محتويات
الشخص المنافق والكذاب
توجد مجموعة من الأشياء في الشخصية تدل على أن هذا الشخص منافق وكذاب، وأبرز تلك العلامات متمثلة بالخوض بالتفاصيل المبالغة في سرد تفاصيل الأحداث والأشياء والإطالة في الحديث، فهو دليل مباشر على الكذب والنفاق ورغبة الشخص في إظهار التفاصيل من أجل إخفاء الحقائق والانسحاب المفاجئ عندما يشعر الشخص المنافق والكذاب في وجود فرصة لإيقاعه في الحديث لكشف الحقائق التي يحاول إخفاءها، فإنه لا يتردد في الانسحاب المفاجئ من الجلسة دون سابق إنذار وعدم النظر بطريقة مباشرة يخاف الشخص المنافق والكذاب من النظر إلى عيون الأشخاص المقابلين له بطريقة مباشرة للتهرب من الحقيقة واحمرار الوجه هو علامة مباشرة على النفاق والكذب والرغبة في إخفاء الحقائق وكثرة الأنا عندما يتفوه الأشخاص بكلمة أنا بطريقة مبالغة بها فإن ذلك دليل مباشر على الكذب والنفاق.[١]
كيفية التعامل مع الكذاب والمنافق
توجد مجموعة من الطرق والأساليب التي يجب اتباعها من أجل تنظيم علاقات بناءة مع الأشخاص الكذابين والمنافقين، ومن أجل ضمان عدم وقوع الشخص بالأفخاخ والمكائد التي يجهزونها لهم، أبرز تلك الطرق والأساليب متمثلة بما يأتي:[٢]
- عدم الانصات إليه: عندما يشعر المنافق والكذاب بإنصات الآخرين إليه، فإن ذلك يثير في نفسه الرغبة في تأليف المزيد من الأحداث والأشياء ظنًا منه أنه قادر على لفت أنظارهم ونيل اهتمامهم.
- عدم الخوض في النقاش: عندما يشعر المنافق في رغبة الآخرين بمناقشته الأشياء التي يخترعها من ذات نفسه فإن ذلك يدفعه للتمادي في تأليف الكذب.
- عدم الابتسامة بوجهه: عندما يشعر المنافق أو الكذاب في أن الآخرين يسعون لرسم الضحكة على وجهه فإن ذلك يؤدي إلى تماديه بأحاديثه.
- البعد عنه: لتجنب شرور الشخص المنافق أو الكذاب من الأفضل عدم الاتجاه للاقتراب منه وبناء العلاقات طويلة الأمد معه.
- النصح: يجب تذكير الشخص المنافق بسلبيات الأشياء التي يقدم على التفوه بها أو التصرف بها من أجل أن يسعى لتصحيح مساره من للتمتع بظروف حياتية أفضل، لكن يجب تقديم النصيحة بطريقة مهذب وغير مباشرة كي لا يثير الشر في نفس الشخص المنافق.
- إظهار الملل منه: عندما يشعر الشخص المنافق أو الكذاب في ملل الآخرين منه ورغبتهم بقطع العلاقة معهم والابتعاد عنه، فإنه يسعى بطريقة مباشرة إلى تغيير تلك التصرفات التي تذلك على ذلك في نفسه.
- منحه الثقة شكليًا: عندما يشعر الشخص المنافق أوالكذاب بأن المحيطين به قادرون على منحه الثقة، فإن ذلك يوجهه إلى تصحيح مساره والخوض في الحقائق والتقرب منه وكشف الأشياء الشخصية التي تدفعه للكذب.
- الإيجابية: عندما يشعر الشخص المنافق أو الكذاب بأنه يواجه إحدى الشخصيات الإيجابية التي تسعى لإبراز الأشياء المميزة به بعيدًا عن الكذب الذي يتفوه به فإنه يسعى للتصرف بطريقة سليمة والابتعاد عن الكذب والنفاق في خوض الأشياء المشتركة مع الآخرين.
طرق التعامل مع الطفل الكذاب
توجد مجموعة من الأساليب والطرق التي يجب اتباعها من أجل تقويم سلوك الطفل الكذاب أبرزها متمثلة بما يأتي:[٣]
- البعد عن التحقيق: عندما يشعر الطفل بأن أمه تسعى للتحقيق معه وخاصة حول الأشياء التي أخطأ بها، فإن ذلك يدفعه للكذب من أجل إخفاء الحقيقة، ليؤدي ذلك بدوره إلى تفاقم المشكلة وتطوره بتأليف الأحداث المتعلقة به.
- تصحيح الأخطاء بهدوء: عندما يشعر الطفل بأن أمه تسعى إلى تقويم تصرفاته بطريقة مبالغة بها وباستخدام العنف في بعض الأحيان، فإن ذلك يحفزه على تأليف المزيد من الكذبات من أجل أن يفلت من العقاب.
- مواجهة بحقيقة الكذب: يجب مواجهة الطفل بحقيقة كذبه لكن بأسلوب غير مباشر لا يشعره بصغر قيمته في عين أمه والرغبة في التمرد عليها لتتطول المشكلة من الكذب إلى تصرفات أخرى سيئة تؤثر على مسار حياته بأكمله.
- تقديم النصائح: يجب تقديم النصائح إلى الطفل من الوقت إلى الآخر المتعلقة بالكذب ومخاطره على حياته وحياة المحيطين به وفائدة قول الحقيقة والتصرف بطريقة واقعية عليه وعلى المحيطين به أيضًا.
- القدوة الحسنة: يجب أن يكون أولياء الأمور القدوة الحسنة للطفل، فلا يكذبون أبدًا.
- العقاب النفسي: عندما تبتعد الأم عن معاقبة الطفل بطرق عنيفة جدًا وتتجه إلى معاقبته بطريقة نفسية تؤثر به بطريقة مباشرة وأكثر من استخدام العنف فإن ذلك يؤدي إلى تقويم سلوك الكذب لديه نتيجة الخوف من ذلك العقاب وليس التهرب منه كما في الطرق العنيفة.
أسباب الكذب والنفاق
توجد مجموعة من الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى اتجاه الشخص إلى الكذب والنفاق على الآخرين أبرزها متمثلة بما يأتي:[٢]
- الضعف الديني: عندما يشعر الشخص بعدم مقدرته على فهم دينه والتعلق به أو الرغبة بالتمرد عليه وعلى العقائد والأشياء التي يعتمد عليها، فإن ذلك يدفعه للكذب والنفاق.
- الرغبة بالتفاخر: رغبة الشخص في إظهار نفسه، تثير في نفسه الرغبة بالتفوه بالكذب والتصرف بطريقة منافقة.
- مرض نفسي: يرتبط الكذب في الكثير من الأحيان بمعاناة الأشخاص من اضطرابات نفسية حادة، مثل: مرض انفصام الشخصية.
- تدني المستوى الأخلاقي: افتقاد الشخص للأخلاق التي يجب اتباعها بالحياة وعدم رغبته في الالتزام بها يدفعه إلى الخوض بالكذب والنفاق بطريقة مباشرة.
- الحصول على المصالح: يسعى الكثير من الأشخاص باتباع الكذب والنفاق من أجل نيل مصالحهم، وخاصةً للحصول على الوظائف أو الترقية وذلك بالتودد إلى المدير والمسؤول المباشر عنهم.
المراجع
- ↑ "7 علامات تساعدكم على كشف الكذب، أو إتقانه"، رصيف 22، 23-7-2017، اطّلع عليه بتاريخ 28-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "كيف أتعامل مع الناس المنافقين؟.. وأسباب النفاق وطرق لمعالجتة والتعامل معه"، مرتحل، 25-9-2018، اطّلع عليه بتاريخ 28-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "الطفل الكاذب .. كيف يجب التعامل معه؟"، كل يوم معلوم طبية، اطّلع عليه بتاريخ 28-7-2019. بتصرّف.