عمل نظارة 3d

عمل نظارة 3d
عمل نظارة 3d

النظارة ثلاثية الأبعاد

تعد النظارة ثلاثية الأبعاد أو 3D من التقنيات المستخدمة في عالم السنيما، اخترعت هذه النظارة قبل حوالي 40 إلى 50 عامًا، ويعرف أول فيلم استخدمت فيه هذه النظارة كان في عام 1922 ميلادي، إذ لاقت هذه التقنية تقبل كبير لدى المشاهدين، الأمر الذي شجّع مخترعيها على تطويرها وتحسينها خصوصًا في بداية القرن الحادي والعشرين مع التطورات التكنولوجية الكبيرة التي شهدها هذا العصر، وتجدر الإشارة بأن الأفلام ثلاثية الأبعاد منتشرة في الوقت الحالي بشكل كبير وواسع، إذ لا تخلو دور السنيما من عروض ثلاثية الأبعاد التي تلاقي إقبالًا مُرضيًا على حجوزات التذاكر.[١]


كيفية عمل النظارة ثلاثية الأبعاد (3D)

يعد صنع النظارات ثلاثية الأبعاد باللونين الأحمر والأزرق من الأمور البسيطة، والخطوات كالآتي:[٢]

  • الحصول على هيكل نظارة دون العدسات، أو عمل هيكل نظارة باستخدام ورق مقوّى وتلوينه بأي لون أو تركه كما هو.
  • الحصول على عدسات شفافة، أو استخدام ورق بلاستيكي شفاف ومقوّى، ثم قصّه على حجم عدسات النظارة.
  • استخدام ورق ملون شفاف، أو يسمى بالسيلوفان، والحصول على اللونين الأزرق والأحمر، يمكن شرائه من المكاتب، أو يمكن الحصول عليه من ورقات تغليف الشوكولاتة، ثم يقص السولوفان بحجم العدسات الشفافة، عدسة باللون الأزرق، وعدسة باللون الأحمر، أو يمكن تلوين العدسات بألوان الفولوماستر الثابتة.
  • تثبيت الورق الملون على العدسات، ويفضل استخدام اللون الأزرق السماوي لنتيجة أفضل، لكن الأكثر شيوعًا هو استخدام اللون الأزرق الواضح، ويجب الحرص على تثبيت السولفان جيّدًا وأن يغطي كامل العدسة.
  • وضع العدسات على النظارة، العدسة ذات اللون الأحمر توضع في جهة العين اليسرى، والعسة الزرقاء توضع في جهة العين اليمنى، ويجب الحرص على عدم لصق العدسات نفسها لأنها ستؤدي إلى صورة ضياية وغير واضحة.
  • تجريب النظارة على شاشة التلفاز بعد وضعها على الخاصية ثلاثية الأبعاد، كما يمكن الحصول على بعض أقراص DVD التي تعمل بالخاصية ثلاثية الأبعاد، أو يمكن البحث على مقاطع ثلاثية الأبعاد على الإنترنت والاستمتاع بمشاهدتها باستخدام النظارة، ويجب الحرص على أن الشاشة إذا احتوت على ألوان غير الأحمر أو الأزرق فإن النظارة لم تعمل بشكل جيّدة.


تقنية الأبعاد الثلاثية

تنتشر التقنيات ثلاثية الأبعاد بسرعة عبر جميع مجالات الحياة، إذ دخلت هذه التقنية في مجالات عدّة؛ الترفيه، والتجارة، والتسويق وغيرها، وتجدر الإشارة أن هذه التقنية تلاقي احتكارًا لدى معظم مُصنّعيها، إذ تعمل هذه التقنية على تعاون عينين ودماغ الإنسان، الأمر الذي ينتج صورة عميقة وغير اعتيادية، إذ تحتوي العين على 11 نوعًا من المعلومات التي تتلقاها بخصوص الصورة التي تشاهدها، منها ما يتعلق باللون، والسطوع أو ما يعرف بالظل والنور، إضافة إلى الحجم والحركة، فعندما يتم حجب أي من هذه الأمور فإن بعضها سيوضع أما بعض ويكوّن رؤية ثالثة وجديدة على الإنسان.[٣]

ويمكن للعين البشرية أن ترى الأشياء ثلاثية الأبعاد، بينما أجهزة التلفاز والفيديوهات والعرض السنيمائية تعرض الصور على سطحٍ متساوٍ لا إشارت عميقة فيه، ولا تسمح هذه الشارات من رؤية الأبعاد والمسافات بشكل صحيح، ومن أجل رؤية الصورة المعروضة على الشاشات المسطحة وبتقنية ثلاثية الأبعاد يجب ترميزها وعرضها على شاشة على شكل صورتين متجاورتين ومتداخلتين، ثم إعادة تجميعها في صورة ثلاثية واحدة، ويوجد العديد من التقنيات التي تعمل على تشفير صور العين اليسرى واليمنى المنفصلة بحيث كل عين تتلقى صورة مختلفة عن الأخرى، وعندما تصل الصورة إلى الدماغ، يبدأ بتجميع الصورتين في صورة واحدة وبخصائص ثلاثية الأبعاد، إذ تخدع هذه العملية ثلاثية الأبعاد العقل البشري.[٤]


أنواع العروض ثلاثية الأبعاد

بسبب الانتشار الواسع للتقنية ثلاثية الأبعاد؛ ظهرت العديد من العروض التي تستخدم هذه التقنية، منها:[٥]

  • Digital 3D: وتعرف باسم الصورة المُولّدة بالكمبيوتر، وهي أكبر نوع من الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد والتي تستخدم برامج الكمبيوتر،إذ تعد هذه العروض سهلة الإعداد وأكثر واقعية.
  • Stop Motion: يستخدم هذا العرض الأشياء المادية الحقيقية، وتجميعها لإنشاء صور متعددة منها، ثم عرضها بشكل متتالي لخلق وهم الحركة.
  • Claymation: هو عرض يتسخدم كائنات حقيقية لإنشاء الحركة، سواء كانت كائنات كالبشر أو الحيوانات.
  • Cel-Shaded Animation: هو شكل من أشكال التمثيل غير الواقعي، والذي يجسد الصورة الثلاثية لتبدو مسطحة.
  • Paint-on-Glass: تستخدم هذه العروض الرسم على الزجاج، ويتم تصوير الرسام أثناء الرسم لجعل الحركة تبدو سلسة أكثر.
  • Typography: وهي على عكس العروض التي تستخدم شخصيات أو مواد حقيقية، يعتمد هذا العرض على مؤثرات معينة وأحجام مختلفة من الخطوط، وعادة ما ينتج هذا العرض فيلم فني أو فيديو قصير.
  • Pinscreen: تستخدم هذه الطريقة آلاف من ثقوب الإبر ذات المسافات المتساوية في شبكة تمتد إلى أطوال مختلفة، إذ تعمل هذه الطريقة على دفع أو سحب الإبر لتشكيل صورة، ويمكن للرسوم المتحركة إنشاء حركة متتابعة من خلال معالجة الدبابيس والتقاط التغييرات على الفيلم.
  • Pixilation: يتميز هذا النوع من العروض لدمج الممثلين مع الكائنات الحية في العروض، لكن تكون حركات هذه العروض بطيئة وتؤخذ لقطة بلقطة.


المراجع

  1. "How Do 3D Glasses Actually Work", rainbowsymphonystore, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. "How to Make Your Own 3D Glasses", wikihow, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. "3 Dimensional Technology", skylife, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. "Why Do I Need To Wear Special Glasses To Watch 3D?", lifewire, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  5. "Types of 3D animations – a brief overview", viscircle, Retrieved 27-4-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :