محتويات
كمبوديا
تُعرف رسميًا باسم مملكة كمبوديا بعد أن استقلت عن فرنسا في التاسع من نوفمبر عام 1953م، تقع مملكة كمبوديا في الناحية الجنوبية الشرقية من قارة آسيا، وعاصمتها هي بنوم بنه، ولغتها الرسمية هي الخميرية، أما عملتها فهي الريال الكمبودي، ونظام الحكم فيها ملكي دستوري، تحدها من الجهة الغربية تايلند وخليج تايلند، ومن الجهة الشرقية والجنوبية فيتنام، ومن الجهة الشمالية لاوس وجزء من تاينلد، وتنعم كمبوديا بالكثير من الموارد الطبيعية؛ كالغابات الواسعة، والنفط، والغاز الطبيعي، والثروة السمكية، بالإضافة إلى خامات معادن متنوعة؛ كالمنغنيز، والفوسات، وفيما يتعلق بمناخها فهو مداري استوائي ماطر.[١]
السياحة في كمبوديا
تحتوي كمبوديا على العديد من الأماكن والمعالم السياحية، ومنها:[٢]
- شاطئ سيهانوكفيل: يقع في مقاطعة سوم كامبونغ، ويتميز بومياهه الصافية رماله البيضاء الناعمة، والطبيعة الخلابة، ويوجد بالقرب منه العديد من المطاعم والمنتجعات السياحية الفخمة والأكواخ الشاطئية.
- راتاناكيري: وهي عبارة عن مجموعة من الطرق الحمراء النائية، وتتميز بانتشار العديد من القرود فيها، وتحتوي المنطقة على حديقة وطنية تعدّ الموطن الأساسي للدببة والنمو والفيلة، وتتيح زيارة المنطقة التمتع بالطبيعة الخلابة والشلالات، والاستمتاع بالشمس الدافئة، والسباحة في مياه بحيرة ياك روم كارتر التي تشبه الزمرد.
- جزيرة كوه رونغ ساملوم: تقع في الساحل الجنوبي لكمبوديا، وتتميز بمناظرها الخلابة ورمالها البيضاء الناعمة، ويوجد في الجزيرة العديد من الأكواخ، وتتيح زيارتها ممارسة العديد من الأشنطة على شواطئها، مثل الغطس والسباحة وغيرها من الأنشطة المائية.
- مدينة سيام ريب: تقع في الجزء الشمالي الغربي من كمبوديا، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية، والمطاعم والفنادق والشهيرة، ومن أهم معالمها:
- معابد أنغكور وات: وهي موطن الديانة الهندوسية.
- متحف أنغكور الوطن: يوفر المتحف العديد من المعلومات حول الحقبة الذهبية لحكم الخمير الحمر، وحضاراتهم والموروثات الثقافية، وتعرض هذه المعلومات من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في صالات عرض كبيرة.
- مدينة بنوم بنه: تقع المدينة على نهر ميكونج، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية والمعابد التراثية والثقافية، والمباني التاريخية ذات الطابع الفرنسي، والعديد من المتاحف ومن أبرز معالمها:
- المتحف الوطني: الذي يحتوي على أكبر مجموعات العالم في فن الخمير، وفنون النحت والسيراميك والبرونز، كما يحتوي على العديد من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى عصر إمبراطورية الخمير وما قبلها.
- متحف تول سلينغ: ويعرف باسم متحف تول سلينغ للإبادة الجماعية، إذ كان يستخدم في عصر حكم الخمير الحمر كمعتقل، وأُبيد العديد من الناس داخله، وتُرك المكان كما هو، ثم حُوّل إلى متحف بهدف التعريف بتاريخ حكام خمير الحمر.
- القصر الملكي: وهو مقر ملك كمبوديا، ويتميز القصر بطرازه المعماري الذي يعدّ مزيجًا ما بين العمارة التقليدية في كمبوديا والحضارة الأوروبية، ويسمح للزوار بدخول أماكن محددة من القصر.
- منتجع أمارا الصحي: وهو منتجع للعناية بالصحة والبشرة.
نصائح عند السياحة في كمبوديا
فيما يأتي بعض النصائح المفيدة خلال السفر إلى كمبوديا:[٢]
- الانفتاح والتعرف على المواطنين وتاريخ البلد.
- الاستعداد الجيد حيال الطقس، إذ ينصح بحمل زجاجة الماء باستمرار؛ بسبب الطقس الحار في المنطقة.
- تجنب الشرب من مياه المنطقة لكونها ملوثة، والحرص على شراء الماء.
- الاحتراس من التعرض للاحتيال، والتعرف على الأسعار الموجودة.
المساحة والسكان في كمبوديا
بلغ عدد سكان مملكة كمبوديا 15.458.332 نسمةً حسب إحصائية عام 2014، موزعين على مساحتها الجغرافية البالغة 181.035 كيلومترًا مربعًا، يعتنقون الديانة البوذية بنسبة 95%، مع وجود أقليات مسلمة بنسبة 1.9%، ومسيحيين بنسبة 0.4%، أما توزيعهم العرقي فغالبيتهم من الخميرين بنسبة 90%، مع وجود فيتناميين بنسبة 5% وصينيين بنسبة 1% يعتمدون في اقتصادهم على قطاع السياحة، بالإضافة إلى قطاع الصناعة بما في ذلك صناعة الملابس والحرير والخشب، وكذلك قطاع الزراعة ومن منتجاتهم الأرز والخضار والذرة.[١]
المهرجانات في كمبوديا
تقام العديد من المهرجانات والاحتفالات الدينية في كمبوديا، والتي تسقطب إليها العديد من السياح، ومنها:[٣]
- احتفال مايا بوشيا، إذ يُقام في شهر شباط، وتحتفل فيه كمبوديا من خلال زيارة 1250 رهاب إلى البلاد لمبايعة بوذا.
- احتفال تشول تشنام ثمي، ويقام في شهر نيسان، وهو الاحتفال برأس سنة الخمير، وخلال هذا الاحتفال تتوقف جميع الأعمال في البلاد لمدة ثلاثة أيام، وتتجمع العائلات وتعد ولائم الطعام، ويلعب الأطفال بالألعاب التقليدية القديمة، وينتظر الكبار مرور الكهنة لمباركتهم، ويلقي الناس الماء على بعضهم البعض في نهاية الاحتفال تخليدًا له.
- حفل الحرث الملكي، وهو احتفال ديني يقام في شهر نيسان وشهر أيار عند بداية زراعة الأرز، ويحضر ممثلو الملك حراثة أحد حقول مدينة بنوم بنه مع بقرة، ويتم تقديس الموسم التالي بناًء على ما تأكله البقرة.
- عيد ميلاد الملك نورودوم سيهاموني، إذ يقام في الثالث عشر والخامس عشر من شهر أيار، وهو عطلة وطنية في البلاد، وخلال الاحتفال تمتلئ الشوارع بالرقص والفناء ويهب الملك العطايا للفقراء والرهبان.
- يوم الأجداد أو بشوم بن، ويقام في شهر أيلول، وخلال هذا اليوم يمكن الاحتفال بالموتى من خلال تقديم القرابين، وإشعال الشموع لتوجيه الأرواح للعطايا والهدايا.
- مهرجان المياه، ويقام مرةً في العام عند اكتمال القمر.
- عيد ميلاد بوذا، ويقام في شهر أيار.
معلومات حول كمبوديا
فيما يأتي بعض المعلومات حول كمبوديا:[٤][٥]
- تحتل كمبوديا المرتبة 99 عالميًا من حيث عدد السكان، وقد بلغ عدد سكانها بناءً على تقديرات عام 2014 حوالي 15.458.332 نسمة.
- يعتنق 95% من السكان في كمبوديا الديانة البوذية، وهي الديانة الرسمية في البلاد.
- يعيش في كمبوديا جماعات عرقية مختلفة أهمها؛ الصينيون والفتناميون والجام، وحوالي 30 قبيلة مختلفة من قبائل الخمير.
- نالت كمبوديا استقلالها عن فرنسا في التاسع من شهر تشرين الثاني عام 1953 ميلادي، والنظام السياسي فيها ملكي دستوري.
- يعدّ الريال الكمبودي هو العملة الرسمية في البلاد.
- تعد الثروة السمكية والغاز والنفط وخام الحديد والأحجار الكريمة والفوسفات والمنغنيز من أبرز مواردها الطبيعية.
- تبلغ نسبة البطالة في كمبوديا حوالي 0.29%.
- يبلغ الناتج الفردس السنوي حوالي 2600 دولار.
- تعدّ الملابس والحرير والخضار والمطاط والخشب والذرة وصيد السمك من أهم منتجاتها.
المراجع
- ^ أ ب "كمبوديا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرف.
- ^ أ ب Randa Abdulhameed ، "معالم السياحة في كمبوديا، ونصائح هامة لمن يريد السفر "، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في كمبوديا .. كل ماتود معرفته قبل السفر الى كمبوديا"، مرتحل، 22-10-2017، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "كمبوديا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "كمبوديا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.