السفر لدول الخليج

دول الخليج العربي

تعد دول الخليج العربي الست من أكثر الدول تأثيرًا في الساحة السياسية على مستوى الإقليم العربي خاصةً وفي العالم عامةً، ويعود ذلك للتعاون الاقتصادي المشترك بينها وبين أكبر الدول العالمية كأمريكا مثلًا وغيرها الكثير، وتشكل هذه الدول مجلسًا خاصًا بها يطلق عليه (مجلس التعاون الخليجي)، أما دول الخليج العربي فهي الدول التي تطل على الخليج العربي الذي المتفرع من بحر العرب، وسمي هذا الخليج بالعربي نظرًا لإطلالته على الدول العربية التي حملت اسمه فيما بعد، وهي كالتالي حسب ترتيب مساحتها:

  • المملكة العربية السعودية.
  • سلطنة عُمان.
  • دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • دولة الكويت.
  • دولة قطر.
  • مملكة البحرين.[١]


السفر إلى دول الخليج العربي

تعد دول الخليج العربي من أكثر الدول الحارة في الصيف بالإضافة لرطوبتها العالية، وقد يثني هذا الأمر البعض عن زيارتها للسياحة، إلا أن شتاءها جميل جدًا؛ فالحرارة معتدلة والرطوبة لا تذكر، والطقس فيها في الشتاء قريب جدًا من طقس بلاد الشام في الربيع، وزائر دول الخليج عامةً والعواصم خاصة سيلحظ بكل تأكيد اهتمام الحكومة بها كمزار سياحي شتوي، ففي أبو ظبي مثلًا معجزة حقيقية فقد تمكنوا من إقامة حياةً كاملةً في وسط الصحراء، والحدائق فيها متعددة وبأشكال مختلفة ومناسبة لكل الأذواق، فهي منطقة سياحية رائعة في الشتاء، والكلام ذاته ينطبق على دبي بكل تأكيد التي تشهد إقبالًا سياحيًا داخليًا وخارجيًا غير مسبوق في يوم رأس السنة مثلًا، إلا أن ارتفاع تكلفة الإقامة بها قليل قد يجعل الأمر مرهقًا على البعض، لكن هذا لا ينفي بكل تأكيد أنها من أجمل الأماكن التي قد تراها يومًا.[٢][٣]


الوزن السياسي والاقتصادي لدول الخليج العربي

تعد دول الخليج العربي من أغنى الدول العربية، وحسب الدراسات التي أجرتها مجلة غلوبال فاينانس في نيويورك؛ فإن قطر تحتل المركز الأول عالميًا وعربيًا من حيث ارتفاع نصيب الفرد فيها؛ إذ يبلغ 90149 دولارًا، وتعتمد دول الخليج العربي في اقتصادها على النفط بالدرجة الأولى وتصدر النفط الخام للدول خارجًا، ونظرًا لاعتبار النفط أهم ثروة في العالم فإن هذا يعطي دول الخليج العربي قيمة ووزنًا سياسيًا مرتفعًا بالنسبة لأمريكا والدول الغربية عامة، ولا يعد الازدهار الاقتصادي في الخليج العربي حديثًا أبدًا فقبل اكتشاف رأس الرجاء الصالح من قِبل البرتغاليين عام 1487م كانت مياه الخليج العربي حلقة الربط الأساسية للتجارة الملاحية بين الدول الأوروبية وبلاد الشام، وهكذا فقد كانت السيطرة الكبرى على التجارة البحرية بيد العرب المسلمين مما حفز الأوروبيين للبحث عن وسيلة أخرى للانفكاك من هذه السيطرة عليهم، وكان ذلك باكتشاف رأس الرجاء الصالح.[٤]

تأثرت فيما بعد منطقة الخليج العربي بحالة من الركود لفترة من الوقت، وقد شكلت منطقة الخليج العربي حالة من النزاع بين البرتغاليين الذين فرضوا سيطرتهم الكاملة على التجارة بين آسيا وأوروبا وبين الهولنديين الذين حاولوا بكل الطرق الممكنة الوصول إلى بلاد المشرق العربي للتخلص من السيطرة البرتغالية على التجارة الشرقية إلا أنهم لم يجدوا بدًا من المواجهة المباشرة، ونتج عنها المعارك التي أدت في النهاية لإخلاء ساحة التجارة في الخليج العربي للهولنديين، على أن التواجد الهولندي قل تدريجيًا فيما بعد ليخلي الساحة للإنجليز لبسط سيطرتهم التجارية هناك، فيما بعد ساهمت معاهدة التقسيم (سايكس بيكو) على رسم ملامح دول الخليج العربي كما باقي الدول العربية لتخضع للحكم الذاتي العربي.[٤]


المراجع

  1. "ترتيب دول الخليج العربي من حيث المساحة"، السعودية966، اطّلع عليه بتاريخ 20/7/2019. بتصرّف.
  2. محمد عبد العليم، "اجمل الاماكن للاحتفال براس السنة في دبي"، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 20/7/2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في الخليج العربي"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 1/8/2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "ترتيب الدول العربية لأغنى وأفقر دول العالم"، babnet، اطّلع عليه بتاريخ 20/7/2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :