اصعب ما قيل عن الفراق

• ذات صلة
• أجمل ما قيل في الفراق
• كلام عن بعد الحبيب

كيف تتجاوز ألم الفراق؟ إليك طرق ذلك

لا بُدّ أنّ الانفصال والفراق من أصعب اللحظات التي قد تمر بها خلال مراحل حياتك، فهي غير مُقتصرة على الحياة الزوجية فقط، بل على الأصدقاء والأهل والأحباب، وقد يؤثّر هذا الحدَث على إنتاجيتك وحياتك الاجتماعيّة، ولتتمكن من تجاوز هذه الآلام بسهولة سنقدم لك فيما يلي مجموعة من النصائح والطُرق لذلك:^[١]

• كن على يقين بأن مشاعرك ستتغير: قد تتعب وتُحبَط وتحزن وتتألم في البداية، لكن اعلم أنّ هذه المشاعر ستتغيّر مع مرور الوقت، وستبدأ بالنسيان شيئًا فشيء.
• امنح نفسك قسطًا من الراحة: لا تضغط على نفسك كثيرًا كي تكون مثل السّابق، واعلم أنّ ألم الفراق يحتاج إلى وقت ليزول، وأنت لست خارقًا لتتجاوزه بسرعة، لذا ننصحك فقط بأن تعمل وتمضي في حياتك بالتدريج خلال المراحل الأولى من مراحل الفراق.
• لا تعش الألم وحدك: شارك مشاعرك مع أهلك والأصدقاء وغيرهم من المُقرّبين، فمن المُمكن أن يقفوا معك بطريقة تخفف من ألمك، لأن بقاءك لوحدك قد يزيد من توتّرك ومخاوفك، ومن المُمكن أن يؤثر على علاقاتك الاجتماعيّة وأعمالك وإنتاجيّتك.
• تجنّب الصّراع: إذا بدأ الشخص الذي سيُفارقك بالصّراع والنقاشات الحادّة، لا تُجاريه، بل تحلى الهدوء وتحدث معه بعد أن يهدأ.
• فكّر بإيجابيّة: اعلم أنّ هناك المزيد من الأنشطة والأعمال التي يمكنك إنجازها مثل التطوع والتعرف على أشخاص جدد، كما أنّ هناك المزيد من المُناسبات والأهداف التي يمكنك تحقيقها، فأنت أحق بوجود وقتًا للرّاحة والاستمتاع واللعب، وتأكد أن ذلك سيساعدك على تجاوز آلامك.

تعرف عليها لتتخطاها: مراحل ألم الفراق

بغضّ النّظر عن المراحل التي ستتعرّف عليها الآن، تذكّر دائمًا أنّك أقوى من الشعور بالإحباط والألم، لذا حاول التّصالح مع نفسك، واعمل لتمضي قدمًا دون النّظر للوراء، ولتتمكن من تخطي ألم الفراق سنوضح لك فيما يلي مراحله بالتفصيل:^[٢]

• الإنكار: في هذه المرحلة ستحاول إقناع نفسك بأنّ العلاقة تسير بشكلِ طبيعي، وهي على العكس تمامًا، كما قد تُحاول استيعاب ما إن كانت الأمور ستتحسن أم لا، وأن كل شيء سيعود إلى نصابه كما السابق أم لا.
• الغضب: لا بُدّ أنّ الغضب أحد الأمور التي قد تظهر عليك مباشرةً عندما تُفارق شخصًا ما، حاول أن تمتص غضبك هذا عن طريق قيامك بالأنشطة القريبة منك، وتأدية الأعمال التي تقفز بك للأمام وليس للوراء.
• الشعور بالذّنب: قد تُفكّر في الأيّام الماضية ظانًا أنّك هدمت علاقة أو تركت شخصًا عزيزًا عليك، لكن بالتأكيد عليك تجنّب هذه الأفكار والاستفادة من تجارب الواقع الجديد بقوّة.
• الخوف: تشعر في هذه المرحلة أنّك وحدك في هذا العالم الواسع دون أحبائك ومن اعتدت على وجودهم، ولا تقلق إزاء ذلك فهذا الأمر طبيعي جدًا.
• الحزن: من الطبيعي جدًا أن تشعر بالحزن نتيجة فُقدانك لشخص كنت تحبه، بغضّ النظر عن الأسباب التي دفعتكم للفراق، لكن ننصحك بأن تتعامل مع حزنك وتتجاوزه بكل ما لديك من طاقة.
• التفكير بعدم العودة للأفعال القديمة: عندما تستقر بعد الفراق أو الانفصال، فإنّك قد تبدأ بالتفكير بالأشياء التي عليك تخطيها في المرّات القادمة أو في العلاقات الجديدة، وذلك في حال كان الفُراق ناتجًا عن مشاكل عديدة.
• القبول: تشعر في المرحلة الأخيرة أنّك مُتقبلًا لوضعك الحالي بعد فراق أشخاصًا عزيزين عليك، ومن ثمّ تبدأ بالتفكير لبناء مُستقبلك أو استكماله، وفي النهاية، حاول أن تتعامل مع مشاعرك مهما كانت، ولا تدعها تُضعفك، بل اترك الماضي خلفك، وامضِ نحو المُستقبل.

قد يُهِمُّكَ: التحديات التي قد تواجهك بعد الفراق وطريقة تجاوزها

هناك العديد من التحديّات التي قد تواجهك بعد الفراق والانفصال عن شخص عزيز عليك، فما هي هذه الصعوبات؟ وكيف تتجاوزها؟ إليك الطريقة:^[٣]

• العيش بمفردك: قد يصعب عليك العيش بمفردك بعد التعوّد على وجود أشخاص آخرين في حياتك، ستشعر أنّ كل ما تقوم به بلا معنى ولا قيمة، وأنّ كل ما يُحيط بك مُمل، وفي هذه الحالة، ننصحك بأن تختار الأنشطة التي يُمكنك تطبيقها بمُفردك، والتي لا تُشعرك بالوِحدة والنّقص.
• الفراغ الشديد: من الطبيعي أن تشعر بالفراغ بعد ففداتك لشخص ما عزيز عليك، لكن حاول الرّجوع إلى علاقاتك القديمة وأصدقائك الذين لم تتكلّم معهم منذ فترة طويلة، لأن مثل هذا الأمر قد يؤثر على نفسيتك ومزاجك بشكل ملحوظ.
• تحمّل مسؤولية الأطفال: ينتج عن بعض حالات الطلاق والفراق وجود أطفال، ومن المُمكن أن تترك شريكتك الأطفال وتذهب أينما شاءت، وبالتأكيد هُنا أنت غير مُعتاد على تربيتهم وحدك وتحمل مسؤوليتهم، لذا ننصحك بأن تستعين بأحد الأقارب والأهل والأصدقاء، وأن تطلب المشورة الأسريّة منهم.

المراجع

1. ↑ "Coping With Separation And Divorce", mhanational, Retrieved 13/1/2021. Edited.
2. ↑ "Checklist: the Emotional Stages After Separation", separateddads, Retrieved 13/1/2021. Edited.
3. ↑ "COPING WITH RELATIONSHIP BREAKDOWN", betterrelationships, Retrieved 18/1/2021. Edited.