السياحة في منغوليا

السياحة في منغوليا
السياحة في منغوليا

منغوليا

تعد منغوليا إحدى دول قارة آسيا المعروفة رسميًا بالجمهورية المنغولية، وبعض الأحيان يطلق عليها منغوليا الخارجية بهدف تميزها عن منغوليا الداخلية التي تتبع إداريًا إلى جمهورية الصين الشعبية، وتبلغ مساحة أراضيها 1,564,116 كم²، وتقع جغرافيًا في جهة الوسط الشرقي من القارة تحديدًا بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية، ولغتها الرسمية اللغة المنغولية التي يطلق عليها اسم لغة بالخلخا، وعاصمتها مدينة أولان باتور التي تعرف باسم باتور الحمراء.

ويحد منغوليا جغرافيًا من الجهة الشمالية روسيا الاتحادية، ومن الجهة الغربية والجهة الجنوبية والجهة الشرقية جمهورية الصين الشعبية، وأيضًا لها حدود جغرافية من الجهة الغربية مع أراضي دولة تركستان الشرقية.[١]


السياحة في منغوليا

تضم منغوليا عددًا وفيرًا من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية، من أبرزها:

  • بحيرة خوفسغول التي تمتاز بكلٍ من:
    • اعتبارها أشهر المعالم الطبيعية والسياحية في منغوليا.
    • أكبر البحيرات الواقعة في القارة الآسيوية الوسطى؛ إذ تبلغ مساحتها 380 كيلومترًا مكعبًا.
    • التجمد من بداية شهر سبتمبر/ أيلول في كل عام حتى ذوبانها في شهر مايو/ أيار.
    • حصولها على المركز الرابع عشر من بين البحيرات في العالم من ناحية المساحة.
    • احتوائها نسبة 93% من المياه العذبة التي توجد في منغوليا.
    • عدة أنهار تصب فيها.
    • إحاطتها بالجبال على طول الشاطئ الشمالي الخاص بها.
    • ضمها أنواع وأصناف متعددة من الأسماك.
  • منتزه غورخي تيريل الوطني الذي يبعد مسافة 90 دقيقة عن مدينة العاصمة أولان باتور، ويمتاز بـ:
    • حياة البساطة لسكانه.
    • احتوائه صخرة السلاحف العملاقة البالغ طولها 80 قدمًا، ووسميت بهذا الاسم لأن شكلها يشبه السلحفاة.
    • المناظر الساحرة؛ إذ يضم الجبال، والمساحات الخضراء الشاسعة.
  • حديقة هاستاي الوطنية التي تمتاز بكلٍ من:
    • اعتبارها أشهر الحدائق في منغوليا.
    • ضمها أصنافًا مختلفة من الخيل المهدد بالانقراض.
    • إتاحتها المجال لممارسة الأنشطة الترفيهية المتعددة، والمشي لمسافات طويلة في وسط الطبيعة.
  • مجمع جنكيز خان التمثيلي الذي يمتاز بكلٍ من:
    • احتوائه العديد من المطاعم الغذائية، والمحلات التي تبيع الهدايا التذكارية.
    • ضمه تمثالًا شيد من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويبلغ طوله أربعون مترًا.
  • صحراء غوبي التي تمتاز بكلٍ من:
    • اعتبارها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة.
    • الحياة الصحراوية؛ إذ تضم جبال روكي في الخلف، والكثبان الرملية في الأمام.
    • احتوائها الأشجار الصحراوية، والحيوانات مثل: الغزال، والخيل، والجمل.
  • مدينة العاصمة أولان باتور التي تمتاز بكلٍ من:
    • احتوائها على عدد كبير جدًا من المرشدين السياحيين الذين يشرحون طريقة وأسلوب الحياة المحلية في منغوليا.
    • المعالم السياحية المتنوعة مثل: متحف التاريخ الوطني، وساحة جنكيز خان، وقصر الملك الأخير، وحديقة خان يول الوطنية.
  • وادى البدو المقدس الذي يطلق عليه أيضًا اسم نهر توول، وعرف بهذا الاسم نسبة إلى البدو الذين يحترمون الطبيعة خاصةً الأنهار لأنها شريان الحياة، ويمتاز بكلٍ من:
    • اعتباره أطول الأنهار الجارية في أراضي منغوليا.
    • منبعه من سلسلة جبال خنتي.
  • حوض أوفس نور الذي يقع جغرافيًا في مقاطعة أوفس، ويمتاز بـ:
    • اعتباره من أبرز المناطق السياحية في منغوليا.
    • احتوائه أكبر بحيرة مياه في منغوليا.
    • إدارجه في قائمة مواقع التراث العالمي.[٢]


أبرز المحطات التاريخية في منغوليا

  • أوائل القرن الثاني عشر للميلاد بدأ تاريخ منغوليا مع القائد المغولي جنكيز خان وحفيده، ثم توسعت الإمبراطورية المغولية من كوريا وجمهورية الصين الشعبية إلى الغرب حتى وصولها إلى أجزاء من القارة الأوروبية.
  • أواخر القرن الثالث عشر للميلاد: انهارت الإمبراطورية المغولية.
  • أوائل القرن السادس عشر للميلاد: سيطر حكام شعب منشوريا المنغوليون على منغوليا الداخلية التابعة إلى جمهورية الصين الشعبية، وهزموا حكام الصين في عام 1644 للميلاد، وفي عام 1680 للميلاد سيطروا على أراضي منغوليا الخارجية.
  • القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر للميلاد: حافظت منغوليا على اتصالات معينة ومحددة مع باقي الشعوب الأخرى.
  • العام 1911 للميلاد: طردت قوات الصين على يد المغوليون من أراضي منغوليا الخارجية، ونصبوا ملكًا قديسًا عليهم اسمه بوذا الحي، ثم توجهوا إلى روسيا الاتحادية لطلب المساعدة والدعم.
  • العام 1913 للميلاد: نالت منغوليا السيادة على جميع شؤونها بعد موافقة روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية على ذلك.[٣]


المجتمع السكاني والديانة في منغوليا

  • المجتمع السكاني: يتكون المجتمع السكاني فيها من عدة أعراق، وهي كالآتي:
النسبة من مجموع السكان العرق
نسبة 94% من مجموع السكان مغول.
نسبة 3.8% من مجموع السكان كازاخ.
نسبة 2.7% من مجموع السكان دورفود.
نسبة 2.1% من مجموع السكان بياض.
نسبة 1.7% من مجموع السكان بوريات.
نسبة 1.2% من مجموع السكان زكخشين.
نسبة 1% من مجموع السكان داريغنغا.
نسبة 4.6% من مجموع السكان أعراق أخرى.


  • الديانة: تتوزع الديانة بين السكان بالنسبة كالآتي:
النسبة من مجموع السكان اسم الديانة
نسبة 53% من مجموع السكان يدين بالديانة البوذية اللامية
نسبة 38.6% من مجموع السكان لا دين لهم.
نسبة 3% من مجموع السكان يدين بالديانة الإسلامية.
نسبة 2.2% من مجموع السكان يدين بالديانة المسيحية.
نسبة 2.9% من مجموع السكان يدين بالديانة الشامانية.
نسبة 0.4% من مجموع السكان يدين ديانات أخرى.[٤]


مقتطفات متنوعة عن منغوليا

  • نظام الحكم السياسي في منغوليا نظام جمهوري، والعملة الرسمية فيها عملة توغروغ.
  • أهم الموارد الطبيعية التي تمتلكها أراضي منغوليا: الفوسفات، والنفط، والنحاس، والفحم، والقصدير، والزنك.
  • مناخ منغوليا يمتاز بأنه مناخ قاري؛ أي درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، والبرودة الشديدة في فصل الشتاء.
  • الدّيْن الخارجي لمنغوليا بلغ 4.954 مليارات دولار أمريكي، والبطالة بلغت 4.88%، والناتج المحلي الإجمالي بلغ 11.14 مليار دولار أمريكي.
  • السكان في منغوليا يتحدثون بعض اللغات الأخرى بجانب اللغة الرسمية مثل: اللغة التركية، واللغة الروسية.
  • أبرز منتجات منغوليا الصناعية: الذهب، والتنغستن، والنحاس، والحبوب، والنفط، والفحم، والقصدير، والأعلاف.[٤]


المراجع

  1. "منغوليا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.
  2. "السياحة في منغوليا .. دليلك السياحى لمنغوليا"، مرتحل، 11.2.2019، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.
  3. "تاريخ منغوليا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.
  4. ^ أ ب "منغوليا"، الجزيرة، 14.10.2014، اطّلع عليه بتاريخ 16.9.2019.

فيديو ذو صلة :

399 مشاهدة