخرفة قبته الضخمة من الداخل وبهاء إضائته وجمال ثرياته المتلئلئة، يوجد في الضريح مكان مخصص للصلاة.
  • خان أسعد باشا: سوق أشبه بقصر ملكي مكوّن من مجموعة من القباب والأقواس والمحال التجارية التقليدية، تتكون جدرانه الداخلية من صفوف منتظمة فوق بعضها البعض من اللون الأبيض والأسود، يتوسط السوق نافورة ضخمة يحيط بها عدد من المقاعد للجلوس.
  • الجامع الأموي: من أضخم وأجمل المساجد التي شيّدها الأمويون في دمشق، يتميز بجمال مداخله المكوّنة من الأقواس الحجرية ذات الأعمدة البارزة، وجمال زخارفه الداخلية، وجمال ساحته المكسوة بالرخام اللامع.
• اللاذقية: تضم العديد من المناطق السياحية والمعالم الأثرية أبرزها متمثلة بما يأتي:^[٨]
  • رأس البسيط: منطقة في أرياف اللاذقية، تتميز بجمال طبيعتها الهادئة التي لا يوجد فيها أي تدخل بشري أو عمراني، فيتداخل بها جمال البحر والساحل مع جمال الطبيعة الجبلية المحيطة به ليدخل في نفس الزائر الشعور بالراحة والهدوء، تنظم الشركات السياحية دوريًا المسارات بين أروقته.
  • كسب: منطقة طبيعية غنية بالعديد من الأشجار والنباتات التي زرعها السكان قبل مئات السنين، تستخدمها بعض الشركات كمنتجع سياحي طبيعي.
  • المتحف الوطني: يدعى بخان الدخان هو عبارة عن مجموعة غرف تعرض القطع الأثرية التي تعبّر عن عمق الحضارة السورية منذ بدايات الحياة البشرية إلى الوقت الحاضر، ليشعر الزائر أثناء التجول فيه أنه يتنقل بين محطات التاريخ.
  • المسرح الروماني: يتكون من مدرج ضخم يحيط بمسرح كبير، يزيّن المكان بمجموعة من الأعمدة الرومانية البارزة والمنحوتات الصغيرة.
  • قلعة صلاح الدين الأيوبي: من أقوى القلاع السورية، بنيت فوق قاعدة صخرية قوية على تلةٍ مرتفعةٍ من المدينة يوجد أسفلها خندق يصلها بأجزاء المدينة، استخدمت في السابق لمكوث الجنود فيها عند تعرضهم لاعتداء خارجي قوي، ومن الجدير بالذكر أن البيزنطيين هم من شيّدوها، واتخذت هذا الاسم لأن صلاح الدين هو أول من استطاع السيطرة عليها واسترجاعها من البيزنطيين.
  • تل رأس الشمرة: منطقة أثرية تضم الكثير من البيوت والممرات والجسور والقطع الأثرية التي تعود لأكثر من 4000 سنة من الوقت الحاضر التي تتبع للحضارة الأوغرتية القديمة التي جابت بلاد الشام في ذلك الوقت.

الأكلات الشعبية السورية

تتميز سوريا بمأكولاتها اللذيذة، أبرزها متمثلة بما يأتي:^[٩]

• طبق المحاشي السورية: يتكون من محشي باذنجان وكوسا باللحمة والأرز المبهران بعدة توابل ومطهوان بمرقة الطماطم.
• اللحمة بالصينية: يتكون من لحمة خاروف مفرومة وشرحات طماطم وشرحات بصل مضاف لهم البهارات، ويطهى هذا الطبق في الفرن.
• الفلافل: من أشهى الأطباق السورية المقلية، يتكون من عجينة الحمص والبقدونس والكزبرة، يقدم الطبق بجانب عدد من الخضراوات أهمها: الطماطم مالطقعة والبصل والخس والبقدونس وشرائح البصل.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "عن سورية"، بوابة الحكومة السورية الإلكترونية، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
2. ↑ "مدينة حلب"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
3. ↑ "دمشق"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
4. ↑ "اللاذقية"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
5. ↑ "عن حمص"، غرفة تجارة حمص، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
6. ↑ "أسماء مدن سورية"، مقالات، 17-5-2019، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
7. ↑ "مواقع للزيارة في دمشق، مواقع سياحية"، أنا أحب سوريا، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
8. ↑ "المواقع الأثرية والمعالم السياحية المهمة في مدينة اللاذقية بين الواقع والمأمول"، يوميات سورية، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
9. ↑ "أشهر وألذ الأكلات الشامية وقيمتها الغذائية"، مجلتك، 29-7-2017، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019.