محتويات
الزكام
تعد نزلات البرد أو الزُكام عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق؛ أي أجزاء الجهاز التنفسي العلوي، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو سيئًا في بعض الحالات لكنها غير مُضرة، وتوجد أنواع عديدة من الفيروسات تُسبب الإصابة بنزلات البرد الشائعة، وتكون الإصابة بها شائعةً عند الأطفال الذين تَقِل أعمارهم عن ستة أعوام، إلى جانب أنه يُمكن أن يُصاب بها الأشخاص البالغون مرتين - ثلاث مرات سنويًا، ولكن يتعافى معظم الأشخاص منها بعد أسبوع -عشرة أيام، بينما الشخص المدخن قد تَستمر لديه الأعراض لفترة أطول.[١]
الوقاية والعلاج من الزكام في يوم واحد
قد لا يوجد علاج محدد لنزلات البرد الشائعة، ولكن قد تكون المكملات الغذائية وممارسة الرعاية الذاتية الجيدة قادرةً على تقصير مقدار وقت المرض، ومن المكملات الغذائية ما يأتي: [٢]
- فيتامين ج: بينت الدراسات أن مكملات فيتامين ج قللت من مدة الإصابة بالزكام لدى البالغين بنسبة 80%، ولدى الأطفال بنسبة 14%، كما أنها قللت من شدة نزلات البرد عامةً، والجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ج 90 ملليغرام للرجال ولا يجوز تناول جرعات أعلى، إذ يمكنها أن تسبب (على الحدّ الأعلى 2000 ملغ) بعض الآثار الجانبية.
- الراحة: يجب الحصول على قسطٍ إضافيّ من الراحة عند الإصابة بالزكام، إذ قد يزداد خطر الإصابة به في حال عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- عصير الشمندر: يعد عصير الشمندر غنيًا بالنترات الغذائية، لذلك فهو يزيد من إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك الذي يساعد على الحماية من التهابات الجهاز التنفسي.
- العسل: يمكن لملعقة عسل عند وقت النوم أن تساعد على النوم أفضل وتقلل من السعال الليلي، بالإضافة إلى تهدئة الحلق، إذ إنه يعد أحد أكثر العلاجات التي يمكن الاعتماد عليها لعلاج أعراض البرد.
- الأدوية: ومنها التي لا تحتاج لوصفة طبية، إذ إنها تُشعر الشخص بتحسن أسرع، ويمكن تناول مضادات الاحتقان ومسكنات الألم مثل؛ الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين ومثبطات السعال ومضادات الهستامين.
- السوائل: إذ يعالج تناول الكثير من السوائل مثل الشاي الساخن والماء وحساء الدجاج والسوائل الأخرى نزلات البرد كونها تُبقي الجسم رطبًا، ويمكنها تخفيف الاحتقان في الصدر وممرات الأنف حتى يكون التنفس أسهل، ويجب تجنب الكافيين والكحول؛ لأنها قد تسبب الجفاف، ويمكن أن تؤثر على النوم والراحة التي يحتاجها المصاب للشفاء.
أعراض الزُكام
قد تختلف أعراض وعلامات الزُكام أو نزلات البرد من شخص لآخر، وفيما يأتي ذكرها:[١]
- انسداد أو احتقان الأنف.
- التهاب الحلق.
- السعال.
- الاحتقان.
- آلام خفيفة في الجسم أو صداع خفيف.
- حُمَّى خفيفة.
- العطاس.
- شعور عام بضعف الصحة (التوعُّك).
- قد تصبح الإفرازات من الأنف أكثر سمكًا أو لونها أصفر أو أخضر.
عوامل خطر الإصابة بالزُكام
توجد عدة ظروف أو أمور قد تزيد من خطر الإصابة بالزكام، وفيما يأتي ذكرها: [٣]
- الوقت من العام: يمكن أن تحدث نزلات البرد في أي وقت من السنة، ولكنها أكثر شيوعًا في فصلي الخريف والشتاء.
- العمر: يعد الأطفال أقل من ست سنوات أكثر عرضةً للإصابة بنزلات البرد، خاصةً الذين يذهبون إلى الأماكن المخصصة لرعاية الطفل.
- البيئة: من المحتمل الإصابة بفيروسات الأنف المسببة للزكام، خصوصًا عند التواجد حول الكثير من الأشخاص، على سبيل المثال؛ على متن طائرة أو في حفل موسيقي.
- الجهاز المناعي الضعيف: إذ إن الشخص الذي لديه جهاز مناعي ضعيف ويعاني من مرض مزمن يكون أكثر عرضةً للإصابة بفيروس البرد.
- التدخين: يتعرض الأشخاص المدخنون إلى خطر متزايد بالإصابة بالزكام.
أسباب الزُكام
توجد أكثر من مليار حالة من نزلات البرد في الولايات المتحدة كلّ عام، ومن المحتمل أن يُصاب الأشخاص وأبناؤهم بالزُكام أكثر من أيّ نوع آخر من الأمراض، إذ إنها السبب الأكثر شيوعًا في أن يضطر الأطفال إلى التغيب عن المدرسة، وبالتالي يضطر الآباء التغيب عن العمل أيضًا، كما أن الآباء غالبًا ما يصابون بنزلات البرد من أطفالهم، ويُصاب الأطفال بها عن طريق التقاط العدوى من الأطفال الآخرين، إذ إنها تنتشر بسرعة بين أطفال المدارس وأماكن رعاية الأطفال، وينتشر الفيروس المسبب للزكام عبر قطرات الهواء الصغيرة التي تُطلق عندما يعطس المصاب بالفيروس أو يسعل أو ينف أنفه.[٤]
ويمكن الإصابة بنزلات البرد أو الزُكام في عدة حالات، مثل:[٤]
- إذا كان الشخص بالقرب من الشخص المصاب بالفيروس خاصةً إذا عطس أو سعل أو نف أنفه.
- لمس الأنف أو العينان أو الفم بعد لمس شيء ملوث بالفيروس؛ مثل لعبة أو مقبض باب.
- يمكن أن تنتقل العدوى من الشخص المصاب خلال اليوم الأول - اليوم الثالث، وغالبًا ما تصبح غير معدية بعد الأسبوع الأول.
مضاعفات الزُكام
تعد نزلات البرد السبب الأكثر شيوعًا للصفير عند التنفس عند الأطفال المصابين بالربو، وقد يؤدي الزكام إلى أمور عدة، وفيما يأتي ذكرها:[٤]
- الْتِهابٌ الشُّعَبِ الهَوَائِيَّة.
- التهاب الأذن.
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب الجيوب الأنفية.
المراجع
- ^ أ ب "Common cold", mayoclinic, Retrieved 2019/12/16. Edited.
- ↑ "From A to Zinc: How to Get Rid of a Cold Fast", healthline, Retrieved 2019/12/17. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About the Common Cold", healthline, Retrieved 2019/12/16. Edited.
- ^ أ ب ت "Common cold", medlineplus, Retrieved 2019/12/16. Edited.