محتويات
لاتفيا
تعد هذه الدولة من ضمن الدول المغمورة وغير المتعارف عليها في أغلب القارات وعند معظم السكان، إذ تقع في قارة أوروبا، ويحدها من الشرق الاتحاد الروسي، ومن الغرب بحر البلطيق، ومن الشمال ليتوانيا وإستونيا، ومن الجنوب روسيا البيضاء، وتبلغ مساحتها الإجمالية 64.5 ألف كم2، وبتعداد سكاني يصل إلى مليوني نسمة، وعلى الرغم من العدد القليل إلا أن هناك تعددًا في المنابت والأصول فهم ينحدرون من اللاتفيين والروس والأوكرانيين واللتوانيين والبولنديين وغيرهم، ويدين عدد منهم بالمسيحية اللوثرية إلى جانب المسيحية الأرثوذكسية وغيرها من الطوائف، ويتحدثون اللغة اللاتفية وهي اللغة الرسمية إلى جانب الأوكرانية والبولندية والروسية كلغات أخرى، وقد كانت لاتفيا من إحدى الدويلات التي حصلت على استقلالها في عام 1991م إبان سقوط الاتحاد السوفييتي، وتعتمد في مواردها على الزراعة، ففيها مساحة كبيرة من الأراضي الصالحة لزراعة الخضراوات والحبوب، إلى جانب المواد الصيدلانية العقاقير ومواد النسيج وغيرها.[١]
السياحة في لاتفيا ريغا
تتمتع لاتفيا بمناخ بحريّ في فصل الصيف ومائل إلى الاعتدال في فصل الشتاء، ويصبح قاريًا في المناطق الشرقية من البلاد مع شتاء أكثر برودة وصيف أكثر دفئًا، وقد كان عامل الجو اللطيف من أبرز الأسباب التي دعت الكثيرين إلى اكتشاف لاتفيا وإمضاء العطلة فيها، ومن أبرز مواقعها السياحية نذكر:[٢]
- ريغا القديمة: التي تتميز بمبانيها القديمة وشوارعها المبنية من الحصى المرصوف بجانب بعضه البعض، والكثير من منشآتها تعود إلى العصور الوسطى.
- كولديغا: التي تبعد عن ريغا العاصمة 155 كيلو متر، ويعدها الكثيرون مكانًا طبيعيًا وصديقًا للبيئة بامتياز بفضل انتشار الوسائل الرياضية في التنقل كركوب الدراجة والسير، كما أنها مرغوبة من قِبل الأزواج لقضاء شهر العسل.
- متحف وقصر روندال: الذي يقع إلى الجنوب من البلاد، ويحتوي على العديد من المقتنيات والآثار القديمة التي ترجع للعصور الوسطى، وفيه العديد من اللوحات الفنية والمنحوتات لأشهر الفنانين في العالم، كما أنه يقدم عروضًا موسيقية باستمرار.
- منتجع جورمالا: القريب جدًا من المطار (على بعد 15 كم)، ويتميز بالمياه الكريستالية الجميلة والرمال البيضاء، ويقع على مقربة من غابات الصنوبر الكثيفة، مما يجعله تجربة حقيقية بين أحضان الطبيعة الخلابة.
- حديقة غواجا الوطنية: التي تقع على مساحة تقارب 90 ألف هكتار، مما يفسر التنوع الكبير فيها من حيث الحياة الطبيعية والكائنات الحية والثروة النباتية، إلى جانب عدد من الكهوف القديمة والمسطحات المائية والينابيع.
العادات والتقاليد في لاتفيا ريغا
توجد العديد من السلوكيات والطبائع التي ينتهجها الشعب اللاتيفي في التعامل والتي أصبحت جزءًا من عاداته وتقاليده ومن ذلك:[٣]
- يميل الشعب اللاتيفي إلى العزلة والانطوائية، وذلك ليس سرًا بل أمرًا يناقش في العلن في الندوات والكتب.
- يعد الشعب اللاتيفي من أكثر الشعوب المبدعة في أوروبا في مختلف المجالات الأدبية والفنية والعلمية.
- يميل الشعب اللاتيفي للهدوء الشديد وتفضيل الصمت على الضجيج والصخب والإزعاج.
- يعد الشعب اللاتيفي محافظًا بامتياز، فعلى الرغم من انفتاحه على الحداثة والتكنولوجيا إلا أنه ما زال متمسكًا بالعادات والتقاليد.
- يعشق اللاتيفيون الطبيعة، ويعدونها جزءًا من روح الإنسان لا مجرد بيئة محيطة وحسب.
معلومات عامة عن لاتفيا
فيما يلي بعض المعلومات عن لاتفيا:[٤]
- المجتمع السكاني في لاتفيا يتألف في غالبة من السكان اللاتفيين؛ إذ تبلغ نسبتهم 60% من مجموع السكان، بالإضافة إلى الروس الذين تبلغ نسبتهم من مجموع السكان 29%، وأقليات جدًا من السكان الذين ينتمون إلى لتوانيا، وأوكرانيا، وروسيا البيضاء، وبولندا.
- إداريًا تنقسم لاتفيا إلى 26 منطقة إدارية، بالإضافة إلى سبع مدن تمتلك نظامًا إداريًا خاصًا، ومدينة العاصمة ريغا.
- اقتصاد لاتفيا يعتمد على العديد من القطاعات؛ أهمها: قطاع صيد الأسماك، وقطاع الصناعة المتمثل في صناعة المنسوجات، والأثاث، وقطاع التجارة الخارجية.
- مساحة لاتفيا تحتوي على 3000 بحيرةً، و12.000 نهرًا صغيرًا، ومعظم أراضيها خصبة وارتفاعها منخفض.
- ديانة غالبية سكان لاتفيا الديانة المسيحية من طائفة اللوثرية، وطائفة الكاثوليكية، وطائفة الأرثوذكسية الروسية.
- أبرز العطل الرسمية في لاتفيا:
- رأس السنة الميلادية في اليوم الأول من شهر مايو/ أيار.
- عيد الاستقلال في اليوم الرابع من شهر مايو/ أيار.
- إعلان الجمهورية اللاتفية في اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
المراجع
- ↑ "لاتفيا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-10. بتصرّف.
- ↑ "العرب المسافرون إلى لاتفيا في مايو"، سيدتي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-10. بتصرّف.
- ↑ "لاتفيا: شعب أوروبا "الانطوائي" في بلد يحتاج إلى مهاجرين"، بي بي سي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-10. بتصرّف.
- ↑ "لاتفيا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2-4-2019. بتصرف.