أين تقع باكستان

موقع باكستان

تقع باكستان في قارة آسيا وتمتد على مساحة تصل إلى حوالي 770.875 كيلومتر مربع من اليابسة ونحو 25.220 كيلومتر مربع من المياه؛ أي أن إجمالي مساحتها يصل إلى 796.095 كيلومتر مربع، حصلت باكستان على استقلالها عام 1947م بعد أن حصلت على سيادتها من المملكة المتحدة، ويبلغ تعدادها السكاني حسب إحصائيات عام 2012م حوالي 190.291.129 نسمة، أي أن لكل كيلو متر مربع 247 نسمة، وعملتها الرسمية هي الروبية الباكستانية، ورمز الاتصال الدولي الخاص بها هو 92، وتشترك باكستان مع أربع دول في حدودها البرية وهي إيران والصين والهند وأفغانستان.[١]

يبلغ حجم باكستان ضعف حجم كاليفورنيا، وتقع في الجزء الغربي من شبه القارة الهندية، واشتقت كلمة باكستان من كلمات أردية التي تعني البلد النقي، تحتوي المرتفعات الشمالية والغربية لباكستان على سلاسل جبال كاراكورام وبامير الشاهقة، وتضم بعض أعلى قمم في العالم، كما تقع هضبة بلوخستان غرب البلاد، وإلى الشرق تقع صحراء ثار ومساحة من السهول الغرينية، ويتدفق نهر السند الذي يبلغ طوله 1609 كيلومتر وروافده عبر البلاد من منطقة تسمى كشمير متوجهًا إلى بحر العرب.[٢]


مناخ باكستان

يعد مناخ باكستان جافًا في معظم المناطق، وهطول الأمطار فيها وحجمها عادةً ما يكون غير منتظم، تهب الرياح الموسمية الممطرة التي تتفاوت كمياتها، وترتفع نسبة الرطوبة في فصل الصيف؛ إذ تسبب العواصف المدارية القادمة من بحر العرب هطول الأمطار في المناطق الساحلية على الرغم من أنها ذات طابع متغير، ويعد مناخها القاري شديد التغير؛ إذ تطرأ عليه ارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة، لكن المرتفعات العالية في البلاد تساعد على تعديل المناخ بفضل الثلوج التي تغطيها، أما في باقي المناطق فتساعد نسائم البحر في تلطيف المناخ، وتصل درجات الحرارة أوجها في فصل الصيف والتي تصل إلى 38 درجة في شهر يونيو في السهول وقد تصل إلى 47 درجة مئوية، أما شتاء البلاد بارد وتتراوح درجات الحرارة فيه حول 4 درجات مئوية.[٣]


معلومات هامة حول باكستان

تمتلك باكستان ثقافة متناقضة مع الصورة الدولية التي تظهر بها، بسبب الصورة التي عكستها وسائل الإعلام عنها وفي ما يلي بعض الحقائق المهمة حول البلد والتي توضح بعض جوانبها:[٤]

  • تمتلك باكستان ثقافات متنوعة بفضل تنوعها التاريخي والجغرافي والعرقي؛ إذ يسكنها أكثر من 15 مجموعة عرقية رئيسية تختلف اختلافًا واضحًا وكبيرًا في السمات وسلالات الدم والعادات وعادات اللباس والموسيقى، وبعض هذه المجموعات البنجابية والباشتون والشميريين وغيرهم، كما كان للإسلام قوة مؤثرة بثقافة البلاد منذ أن ظهر فيها عام 700م.
  • يتحدث الباكستانيون عدة لغات إذ يتراوح عدد اللغات الرسمية في البلاد ما بين 73 و76 لغة؛ إذ إن السفر بين مناطق ومدن باكستان قد يؤدي بك لمناطق لا تتحدث اللغة نفسها، وتعد اللغات الهندية والإيرانية والأردية أكثر اللغات انتشارًا في باكستان.
  • تعد الروابط العائلية في باكستان قوية لكنهم ما زالوا يفصلون بين الجنسين إذ إنهم ما زالوا متأثرين بالعادات والتقاليد القبلية، ويعد الفصل بين الجنسين ظاهرة موجودة في القرية والمدينة على حدٍ سواء، ورغم ذلك فإن الباكستانيين يعرفون بأنهم ودودون ومتواضعون.
  • تمتلك الثقافة الباكستانية العديد من الحرف اليدوية والفنون المشهورة عبر الأجيال والتي تضم مجموعة كبيرة من الأساليب والمواد الجمالية؛ إذ يعد الخط العربي واحدًا من أبرز المهارات الموجودة في الكثير من المباني والمواقع المحلية، إضافة إلى الأعمال النحاسية واللوحات والخشب المنحوت والفخار، كما تشتهر بصناعة مصابيح الإبل وفن النقش وأعمال البلاط الملون وغيرها من الحرف والتي ورثها السكان عن المغول.
  • تعد الروابط العائلية في باكستان مقدسة وتأتي في المقام الأول نظرًا لأهمية القيم الدينية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه مجتمع تقوده الجماعة وتلعب الأسرة فيه دورًا مهمًا.
  • تعد الموسيقى مهمة لدى الباكستانيين؛ إذ عرفت باكستان بثقافتها المتنوعة والتي تتمتع بالعديد من الأشكال والأساليب الشعرية، إضافة إلى الأدب واللغة إذ يعد القوالي والغزال كنزين موسيقيين بالنسبة للباكستانيين، إذ أخرجت العديد من الشعراء الذين تركوا تأثيرًا ثقافيًا واضحًا كالشاعر فايز فايز.
  • يعد الشعب الباكستاني مضيافًا للغاية سواء مع السياح المحليين أو الدوليين إذ يبذل جميعهم مجهودًا كبيرًا لمساعدة الزوار؛ إذ إن هذا الكرم والحفاوة تعد من تعاليم دينهم وثقافتهم التي تحثهم على احترام الضيوف والترحيب بهم
  • يحب الشعب الباكستاني ممارسة الرياضة وخاصة لعبة الكريكيت وهي لعبة جلبها البريطان إلى باكستان، إضافة إلى ألعاب أخرى مثل لعبة الهوكي والاسكواش والريشة والبولو التي تحظى بشعبية واسعة على مستوى البلاد.
  • يحب الباكستانيون شرب الشاي كثيرًا، وينتشر في كل مكان؛ إذ تعد باكستان ثالث أكبر مستورد للشاي على مستوى العالم، بالرغم من أنهم يزرعون الشاي محليًا، ويتناول الشاي أحيانًا بإضافة بعض الهيل أو التوابل ويقدم في المناسبات الخاصة، وجلب الإنجليز الشاي الأسود إلى البلاد خلال مدة الاستعمار، لكن الشاي الأخضر كان جزءًا من ثقافة البلاد منذ الاف السنين، ويعد وقت الشاي جزءًا مهمًا من اليوم، إذ يخصص البعض وقتًا لتناوله في أماكن معينة كفنادق الخمس نجوم.
  • تعكس أعراس الشعب الباكستاني ثقافتهم؛ إذ يعرض حفل الزفاف العديد من التقاليد المحلية، ويمتلئ بألوان متعددة وأقمشة مطرزة بالحرير والشيفون، وتستمر الاحتفالات بالزفاف من ثلاثة إلى ستة أيام أما التجهيزات فتبدأ قبل أشهر من الزواج.


المراجع

  1. "Where Is Pakistan?", worldatlas, Retrieved 2-7-2019. Edited.
  2. "Pakistan", infoplease, Retrieved 2-7-2019. Edited.
  3. "Pakistan"، britannica،Retrieved 2-7-2019. Edited.
  4. "13 Things You Should Know About Pakistani Culture", theculturetrip, Retrieved 2-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :