طريقة تطويل الانف

طريقة تطويل الانف
طريقة تطويل الانف

روان رضوان

ما الذي يحكم شكل الأنف؟ لماذا يولد بعض الأشخاص بأنوف كبيرة وآخرون بأنوف طويلة أو بفتحات ضيقة أو عريضة؟

اكتشف بعض العلماء مؤخرًا الجينات المسؤولة عن تحديد شكل الأنف عن طريق دراسة شملت الكثير من المتطوعين ليثبتوا بأنَّ شكل الأنف وتفاصيله ما هي سوى صفات نأخذها من الآباء والأمهات، ومع ذلك بقي فريقٌ منهم يصرّون على أنَّ شكل الأنف مكتسبٌ من البيئة التي يعيش فيها الشخص وتطوّر أجداده فيها، فالأنف الضيق الصغير الذي يمتاز به الأوروبيون يُناسب البيئة الباردة، أمّا الأنف الكبير ذو الفتحات الواسعة الذي يمتاز به الأفارقة فهو يُناسب البيئات الحارة والرطبة.

لا يوجد قالب واحد للأنف يعتبر مناسبًا لجميع البشر، وكشف البروفيسور حامل الـPHD د. ابراهيم تامر، عن وجود أكثر من 14 شكلًا مختلفًا للأنف، وذلك بعد معاينة 1793 صورة، واعتمد الاختلاف بشكل كبير على العرق البشري، كما يختلف البشر في طرق العطس، التي تحددها الجينات، لذلك يتشابه أفراد العائلة الواحدة في طريقة العطس في كثير من الحالات، وعلى جميع الأحوال إن كان شكل أنفك لا يعجبك كما هو حال ملايين الأشخاص في هذا العالم سنذكر لك في هذا المقال طرقًا مختلفةً لتطويله وجعله أكثر جاذبية.

عمليات تجميل الأنف

انتشرت مؤخرًا وبشكل كبير عمليات جراحة الأنف بحيث أصبح النّاس يخضعون لها ليس بهدف العلاج فقط بل بهدف التجميل والحصول على أنف جذاب وصغير، فإذا أردت إجراء هذه العملية فيجب أن تعرف بأنَّها تُجرى تحت التخدير الكامل وتتراوح مدّتها من ساعة إلى ساعتين حسب طريقة إجرائها إمّا بشكل داخلي وهو للحالات البسيطة والمتوسطة عن طريق إجراء شق ّجراحي بين الغضاريف الأنفية السفلى والعليا، أمّا الطريقة الخارجية فتستخدم في حالات  التشوهات أو الانحرافات الواضحة وفيها يُفصل الجلد عن الأنسجة الداخلية للأنف وتترك عادةً ندبة صغيرة لا يمكن ملاحظتها.

بعد العملية يمكنك الخروج في اليوم نفسه لكن بوجود جبيرة بلاستيكية فوق الأنف لتقليل التورم والانتفاخ مع وجود قطع بلاستيكية وقطنيّة داخل فتحتي الأنف لمنع الالتصاقات والنَّزيف وتبقى بضعة أيّام قبل التمكن من إزالتها.

أمّا إذا كنت تخشى الجراحة والعمليّات والتخدير الكامل فهذه بعض الطرق لتغيير شكل الأنف دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

طرق تطويل الأنف بدون جراحة

  • بالمكياج ومساحيق التجميل: نعم فهذه هي الطريقة الأسهل وربّما الأكثر تداولًا بين النساء خاصةً، فاليوم قد أصبح هناك مساحيق تجميل تنحت شكل الوجه والأنف وأشهرها تقنية الكونتور التي تعتمد على تفاوت الدّرجات ويجب اختيار مواد جودتها عالية، وانتقاء أدوات الدهن لتعطي نتائج مرضية، ويمكنكَ تعلّم هذه الطرق من اليوتيوب، حيث توجد هناك فيديوهات تشرحها بالتفصيل.
  • استخدام مشبك الأنف: وهو عبارة عن قطعة بلاستيكية تُشبه مشابك الورق يمكنك وضعه على الأنف لمدّة ساعة يوميًّا ويُساعد في رفع مقدمة الأنف وإطالته وتنحيف الجانبين، ويكون مفعول هذا المشبك مؤقت وليس دائم.
  • الليزر: مع تطور العلم أصبح بالإمكان معالجة عيوب الأنف وتشوهاته عبر الليزر بدون جراحة أو تخدير أو ندوب لكنّها عملية مكلفة نوعًا ما وتتطلّب منك الالتزام بعدّة جلسات.
  • حقن البوتكس: من الأمور التي انتشرت مؤخرًا ويجري فيها حقن مقدمة أنفك بمادة مثل البوتكس الآمن أو الفيلر، مما يساعد على رفعه للأعلى وإعطائه شكلًا أكثر طولًا ودقّة.

معلومات مميزة عن الأنف

  • تخرج المواد التي تسبب العطس من الأنف بسرعة 100 ميل في الساعة.
  • يزداد طول الأنف طوال الوقت بفعل الجاذبية (بشكل بسيط جدًا).
  • يعتبر الأنف أفضل فلتر في العالم، إذ يمتلئ بالشعر الذي يلتقط الميكروبات والأوساخ، ويُحوِّل الهواء إلى تيارات فيها رطوبة ودفء، ممّا يسهل استقبالها على الرئتين الحساستين، وخلال هذه العملية يلتقط المخاط غبار الطلع والفيروسات.
  • يحتوي المخاط الذي ينتجه الأنف على خلايا دم بيضاء وأنزيمات مقاومة للأمراض، وينتج الجسم ربع كمية المخاط الموجودة فيه يوميًّا.
  • عندما يستنشق الإنسان الهواء الجاف، فإن الهواء يأخذ الرطوبة من المخاط، ويتحول المخاط إلى مخاط جاف.
  • يعود السبب وراء زيادة سيلان الأنف عند تعرض الجسم لبعض الأمراض، إلى أنّ الجسم يزيد إنتاج المخاط بهدف مقاومة الميكروبات.
  • يمكن لأنف الإنسان التمييز بين ما يزيد عن 10000 آلاف رائحة، وتوجد في الأنف خلايا عصبية خاصة مسؤولة عن ذلك تسمى الخلايا العصبية الشمية.

يستمر نمو الأنف عند الذكور حتى سن الـ15 إلى الـ17، ويستمر حتى سن الـ17 إلى الـ19 عند الإناث ، وتختلف معايير الجمال باستمرار مع اختلاف العصور، إذ إنّ كليوبترا التي كتب في جمالها العديد من المؤلفات والأساطير، كانت صاحبة أنف وذقن كبيرين، ومع ذلك سحرت بجمالها القياصرة الرومان،لذلك إذا كان أنفك لا يحتوي تشوهًا حقيقيًّا فلا تفكّر بأمره كثيرًا فمن المعروف بأنَّه من بين عشرة أشخاص هناك شخصٌ واحد فقط يُعجبه شكل أنفه، بينما لا يلاحظ الآخرون مدى السوء الذي تشعر به أنت تجاه أنفك، لا بل قد يعتبرونه جميلًا وجذّابًا وليس بحاجة إلى أيّ عمليات تصغير وتطويل، أو عمليّات جراحية تغير شكل الإنسان تمامًا.. 

فيديو ذو صلة :