أفضل كاميرا 2014

أفضل كاميرا 2014
أفضل كاميرا 2014

الكاميرا

ظهرت أعداد وأنواع كثيرة من الكاميرات مع التقدم الكبير في التكنولوجيا، إذ إنه غيّر جميع نواحي الحياة، وأصبحت الكاميرا في الوقت الحالي جزءًا لا يتجزء من الحياة اليومية للإنسان، وقد توصّل صانعو الكاميرات التقليدية إلى حقيقة مفادها أن جميع الأفراد الآن يستخدمون هواتفهم الذكية لالتقاط الصور ومبادلتها مع الأهل والأصدقاء، لذلك أصبح التركيز من قبل صانعي الكاميرات على أنواع الكاميرات التي تلتقط الصور ومقاطع الفيديو بجودة عالية تقارب وربما تزيد عن المستخدمة في الهواتف الذكية، وفي نفس الوقت تكون أسعارها مناسبةً وبمتناول أيدي الجميع.[١]


أفضل كاميرا لعام 2014م

تُعدّ كاميرا Samsung NX1 واحدةً من أفضل الكاميرات لعام 2014م، وقد كان اختيار سامسونج كأفضل الكاميرات لعام 2014م بمثابة صدمة للجميع؛ لأن غالبية الأشخاص لا يفكرون في سامسونج ككاميرا من الدرجة الأولى؛ لأن سامسونج غالبًا ما تكون الأولى في صناعة الأجهزة الذكية والتلفزيونات وليس الكاميرات، وتتميز كاميرا NX1 بأنها مدمجة دون مرآة، وتوفر للمستخدم اللقطات الرائعة، والفيديوهات المتطوّرة، كما توفر كاميرا سامسونج عدسة قابلة للتبديل مع مستشعر APS-C بقوة 28.2 ميجابكسل، وهو المستشعر الأكبر في ذلك العام، ويمكن تسجيل أفلام UHD و4K مع وضوح ودقة عاليين.[١]


أفضل الكاميرات لعام 2014م

يوجد عدد كبير من أنواع الكاميرات للعام 2014م، وتختلف من حيث جودتها ونوعيتها وحجمها من كاميرا إلى أخرى، وفيما يأتي ذكر لأفضل الكاميرات لعام 2014م:[١]

  • كاميرا نيكون "D750": تمتاز الكاميرا باللقطات شديدة الوضوح والأفلام عالية الجودة، وتحتوي على مستشعر تصل قدرته إلى 24.3 ميجابكسل، ونظام ضبط تلقائي للصورة، وهي مفضلة للكثيرين.
  • كاميرا "Sony Alpha A6000": وهي أفضل كاميرا دون مرآة، وتحتوي الكاميرا على DT EDITOR بألوان متعددة، وتحتوي على مستشعر بدقة 24 ميغابيكسل لالتقاط صور أكثر وضوحًا، بالإضافة إلى احتوائها على خاصية التقاط مقاطع الفيديو عالية الدقة، وخاصية الضبط التلقائي السريع، ومنظار عدسة OLED، بالإضافة إلى شاشة LCD قابلة للانحناء، والكثير من المزايا والخصائص الجذابة والفريدة.
  • كاميرا "Canon PowerShot G7 X": ما يميز الكاميرا هو وجود أجهزة الاستشعار الكبيرة، إذ يبلغ حجمها 1 بوصة، وفيها التركيز السريع والفوري، ومجموعة التكبير القوية، وتبلغ دقة الصورة 20.2 ميغابيكسل، وتحتوي على عدسات تكبير وتصغير مدمجة، ويمكن للكاميرا التقاط 30 لقطةً في الثانية الواحدة، وتعد من أفضل كاميرات الجيب التي أصدرتها كانون على الإطلاق.
  • كاميرا "Fujifilm X100T": كاميرا فوجي فيلم هي من أفضل الكاميرات المتميزة، إذ إنها تحتوي على عدسة بدقة عالية، ومستشعر بدقة 16.3 ميجابيكسل، ومعالج للصور، فتكون جودة الصور عالية الدقة، كما تحتوي الكاميرا على حلقة الفتحة الخاصة التي تتيح ضبط اللقطات الخاصة بالمستخدم، إلى جانب احتوائها على Hybrid Viewfinder محسّن مع Rangefinder إلكتروني مدمج، ويستطيع التقاط 6 لقطات في الثانية، مع إمكانية تسجيل الأفلام وعرضها.
  • كاميرا "GoPro Hero4": وهي أفضل كاميرا فيديو، وتمتاز بلونيها الأسود والفضي، وهي سهلة الاستخدام، وتصوّر مقاطع فيديو عالية الجودة، وتساعد الكاميرا مصوري الفيديو المحترفين والرياضيين في التقاط أفضل الفيديوهات، وتمتاز الكاميرا بخاصية الاتصال اللاسلكي وميزة آداء الإضاءة المنخفضة المحسّنة والتقاط الصوت، وقد تكون الكاميرا سهلةً أو معقدةً وفقًا لمستخدمها، وتناسب جميع الأشخاص سواء المصورين المحترفين الذين يرغبون بالتقاط لقطات فريدة من زوايا معينة، أو المستخدمين العاديين الذين لا يمتلكون خبرة كبيرة في التصوير.


أفضل الكاميرات المدمجة لعام 2014م

على الرغم من شدّة المنافسة بين الهواتف الخلوية والكاميرات، إلا أنه تبقى للكاميرات وجودها ورونقها الخاص الذي لا يعيبه أي شيء آخر، وقد شهد سوق الكاميرات المدمجة العديد من الإصدارات المثيرة للاهتمام من الكاميرات، وفيما يأتي ذكر لأفضلها لعام 2014م:[٢]

  • كاميرا بريميوم "Panasonic LX100": تعد من أفضل الخيارات للكاميرا المدمجة، وهي أفضل كاميرا مدمجة على الإطلاق، ومن أهم ميزاتها وجود مستشعر Micro Four Thirds، إذ يقرّب المستشعر المسافة إلى الضعف، ويوفر عددًا كبيرًا من البيكسلات أكثر من أي كاميرا أخرى، وتضفي وحدات البكسل حساسيةً كبيرةً وآداء رائع في الضوء المنخفض، ويسمح المستشعر بدرجة أكبر من الدقة الأفقية والعامودية لنسب أبعاد أطول.
  • الكاميرا المدمجة "Fujifilm X30": وهي النسخة الثالثة لكاميرات فوجي الفائقة والمدمجة، وتحتوي الكاميرا على مستشعر 2/3-inch X-Trans II CMOS وشريحة EXR Processor II chip وعدسة تكبير بصري عالية الدقة، وتضم الكاميرا عددًا من وسائل التحكّم اليدوي، وشاشة LCD قابلة للإمالة 3 بوصة، وعدسة رؤيا إلكترونية ساطعة، وخاصية الواي فاي، وإمكانية التحكّم عن بعد قوية وسهلة، ويمكن مشاركة وتبادل الصور، وفيها ميزة تخصيص الصور، والكثير من الإعدادات المسبقة والمؤثرات الرقمية عالية الجودة وفائقة السرعة.
  • كاميرا الجيب المدمجة "Sony RX100 III": تمتاز الكاميرا بوجود عدسة إلكترونية منبثقة ذكية مخبأة داخل الكاميرا، وشاشة LCD المتطورة، وتسهّل الكاميرا إمكانية الوصول إلى الصور عبر الإنترنت من خلال الهاتف المحمول.
  • كاميرا الجيب المدمجة "Panasonic GM5": تتميّز الكاميرا بخاصية الضبط التلقائي لجودة الصورة الممتازة، والتوافق مع مستقر Micro Four Thirds، وتمتاز بتصميم مضغوط للغاية، ووزن خفيف، وخاصية إضافة الفيديو، وتحتوي على مستشعر بقوة 16 ميغابيكسل، ومحرك فينوس لأفضل جودة للصورة، وأعلى آداء وإمكانية الضبط التلقائي للصورة، والتركيز الكامل والسريع، وميزة تسليط الضوء، وإمكانية التصوير في الأماكن المشمسة أو الوهجية بسهولة، لذلك فهي من أفضل كاميرات السفر على الإطلاق بسبب خفة وزنها وجودة آدائها.


أهمية الكاميرا واستخداماتها

تكمن أهمية الكاميرا ليس في الجهاز نفسه ولكن فيما ينتجه ويلتقطه من صور فوتوغرافية وفيديوهات وأفلام رقمية، إذ أصبحت الصور في الوقت الحالي وسيلةً للتواصل والتعليم والحفاظ على التاريخ، وقد تطورت الكاميرات كثيرًا عما كانت عليه في السابق، وأصبحت الآن متاحةً بين أيدي الجميع، وفي كافة الأشكال والألوان والأحجام، وتساعد الكاميرا في توصيل قصة شخص أو مكان أو حدث للأشخاص الآخرين، فالصورة التي تلتقطها الكاميرا هي عبارة عن ألف كلمة واختصار للكثير من الوقت والجهد في إيصال المعلومة الصحيحة، وتُستخدم الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة من الكاميرا في التواصل، وكانت الكاميرا وما زالت سلاحًا قويًا وىداةً فعّالةً في إيصال كل ما يريد الشخص إيصاله في وقت الحرب والسلم، وهي آداة للحياة اليوميّة لا يمكن الاستغناء عنها، وتوجد في كافة التطبيقات والبرامج الحديثة من الفيسبوك والواتساب وغيرها من البرامج التي لا تستغني بأي حال من الأحوال عن الكاميرا.

كما تساعد الكاميرا في تعزيز عملية التعلم والتعليم، إذ يتعلم بعض الأشخاص عن طريق السمع، ويتعلم البعض الآخر عن طريق الكتابة، ومنهم من يتعلم عن طريق الصورة، فقد أضافت الكاميرا بُعدًا جديدًا لعملية التعلّم، فأصبحت الصور والفيديو إحدى الأدوات التعليمية المهمة، وتساعد الكاميرا في التقاط الأحداث الخاصة، وتحفظ الذكريات لفترات زمنية طويلة ربما تصل لعدة أجيال، إذ تساعد في إنشاء والحفاظ على الذكريات التاريخيّة والعاطفيّة من الضياع أو النسيان، وتحافظ على تاريخ الأمم المتلاحقة، وتحفظ العديد من الأحداث منذ ولادة الأطفال إلى الزواج إلى أعياد الميلاد، فهي مصدر قيّم للحفاظ على الموروث الإنساني.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت David Elrich , "Sharp shooters: Our favorite cameras of 2014"، digitaltrends, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  2. "Cameras of the Year: Best Compact Cameras of 2014", imaging-resource, Retrieved 12-1-2020. Edited.
  3. PATRISHA KISHLINE, "Why Is the Camera Important?"، techwalla, Retrieved 12-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

507 مشاهدة