أين تقع كمبوديا

تاريخ كمبوديا

تعرف رسميًا باسم مملكة كمبوديا لأن نظامها السياحي ملكي دستوري، نالت استقلالها عن فرنسا في التاسع من تشرين الثاني نوفمبر عام 1953، واعتمدت الريال الكمبودي عملة رسمية لها تسري في جميع أنحاء المملكة، فيما اتخذت مدينة بنوم بنه عاصمة لها، وتشتهر عمومًا بإنتاج الأرز، والخشب، والمطاط، بالإضافة إلى الذرة، والحرير، وتجدر الإشارة إلى أنها تنعم بالعديد من الموارد الطبيعية من أبرزها؛ الغابات، والثروة السمك، والنفط والغاز الطبيعية، بالإضافة إلى الأحجار الكريمة، والمعادن الهامة كالحديد، الفوسفات، والمنغنيز.[١]


موقع كمبوديا

تقع مملكة كمبوديا في الناحية الشرقي من قارة آسيا، يحدها من الجهة الغربية تايلند وخليجها، ومن الجهة الشمالية لاوس وجزء من تايلند أيضًا، ومن كلا الجهتين الشرقية والجنوبية فتحدها فيتنام، وبذلك تبلغ مساحتها الجغرافية 181.035 كيلو متر مربع، وأما مناخها فهو مداري استوائي ماطر.[١]


سكان كمبوديا

يعيش في المملكة 15.458.332 نسمة تبعًا لتقديرات أجرتها الجهات المختصة في شهر تموز يوليو عام 2014، منهم 90% من الخمير، مع أقلية فيتنامية بنسبة 5%، وأقلية صينية بنسبة 1%، وأقليات عرقية متنوعة بنسبة 4%، وأما ديانتهم الرسمية فهي البوذية بنسبة 95%، مع وجود مسلمين بنسبة 1.9%، وأقلية مسيحية تقدر بنحو 0.4%، وديانات أخرى.[١]


السياحة في كمبوديا

تنعم كمبوديا بالعديد من مقومات الجذب السياحي بفضل طبيعتها الخلابة الساحرة ما بين الأنهار والبحيرات العذبة، بالإضافة إلى المعالم التاريخية التي ظلت ماثلة منذ القدم إلى يومنا الحالي، ناهيك عن الشواطئ الرملية ذات المياه الرقراقة العذبة، والتي تتلألأ مع شروق أشعة الشمس الدافئة بما يزيد المكان سحرًا على سحره، ومن أبرز المعالم التي تستحق الزيارة في المملكة ما يأتي:[٢]

  • مجمع أنغكور وات: يقع على بعد 5.5 كيلو متر شمال بلدة سيام ريب، وتحديدًا في أقصى جنوب المواقع الرئيسية في منطقة أنغكور، وهو عبارة عن مجمع معابد يعج بالمباني الأثرية الهامة، بناه الملك سرفارمان الثاني في مطلع القرن الثاني عشر الميلادي لمعتنقي الديانة الهندوسية، فهو مكرس لعبادة الآلهة فيشو في الأصل لكنه أصبح معبدًا بوذيًا مع مرور الوقت، وهو المعبد الرسمي للمملكة بل أحدأه م رموزًا إلى درجة أنه مرسوم على العلم الوطني، يتميز بتصميم معماري عبقري فهو يضم 3 أروقة مستطيلة تتربع الواحدة فوق الأخرى داخل خندق مائي محاط بسور خارجي طوله 3.6 كيلو متر، بالإضافة إلى خمسة أبراج على شكل زهرة اللوتوس.
  • بنوم بنه: هي عاصمة المملكة وأكثر مدنها ازدحامًا بالسكان، وعليه فإنها أكثر المدن حيوية، تجمع ما بين الطابع التقليدي، والطابع الفرنسي الذي خلفه الاستعمار، من أبرز معالمها المتحف الوطني وهو متحف أثري تاريخي هام، ومتحف سلنغ للإبادة الجماعية، بالإضافة إلى القصر الملكي الذي يعد مثالًا حيًا عن الفن التقليدي الكمبودي، وأما أكثر ما يميز المدينة فهو مهرجان الماء الذي يقام في شهر تشرين الثاني نوفمبر من كل عام.
  • شواطئ Sihanoukville: تقع في مقاطعة سوم كومبونغ، وهي وجهة مثالية لمحبي الاسترخاء والاستجمام والأنشطة المائية الترفيهية، علمًا أن المنطقة مجهزة بالمطاعم والمقاهي والفنادق مما يعني أنها صالحة للإقامة.
  • الطرق الحمراء الترابية: تعرف باسم ratanakiri، يقصدها السياح للاستمتاع بجولة مشي عبر الأقدام لمسافات طويلة، وهي رحلة ممتعة تتخلها مشاعر الإثارة والتشويق، لا سيما في ظل وجود الحديقة الوطنية التي تعد موطنًا للفيلة والنمور والدببة، ناهيك عن الشلالات المائية الساحرة، وبحيرة yeak lom crater ذات المياه الفيروزية الرقراقة التي توفر للسياح فرصة السباحة.
  • معبد prasat preah vihear الهندوسي: يتربع على قمة جبال دانجرك، وهو محاط بسهولة فيضية رائعة بما يجعل مجرد موقعه يستحق الزيارة، وأما تصميمه فهو حديث آخر كونه يمتاز بطراز معماري مميز يضم أجنحة منحوتة تربطها جسور طويلة كانت قد بنيت بغية تكريم الإله شيفا، وتجدر الإشارة إلى أن المعبد مدرج على لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو.
  • منطقة باتامبانج: وهي منطقة ريفية تحتضن قرى صغيرة ومبانٍ أثرية تعود إلى حقبة الاستعمار، بالإضافة إلى المعابد، تتميز بهدوئها التام بما يجعلها وجهة لمحبي الاسترخاء بعيدًا عن ضجيج المدينة.
  • جزر koh rong samloem: تقع قبالة الساحل الجنوبي من المملكة، تشبه الجزر التايلندية الغربية، يؤمها محبو الاسترخاء والهدوء، تحتضن منتجعات وأكواخ شاطئية، وتوفر للسائح فرصة الاستمتاع بالنشاطات الترفيهية المختلفة.
  • بلدة كامبوت: تعد بلدة تاريخية بامتياز كونها تضم كهوفًا جيرية، ومعابدَ قديمة، وكنيسة تعرف بالكنيسة المهجورة، وغيرها كثير.
  • بحيرة تونلي ساب: تعد أكبر بحيرة عذبة على مستوى قارة آسيا، تربع على مساحة 12 ألف متر مربع، فيما تتقلص في موسم الجفاف لتصل إلى 2.500 متر مربع، وهي بحيرة أساسية لحوالي 170 قرية عائمة كونهم يعتمدون في عيشهم على الصيد، وعليه فغن محيط البحيرة يعج بالمباني البسيطة والمحال والكنائس وما شابه، علمًا أن وسيلة النقل المعتمد في المنطقة هي القوارب، الأمر الذي يتيح للسائح الاستمتاع بتجربة الحياة الريفية التقليدية.
  • منطقة كراتي kratie: تعد وجهة لمحبي عروض الدلافين التي تعيش في نهر ميكونغ، وقد اتخذت الجهات المختصة مؤخرًا تدابيرًا أمنية لحماية الدلافين من الانقراض والفناء.
  • منطقة sambor prei kuk: هي منطقة أثرية دينية، تعود إلى مطلع القرن السابع الميلادي، وتضم ما يزيد عن مئة معبدًا مبنيًا من الطوب، وهي خاصة بمعتنقي الديانة الهندوسية.


معلومات عن السفر إلى كمبوديا

فيما يأتي معلومات عن السفر إلى كمبوديا:[٣]

  • تعد المملكة واحدة من أسهل الدولة في الحصول على الفيزا، فإجراءات السفر سهلة وسريعة.
  • وجود نسبة كبيرة من السكان المحليين يتقنون اللغة الإنجليزية، مما يعني أن التواصل سهل في ظل وجود لغة عالمية مشتركة.
  • درجة الحرارة معتدلة على مدار السنة، مما يعني غياب الأجواء المتطرفة سواء خلال فصل الشتاء أو الصيف.
  • أسعار الخدمات والمنتجات مقبولة بعيدة كل البعد عن المغالاة.
  • انتشار الأمن والأمان بما يجعل السائح مطمئنًا على نفسه وماله وولده.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "كمبوديا"، الجزيرة، 30-10-2014، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
  2. " 12 من اهم معالم جذب السياحة في كمبوديا الاكثر شعبية"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
  3. "دليلك وصور السياحة في كمبوديا"، موقع محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :