ما علاج نقص الحديد

ما علاج نقص الحديد
ما علاج نقص الحديد

نقص الحديد

يحدثُ نقصُ الحديدُ أو ما يُسمى بفقر الدّم بسبب الحمل أو سوء التّغذيّة أو عدم الامتصاص أو غزارة الدّورة الشّهريّة، ويُعالجُ بتناول أقراص الحديد التي يصفها الطّبيب العام أو من خلال إجراء تعديلاتٍ على النّظام الغذائي أو كلاهما، وتشمل أعراضُ نقص الحديد؛ التّعب وقلّة الطّاقة وضيق في التّنفس وخفقان القلب وشحوب لون الجلد[١].


علاج نقص الحديد

مكمّلات الحديد

يمكن لأقراص الحديد المساعدة في استعادة مستويات الحديد في الجسم، وإذا كان ذلك ممكنًا، يجب أن يَأخذ أقراصَ الحديد على معدةٍ فارغةٍ ممّا يساعد الجسم على امتصاصها بصورةٍ أفضل إلا في حال أحدثت ألمًا في المعدة، يمكن تناولها مع وجبات الطّعام، وقد يحتاج المريض إلى تناول المُكمّلات الغذائيّة لعدّة أشهر، وقد تُسبّب مُكمّلات الحديد له الإمساك[٢].

بعض أصناف الأطعمة

يحتوي كُلٌّ من صفار البيض والأسماك والمحار والدّواجن ولحم الخنزير وعصير الخوخ والفواكه المجفّفة؛ مثل الزّبيب والمشمش والخوخ والفاصوليا والمكسرات، والبقوليات والبازلاء واللوز وزبدة الفول السّوداني والحبوب الحمراء والبيضاء والمخبوزات كاملة الحبوب، والحبوب المُدعّمة بالحديد، والمعكرونة، والخضار الورقيّة الخضراء الدّاكنة؛ مثل السّبانخ على مخزون جيّدٍ من الحديد من شأنه تحسين مستويات الحديد[٣].

تحسين امتصاص الحديد

يساعدُ فيتامين سي جسمك على امتصاص الحديد، إذا كان المريضُ يتناول أقراص الحديد أو يجري تعديلاً على نظامه الغذائي إذ يتضمّن أطعمةً غنيّةً بالحديد، فإنّ الطّبيبَ غالبًا ما سيقترح عليه أخذ الأقراص أو الأطعمة إلى جانب مصدر فيتامين سي[٢]. ويمكن زيادة مستوى فيتامين سي من خلال تناول المزيد من البرتقال، والجريب فروت والليمون وغيرها من الفواكه الحمضيّة (بما في ذلك عصائر الفاكهة)، وفاكهة الكيوي، والمانجو، والمشمش، والفراولة، والشمام، والبطيخ، والقرنبيط، والفلفل، والطماطم، والملفوف، والبطاطا، والخضراوات الورقية؛ مثل السّبانخ والخس الرّومي. كما ينبغي الإشارة إلى الآثار الجانبيّة لتناول المُكمّلات الغذائيّة من الحديد وفيتامين سي والتي تشمل البرازَ الدّاكنَ والحرقة أو غيرها من تهيج المعدة، كما قد يتسبّبُ الحديدُ أيضًا في حدوث الإمساك، الأمر الذي يستدعي تناول أدوية أخرى أيضًا أثناء استخدام مكمّلات الحديد وفيتامين سي، وأخيرًا يجب أن يكون المريضُ مدركًا أيضًا أنّ استهلاكَ كميةٍ كبيرة من الحديد أمرٌ خطيرٌ ويمكن أن يتسبّبَ في حدوث حالة تُسمى داءُ ترسب الأصبغة الدّمويّة (hemochromatosis) أو الحديد الزائد[٣].

مراقبة طويلة المدى

يجبُ تشخيصُ المرضى الذين يعانون من فقر الدم أو نقص الحديد في العيادة الخارجية لضمان وجود استجابة كافية للعلاج بالحديد وأنّ العلاجَ بالحديد يستمرُّ بالتّحسن لتجديد مخازن الجسم من الحديد، وتعدُّ المتابعةُ مهمةً أيضًا لعلاج أيّ سبب كامن لنقص الحديد. ويمكن تسجيل استجابة المريض للعلاج بالحديد عن طريق زيادة الخلايا لديه بعد 5-10 أيام من بدء العلاج، ومن خلال مراقبة زيادة تركيز الهيموغلوبين بحوالي 1 جرام / ديسيلتر أسبوعيًا حتى تُستعادُ القيم الطبيعية، أو من خلال إحساس المريض بتحسُّن الأعراض التي كان يشعرُ بها في بداية التّشخيص، وتنخفض الاستجابة في وجود فقدان الدّم المستمرّ أو العوامل التي تُضعف تركيب الهيموجلوبين أو أيّ ممارسات خاطئة قد تمنع امتصاص الحديد[٤].


الوقاية من نقص الحديد

تعدُّ بعض الفئات النّوعية أو العمرية معرضةً بصورةٍ كافيةٍ لنقص الحديد، وتشمل هذه الفئات النّساء الحوامل، والنّساء اللواتي يعانين من غزارة الطّمث، واللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا، والمرضعات، والأطفال حديثي الولادة، والمراهقات، ومن يتبرع بالدّم بكثرة، فهذه الفئات يجب أن تحرصَ على تناول كميات كافية من الحديد وعلى استشارة الطّبيب عند الحاجة لمنع تفاقم الحالة. وقد أُعطيت النساء الحوامل مُكمّلاتِ الحديد منذ الحرب العالمية الثانية، في كثير من الأحيان على شكل كبسولات تحتوي على عدد من الفيتامينات والكالسيوم والحديد، وإذا كان المريضُ مصابًا بفقر الدم (الهيموجلوبين <11 غ / دل)، يُعطى الحديد في وقت مختلف من اليوم عن وقت تناول الكالسيوم؛ لأنّ الكالسيوم يثبّطُ امتصاص الحديد، ومن المستحسن استخدام مكملات الحديد لدى السكان الذين يعيشون على نظام غذائي نباتي إلى حدٍّ كبير بسبب انخفاض التوافر البيولوجي للحديد غير العضوي في غذائهم[٤].


المراجع

  1. nhs team (12-2-2018), "Iron deficiency anaemia"، nhs, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jacquelyn Cafasso and Rachel Nall (17-7-2017), "Iron Deficiency Anemia"، healthline, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Tracee Cornforth (26-2-2018), "Foods for Treating Iron Deficiency Anemia and Side Effects"، verywellhealth, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب James L Harper, MD (5-4-2018), "Iron Deficiency Anemia Treatment & Management"، medscape, Retrieved 8-1-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :