محتويات
العمليات الجراحية
العمليّات الجراحيّة مصطلح طبّي يشير إلى التدخّل الطبّي في علاج بعض الأمراض أو الإصابات والشّفاء منها، وتبدأ العمليّات الجراحيّة بالتخدير، ثمّ إحداث شق في الجسم للتمكّن من القيام بالإجراء الطبّي، وتنتهي بخياطة الشّق لإغلاقه بإحداث غرز لإعادة ربط الأوعية الدمويّة المقطوعة بالجراحة، والتئام الأنسجة، وخياطة الجرح قد تكون داخليّة بحيث تكون الخيوط غير مرئيّة، أو خارجيّة بحيث تكون الخيوط ظاهرة على سطح الجلد، وقد تكون الخيوط مصنوعة من مواد تذوب مع الوقت، ويمتصّها الجسم وفي بعض الأحيان تحتاج الغرز لسحب الخيوط منها، أو قد يستعيض الجرّاح لإغلاق الجرح بالكبسات المعدنيّة بدلاً من الخياطة، وهي عبارة عن دبابيس معدنيّة غير مهيّجة ولا تستلزم إزالتها، والهدف منها جمع أطراف الجلد المشقوق معًا حتى تلتئم. [١]
التهاب الجرح بعد الخياطة
من المضاعفات المحتملة التي تتبع إجراء العمليّات الجراحيّة، التهاب الجرح بعد الخياطة، سواء كانت الخياطة التقليديّة، أو الخياطة بالغرز المعدنيّة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدّي لالتهاب الجروح بعد الخياطة ما يلي: [٢]
- ضعف مناعة الجسم، أو ضعف الدورة الدمويّة وفقر الدّم.
- تلوّث الجرح بالجراثيم، وتكاثرها والتسبّب بإنتان الجرح، وإعاقة عمليّة التئامه، وتأخير الشّفاء، وقد تصل هذه الجراثيم للجرح من البيئة الخارجيّة المحيطة بالمريض، أو من البكتيريا الموجودة طبيعيًّا على سطح الجلد، أو بسبب بكتيريا غازيّة توجد داخل الجسم.
- المعاناة من مرض السكّري الذي يؤخّر التئام الجروح، وقد يتسبّب بالتهاب الجروح بعد الخياطة.
- عدم الاهتمام بتعقيم الجرح، واتّباع إجراءات النّظافة الشخصيّة.
أعراض التهاب الجرح بعد الخياطة
عادةً يظهر التهاب الجرح بعد بضعة أيّام من إجراء العمليّة الجراحيّة، ومن أبرز العلامات التي تشير إلى حدوث التهاب في الجرح بعد الخياطة، حدوث تبّدلات موضعيّة تشتمل على ما يلي: [٣]
- الشّعور بألم شديد في منطقة الجرح.
- انتفاخ الغرز، واحمرارها، بالتّرافق مع سخونة منطقة الجرح.
- تكوّن الصّديد داخل الغرز، ما يضطر الجرّاح لعمل شق لتفريغه.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومعاناة المريض من حمّى وسخونة.
- تأخّر التئام الجرح ضمن المدّة الطبيعيّة المقرّرة وعادةً تكون عشرة أيّام.
- انبعاث رائحة كريهة من منطقة الجرح.
- تورّم العقد اللّمفاوية المحيطة بالجرح، وهذه العقد وظيفتها امتصاص السّائل اللمفاوي وتورّمها يعيق عمليّة الامتصاص ما يسبّب تجمّع السوائل في منطقة الجرح.
نصائح للعناية بالجرح بعد الخياطة
إجراءات الرّعاية المنزليّة، تلعب دورًا كبيرًا في تجنّب التهاب الجرح بعد الخياطة، ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي: [٤]
- المتابعة اليوميّة للجرح، وملاحظة أي تغييرات أو تبدّلات موضعيّة، وإن لم تكن مترافقة مع الألم، ومراجعة الطّبيب بشأنها.
- الحرص على تنظيف وتعقيم يومي للجرح، وتغيير الضمادات باستمرار.
- الاهتمام بالنّظافة الشخصيّة بتغيير يومي للملابس وتجنّب التعرّق الشديد.
- تجنّب الاستحمام خاصّة في الأيّام الأولى بعد إجراء العمليّة الجراحيّة، لأنّ الماء يحتوي على الجراثيم التي تسبّب التهاب الجروح الحديثة.
- تجنّب الاستلقاء الدّائم في الفراش، بل الحركة والمشي، وذلك لتجنّب مضاعفات ما بعد الجراحة وللتعافي سريعًا.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة، والإكثار من شرب الماء بما لا يقل عن ثمانية أكواب يوميًّا لتجنّب الإصابة بالإمساك الذي يعد من مضاعفات التخدير الكلّي للعمليّات الجراحيّة.
المراجع
- ↑ "جراحة"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.
- ↑ "التهاب الجرح بعد العملية الجراحية"، doctor-firas، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.
- ↑ "التهاب الجروح: أعراض التهاب الجرح، أسبابه ومضاعفاته"، tebfact، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.
- ↑ "الرعاية بعد العمليات الجراحية"، uniremcare، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.