محتويات
كيف تتعامل مع الزوجة اللئيمة؟
هل لاحظت مؤخرًا عزيزي الرجل أنّ زوجتكَ تتعامل معك بلؤم ولا تبالي بمشاعرك، وتتعمد إيذاءك بأي شكل من الأشكال؟، هل ترغب في إيجاد الطريقة الفضلى للتعامل مع لؤم زوجتك؟، تابع معنا لتتعرف على ذلك:[١]
- تعرّف على السبب الذي دفع زوجتك إلى التعامل معك بلؤم: اطرح على نفسك السؤال التالي وهو؛ لماذا تعامل زوجتك دائمًا بتلك الطريقة؟ قد يكون السبب في أنّها تفكر في ترك الزواج، وقد تكون طلبت منك الانفصال حقًا، أو أنّها بدأت تتحدث عن الطلاق فعليًّا، على ذلك فقد تكون الإجابة الصحيحة أنّ سبب لؤم زوجتك هو محاولة التخلص منك ودفعِكَ بعيدًا عن حياتها، وقد تكون فكرت بينها وبين نفسها أنّه ينبغي أن تعاملك بسوء كي تتخلص منك، ولكن اعلم أنّه قد لا يقع كل اللوم عليها، بل قد تكون شعرت أنّك لم تعد تستمتع معها، أو أنك تهملها ولم تعد تحبها.
- لا تشعر بالإحباط: إنّ من أفضل ما يمكنك القيام به عندما ترى أنّ زوجتك تعاملك بلؤم، هو أن لا تشعر بالإحباط وأن تتجاهلها، مع الاستمرار في حبها وتقبّلها كما هي، وإذا شعرت أنّ زوجتكَ تحاول إقصائك بعيدًا عنها فلا تغضب، وكن مسالمًا وهادئًا وحاول تقبل الأمر كما هو، ولا تفتح له مجالًا للتأثير عليك، وتصدّى لمثل هذه المشاعر في كل الأحوال، واحرص على البقاء صامتًا إذا كان غضبها لمدة قصيرة وينتهي، ولكن إذا طالت المدة وأصبحت لا تطاق وشعرت أنّك ستفقد السيطرة، فلا بأس من التنحي بعيدًا حتى تهدأ.
- تحدّث معها بهدوء واحترام: اطلب منها بأسلوب هادئ أثناء نقاشكَ معها أن تخفض نبرة صوتها وأن تتحدث بتهذيب أكبر، أمّا إذا استمرت في هجومها فأخبرها بهدوء أنّك ستتوقف عن الحديث معها إلى أن تتحدث بنبرة هادئة وأن تعاملك باحترام.
- تعاطف معها: ولا نقصد بالتّعاطف معها أن تسمح لموقف زوجتك الجارح والسلبي بالتأثير عليك، إذ عليكَ أن تعلم أنّ هذا الأمر ليس شخصيًّا ضدكَ، فهي تحاول إيصال رسالة لكَ بهذه الطّريقة، وتعاطفكَ معها قد يجعلها تعتقد أنّ رسالتها وصلت، وتبدأ بالتّخفيف من حدّة تصرّفاتها معكَ
تعرف على صفات الزوجة اللئيمة
هل تخشى العودة إلى المنزل؟، هل تهرب أحيانًا إلى منزل صديق قريب، أو إلى مقهى على الطريق بدلًا من الرجوع للمنزل ومقابلة زوجتكَ؟، هل تظن بأنّ منزلك لم يعد مكانًا ملائمًا للراحه النفسية، وإنّما تحوّل لمكان لا تشعر فيه بالراحة والأمان؟، هل ظهرت في زوجتك مجموعة من الصفات التي لم تكن تراها فيها خلال فترة الخطوبة؟، هنا عليكَ أن تنحّي حكمكَ عليها وتتعرّف على الصّفات الفعليّة التي إن اتّصفت بها زوجتكَ تعتبر لئيمة، وإليكَ هي:[٢]
- دائمة الشكوى: من الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة أنّها تشكو من كل شيء، و تشعر بالغضب على الرغم من كل ما تُقدمه لها، وتفعله من أجلها ومن أجل أبنائها ومن أجل المنزل، ولكنها تريد أكثر من ذلك بينما هي تقدم القليل جدًا.
- مسيطرة وترغب في التحكم في كل شيء: تتصف هذه النوعية من النساء بأنها ترغب في السيطرة على كل شيء، فتراها ديكتاتوريّة ترى رأيها هو الصّواب فقط، كثيرة الصراعات في المنزل، ما يجعله مكان غير صحي ولا يصلح لأن يكون عشًا للزوجية.
- لا تعتذر ولا تعترف بأخطائها: الكثيرون يقترفون الأخطاء ولا يعتذرون، ولا حتى يعترفون بخطئهم، وقد تكون زوجتكَ من هذه النّوعيّة من الأشخاص، مما يسبب المشكلات بينكما، والكثير من الصّراخ والجدال، وبالطّبع أنتَ لا ترغب في أن تكون زوجتكَ بهذه الصفة، لأنّ مثلها غير قادرة على منح المنزل السعادة والسّكينة والطّمأنينة، وإنّما تجعل من المنزل مكانًا غير مريح، وتحوّله لساحة حرب لاهوادة فيها.
- ينقصها الاحترام: فتجدها تقلّل من قيمتكَ أمام الأطفال، وحتّى أمام عائلتكَ وأصدقائكَ، بل إنّها لا تحترم هؤلاء أساسًا، وقد ينسحب عدم احترامها للغير على الجيران، وزملائها بالعمل، وهو بالتأكيد سلوك مذموم.
- متقلّبة المزاج: من المعلوم أنّه يصعب التعايش مع امرأة ذات مزاج متقلب، إذ يصعب إرضاؤها، فقد تكون سعيدة في لحظة وتنقلب سعادتها إلى حزن في لحظة أخرى، ما يدفع من حولها إلى الشعور بالاستغراب، وطرح العديد من الأسئلة حول ما قد يكون حدث لها.
- سيّئة في إدارة المنزل: المرأة التي لا تستطيع إدارة منزلها بكفاءة، وتهدر المواد المنزلية بشكل عشوائي، وقد يكون متقصّد لأذيّتكَ، وتولي اهتمامًا لأشياء غير ضرورية، ليست كفء لأن تكون زوجة مثالية.
- غير داعمة لكَ: المرأة الصالحة هي التي تدعم زوجها في السراء والضراء وفي كافة المشكلات، وتصبر على ظروفه، أماّ الزوجة اللئيمة هي التي لا تقدّم الدّعم المعنوي لزوجها، وتُثقل كاهله بالكثير من الطلبات، والزواج من مثل تلك المرأة مشكلة كبيرة.
ما أضرار لؤم الزوجة على الحياة الزوجية؟
هناك العديد من العلاقات التي قد تكون سامة، وينتج عنها العديد من الخلافات، وتستنزف منّا الكثير من طاقتنا، أو تدمّر لنا حياتنا، وتنقص من احترامنا لذواتنا، وتقتل أحلامنا وتسبب لنا الكثير من الضرر، فما بالكَ لو كنتَ تعيش في منزل مع شخصيّة سامّة، هي زوجتكَ، التي من المفترض أن تكون سكنًا لكَ، فهذا بالطّبع سيؤثّر على حياتكَ، وصحّتك النفسيّة والجسديّة بالكثير من الأضرار، فيما يلي أهمّها:[٣]
- تدمّر احترامك لذاتك وثقتك بنفسك: فالعلاقة مع زوجة لئيمة سامّة تغيير مفهومكَ لذواتكَ، ما يسبّب تدنّي احترامكَ لذاتكَ، وتهميشكَ لهويّتكَ، وكأنّ شخصيّتكَ بدأت تضيع منكَ، وهو أمر بالتّأكيد مدمّر للصحّة النفسيّة، ومتعب.
- تستهلك طاقتك: إذ تبذل الكثير من المجهود في سبيل إسعادها، والتأكد من أنّها في حالة مزاجية جيدة، وتسعى جاهدًا لتلبيه احتياجاتها، وتتجنّب كل ما يزعجها، أو يخيب آمالها، وهذا كلّه يتطلّب بذل مجهود جسدي، ونفسي عالي، لتستطيع أن تفعل كلّ ذلكَ، دون أي تقدير، أو احترام، ما يجعلكَ دائمًا كسول، وغير راغب في الحياة.
- تسبّب لكَ نظرة تشاؤميّة للحياة: تؤثر علاقتك مع زوجتكَ ذات الشخصية اللئيمة في نظرتك للأمور، فتصبح ذا نظرة سلبية، ويتأثر عقلك ومزاجك، وترى كل شيء على غير طبيعته، وتشعر بالضغط النفسي، ولا تستمتع بالأشياء.
- تؤثّر في تعاملكَ مع الآخرين: فقد تتأثر بطبيعة زوجتك لدرجة أنّها تصرّفاتها اللّئيمة تصبح مألوفة وطبيعية بالنّسبة لكَ، لدرجة أنّك لو قابلت أشخاصًا يتصفون بنفس الصفات فلن تبالي بذلك، بل قد تتعامل مع الآخرين بمثل لؤم زوجتكَ، وتصبح أنتَ بحد ذاتكَ شخصيّة لئمة، فتختلط مشاعركَ، وقد لا تستطيع التعرف على العلاقات الصحية السليمة، كما تزيد تلك العلاقة حالة الشك والتكذيب لكل من يصادفك ويعاملك وفقًا للسلوكيات الحسنة.
- تزيد من مستوى التوتر لديك: وما يؤثّره التوتّر على صحّتكَ الجسديّة، إذ يُطلق علم النفس اليوم على العلاقات السيئة اسم القاتل الصامت، لكونها مرهقة عاطفيًّا، وعقليًّا، وجسديًّا.
قد يُهِمُّكَ: كيف تعدل من سلوك الزوجة اللئيمة؟
قد لا يُجدِ نفعًا إكراه زوجتك على التغيير، أو الحد من سلوكياتها المؤذية بالإجبار، ولكن ماذا لو نطلعك على بعض الخطوات التي تساعدكَ في تغيير سلوكيات زوجتك وبرغبة منها؟ إليك هي:[٤]
- حضر قائمة: ضع جميع سلوكيات زوجتك التي تُزعجكَ وترغب في تغييرها، في قائمة وابدأ بها تباعًا، وركّز على سلوك واحد في كل مرة، تشعر أنّ هذا الفرصة مواتية لتغييره دون غيره وبدرجة كبيرة.
- حدّد المشكلة: وتحدث عنها بتفصيل تام، وادرسها من جميع جوانبها، ثمّ أخبر زوجتكَ أنّك ترغب في الحديث معها بشأن أمر ما.
- صارحها بمشاعرك: وأخبرها عن مدى شعورك بالألم والغضب والاستياء من جرّاء تصرّفاتها اللّئيمة معكَ، وأخبرها عن شعورك القاتل بالوحدة من جرّاء سلوكيّاتها التي تجبركَ للابتعاد عنها، وبالتّالي شعوركَ بالوحدة.
- تعاطف معها: وأخبرها أنّك تقدّر تلك التصرفات التي ترغب في تغييرها، وأنّك تعلم أنّه من الصعب عليها تغييرها، وقد تشعر بالاستنزاف والإحباط من جرّاء ذلكَ، ولكن لا بأس من المحاولة.
- ادعمها: وكن بجانبها في رحلة تغيرّها، وقدّم لها يد العون في وضعها على بداية طريق التغيير.
- تأكد من رغبتها في التغيير: فقد تواجه الرفض وعدم رغبتها في التغيّر، ولكن اعلم أنّه قد يكون رفضًا شكليًّا، وأنّها تفكر في التغيير بشكل فعليًّا، فلا أحد يرغب بأن يكون لئيمًا، ومكروهًا، خاصّة من الزّوج، هي فقط تريد الحافز الذي يشجّها على التّغيير، فكن أنتَ من يمنحها إيّاه.
- تعرف على الأسباب التي تشجّعها على التغيير: فكما قلنا في النّقطة السّابقة حول منحها الحافز الذي يشجّعها على التّغيير، وهنا عليكّ أن تجتهد بالبحث عن مثل هذه الحوافز، لتعرف كيف ستتصرّف، ولكن ينبغي أولاً أن تعرف إن كانت رغبتها في التّغيير مؤقتة أو دائمة.
المراجع
- ↑ "My Wife is Always Mean, What Do I Do? (Reader Question)", husbandhelphaven, Retrieved 14/3/2021. Edited.
- ↑ "Relationship: 7 signs she would be a terrible wife", ghanaweb, Retrieved 14/3/2021. Edited.
- ↑ "5 Ways Toxic Relationships Are Ruining Your Life", huffpost, Retrieved 14/3/2021. Edited.
- ↑ "7 Step Process if You Want to Influence Your Spouse to Change", couplesinstitute, Retrieved 12/3/2021. Edited.